بقية ايمي تنضر لمايكي بشرود.
هدوء فقط هو الذي يطغى على المكان، ايمي لربما....تجزم ان لهاذا الطفل ماضي كئيب او حزن دفين... شيء كهاذا..
"هل انتَ بخير؟"
سألت ايمي بينما تمسد على شعره الكثيف المنفوش.
"اعرف ان الامر مؤلم صحيح؟ ان ترى شخص تحبه على وشك خسارة حياته و انت لم تتدخل..."
اومأ مايكي برأسه موافقاً.
بينما لا يزال ينضر بفراغ الى الافق في السماء الزرقاء.
"هل ستسامح كازوموزة؟"
"كازوموزة؟"
"لا اذكر اسمه،الشخص الذي يشبه النمر المجنون الذي يستمر في قول ^كله بسبب مايكي^"
"هههههه كازو هههههه كازوموزة ههههههههه "
"ها انت ذا تضحك!"
يستقيم مايكي بينما لا يزال ينضر الى الافق.
يسند ضهره على الحائط بجانب ايمي و التي فعلت المثل.
بينما على شفتاه ابتسامة صغيرة.
"مايكي....لسبب ما ارى الحزن في عينيك...لا اهتم حقاً لكن اسمعني جيدا"
كلماتها الصغيرة و البسيطة جذبت انضار القابع أمامها.
لينضر لعينيها التي باتت زهرية بسبب تلك العدسات.
"فكر جيدا....لكي لا تندم على قراراتك....احمي من تحب بلا تفكير او تبرير...فقط افعل ما يمليه عليك قلبك ههه مع الاستشارة بعقلك طبعا~"
ببتسامة انهت كلماتها.
و بعد وصول الكلمات لمسامع الفتى.
ابتسم ابتسامة شبه عريضة.
"شكرا... ساعمل على نصيحتك ايمي- تشييين~"
"كياااا انت لطيف~
سآكلك يا صغير! كم عمرك بحق؟ 12؟ 13؟"
قالت بينما تقرص خدوده بابتسامة حولها.
ليكشر مايكي بوجهها و يضم يديه الى صدره بغضب.
"عمري 15! انا اكبر منك!"
"....."
أنت تقرأ
مغنية طوكيو 🎤 Tokyo revengers
Aksiyonمغنية مشهورة عالمياً،تستقر بطوكيو لأسباب مجهولة لا يعرفها احد... ما ماضيها الذي تخفيه عن الاعلام؟ و ما اسرارها التي لايعرفها احد؟ لما تحيط بها هذه الهالة من الغموض؟ وهل تخفي شيء؟
