الفصل الحادي عشر ♥️

68 5 14
                                    

(أحتاج فقط لإسمك حتى أكون على قيد الحياة)
(ما هو الأمر الذي أنت به عنيد؟ حزنك سيقتلني قبل أن يقتلني الموت)

©©في مكتب فريد كورهان ...
#كان فريد يعمل على بعض التصاميم ويرسم بتركيز حين دخل عليه أخاه وينظر إليه بابتسامة ماكرة ...

"فريد" بإستغراب ورفع بصره له :- ماذا يجري أخي فؤاد ne var ya kanka iyim sen لماذا أتيت إلى مكتبي وتقف فوق رأسي هكذا .

"فؤاد" بابتسامة وغمز إليه :- أنا أتيت لكي أرى أخي الأصغر وأطمئن عليه هل أخطأت وحتى أيضاً سأرى سهيلة مصممتنا الجميلة وأسألها عن مكانها الجديد .

"فريد" بغيظ :- ولماذا ستذهب إلى مكتبها وهي الآن تعمل بجهد وتركز على تصاميمها ولا تريد أحد يقاطع إنشغالها لذلك لا تذهب إليها وتزعجها .

"فؤاد" بضحك عليه :- ههههه çok komik ya هذا حقاً مضحك للغاية ولأول مرة منذ عام أشاهد فريد كورهان الطائر الرفراف معشوق الفتيات يغااار .

"فريد" بضيق ورفع حاجبيه :- وماذا فيها يعني أغار عليها ما شأنك أنت sana ne ya sana ne أنت لا تتدخل في شيء لا يخصك فهمت karışma sen acaba وإذهب لمكتبك ولا تأتي إلى هنا مجدداً أو تفكر في الذهاب إليها حتى .

"فؤاد" بنبرة مغتاظة :- ولماذا تحدثني بهذه الطريقة الفظة يا أخي وهل ستغيرك سهيلة علينا أم ماذا وأنا سأذهب إليها كما أمرني والدي وجدي الآغا .

"فريد" بإيماءة :- olur حسناً وسأذهب أنا وأطمئن عليها بنفسي وأخبرهم كيف حالها في المكتب إذن .

"فؤاد" بتساؤل وجلس على المقعد :- أخبرني أولاً أنا أراك متحمس كثيراً لرؤيتها وأخبرت جدي أن ينقلها من مكانها ويقربها منك هل أعجبتك الفتاة .

"فريد" بحيرة وحك ذقنه :- gerçekten mı أنا لأ أعرف يا أخي bilmem هل أعجبتني حقاً ودخلت إلى قلبي أم أفعل ذلك لكي أنسى الماضي برغم إني نسيت بالفعل كل شيء وألقيته كله خلف ظهري .

"فؤاد" بجدية :- bak kanka أنظر يا أخي إذا أنت بالفعل معجب بسهيلة حاول التقرب منها لأنها مهذبة ولطيفة والجميع يحبها ويحترمها في الشركة هنا لذا حاول تجعلها تعجب بك أيضاً وتحبك .

"فريد" :- صدقني أحاول منذ أن تعرفت عليها ولكني قررت ترك كل شيء إلى القدر وللترتيب الإلهي أفضل وإذا كانت نصيبي وعوضي الجديد عما سبق ستأتي .

"فؤاد" بابتسامة :- حسناً أخي أتمنى لك التوفيق مع سهيلة والحظ السعيد وتأتي إليك ركضاً إن شاء الله ويكون عوضك أجمل معها حبيبي .

"فريد" بابتسامة مبادلة :- çok teşekkür شكراااا لك يا أخي الغالي يا بطلي وأتمنى لك المثل دائماً .

#نظر فريد وفؤاد تجاه سهيلة من البلور ووجدوها تعمل بجِد وتصب كامل تركيزها على العمل فإبتسم فؤاد وترك أخاه وعاد إلى مكتبه أما فريد لحق بأخاه ولكنه ذهب إلى مكتبها ليتحدث معها ...

الحب الحقيقي ❤️🫂 رواية قصيرة (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن