عالجيني.

175 15 14
                                    

(52 يومًا على إمتحانات القبول)

"اراكِ مساءً اذًا."
لوّح لها بيده وهو يودعها امام مدرستها الصباح.

بادلته تلويحته، وإبتسامته كذلك.
"لا تنسى تناول غدائك."

ثم ولجت للمدرسه بإيتسامه تشق وجهها.

.
.
بمنزل جونغكوك في المساء، كانت تجلس لينور كالعاده وتدرس، تحت ذلك المصباح المُضيئ
الذي احضره لها جونغكوك.

إبتسمت لتذكرها احداث الامس، عضت على شفتيها وخداها إحمرّا بخجل.

"لا اصدق انني قبلته بهذه الطريقة!! "
حتى هي تحاول تدارك الامر للآن.

قاطع ذلك كله رنين هاتفها، ولم يكن غير إتصال والدتها.

"لينور؟ كيف حالك يا عزيزتي؟ لقد دفعت فواتير الكهرباء بالفعل تأكدي إن كانت قد وصلت للمنزل."

توترت لينور وتأتأت كثيرا حينها..

"امي انا لست بالمنزل الآن.. "
اخبرتها الحقيقه لانها لم تعتد الكذب ابدا..

"اين انتِ؟ دائمًا تكونين بالمنزل في هذا التوقيت."

"انا عند احد اصدقائي، سأعرفك عليه عندما تأتين."

بالفعل لينور كانت تنوي تقديم جونغكوك لأمها.
لا تريد ان تفعل شيئًا من دون علم والدتها.

" انا سعيده للغايه انكِ اعطيتِ نفسك فرصةً أخرى وقررتي الإندماج بعلاقةٍ مجددًا.. "

إبتسمت لينور بخفه.. لكنها لم تكن إبتسامه سعيده على الأرجح.

ليست متأكده من ردة فعل والدتها عندما تعلم بصديق ابنتها فتى العصابات.

"بخصوص عودتي.. كل المال الذي جمعته دفعته على كهرباء المنزل، أخشى ان اخبرك انني سأُطيل البقاء لوقتٍ إضافي.
اعدك ان أجد زبائنًا بسرعه واجمع المال الكافي لمعيشتنا، آسفه يا لينور اعلم انني ام سيئه لكنني افعل هذا من اجلك."

مسحت لينور تلك الدمعه المتمرده التي إنسابت على خدها.

" اعلم ذلك جيدًا يا أمي، لستِ بحاجه لإخباري.. "

ليُفتح باب المنزل ويظهر جونغكوك من خلفه بيديه الداميه التي تحمل كيسًا ثقيلاً بعض الشئ.

" حسنًا امي.. سأغلق الخط الآن انتبهي لنفسك. "
لتغلق الخط وتهرع لجونغكوك بحالته المُزريه

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن