الفصل الخامس عشر ♥️ الأخير

155 4 15
                                    

©©في غرفة نوم سهيلة الخاصة ...
#تفاجأت سهيلة من حركة إغلاق الباب بالمفتاح التي فعلها فريد وإندهشت من نظراته المتفحصة لجسدها بتلك العباءة الملطخة بالطحين والعجين ثم تراجعت للخلف حتى إلتصقت بالحائط خلفها بسبب قربه ...

"سهيلة" بإرتباك وتوتر :- فرييييييد عاااايز إيييه أنت جبتني هناااا ليييه خليني أخرج وإلا هصرخ وأناديهم أنا عندي شغل ومتبهدلة سمنة ودقيق إبعد أحسن .

"فريد" بنفي وحاصرها بذراعيه :- حسناً زوجتي هيا صرخي ونادي على الجميع وأحضريهم سأخبرهم أني أحب زوجتي وأريدها تبقى معي قليلاً .

"سهيلة" بخجل وبادلته بنظرات زائغة :- فرييييد أنا متبهدلة شايفني معفنة إزاي أقصد يعني ريحتي كلها دقيق وسمن وطبخ ولسه هكمل معاهم وجرحي تمام كمان خليني أخرج بقى وبالليل إحنا على إتفاقنا .

"فريد" بابتسامة خبيثة وقرب رأسه منها :- لا يهمني ملابسكِ أو العجين الملتصق بوجهكِ الجميل الطفولي هذا جعلكِ تبدين أكثر جمالاً وإثارة وفِتنة .

"سهيلة" رفعت حاجبيها وقالت بنبرة جادة :- فريييد إهمد أحسنلك أنا عندي شغل ومش فاضيالك وإتفقنا بالليل هعملك إللي أنت عايزه ممكن تخليني أخرج .

"فريد" بنبرة متضايقة :- حسناً أنا رأيت هذا الحقير على السطح يقف مختبئاً ويرانا نمزح سوياً وشعر هو بغيرة حارقة وعاد لمكانه يجر ذيل خيبته .

"سهيلة" بغضب :- يووه من السيرة العكرة الزفت دي أنا أقسم بالله بكرهه ومش بطيق أسمع سيرته حتى قدامي وقولتلك هننساه بقى وهو مجرد ضيف عندنا وبعد يومين هيغور ويرجع بلده تاني يبقى نكمل إحنا حياتنا وننساه ونشوف نفسنا أفضل .

"فريد" بحِدة وأراها هاتفه :- وماذا عن الرسائل التي رأيتها على هاتفكِ القديمة المرسلة منه وكان يُهينكِ فيها ويجرح كرامتكِ وقال أنكِ كنتِ تركضين خلفه .

"سهيلة" بنبرة مختنقة وبكاء :- هذا كان ماضي فريد وإنتهينا منه وهو حطم قلبي وقتها وكسره بشدة هل ستفعل مثله وتعاقبني على خطأ إرتكبته وأنا صغيرة وكنت أحبه بغباء وحماقة مني لكنه لا يستحق .

"فريد" بحزن ولام نفسه على قسوته معها :- حقاً أنا آسف حبيبتي حقاً لم أقصد أُحزنكِ بكلامي هذا لكني تضايقت حين رأيت هذه الرسائل على هاتفكِ وكيف أهانكِ بكلماته الجارحة ولم يبالي بما فعلتيه من أجله سابقًا والحمدلله أن خرج من حياتكِ لأنه لا يستحقكِ أيتها الجوهرة الغالية التي لا تُقدر بثمن .

"سهيلة" بضيق وقوصت شفتيها :- حسناً لماذا فعلت ذلك وفتحت هاتفي وتذكرت الماضي لتجرحني مثله وبعدها تعتذر وكأنك لم تفعل شيئاً وتقول أنني ثمينة وجوهرة غالية هيااااا أخبرني لماذا فعلت ذلك .

"فريد" بنبرة صادقة وقَبَّل كل إنش بوجهها :- أعتذر منكِ بشدة حبيبتي صدقيني لم أقصد فعل ذلك وأن أعبث بهاتفكِ وأفتش فيه وأنا قسماً بالله أعشقك من كل جوارحي أكثر من أي شخص آخر في حياتي .

🎉 لقد انتهيت من قراءة الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة) 🎉
الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن