قصة شعرٍ جديده.

176 19 11
                                    


بملابسها المُقطعه التي لا تصلح للبس مجددًا إستطاعت تغطية جسدها المكشوف الذي يرجف بردًا وخوفًا وصدمةً ممّ حدث قبل قليل..

بيدها المُرتجفه بدأت تجمع بقايا الورق الممزق حولها وتضعه في حقيبتها.

يجب ان تجد طريقه لإصلاح هذا..

جيسي ومن معها تركوها بعد ان إنتهكوا حقوقها وصوروها عاريةً وعنفوها بكل قوه.

تركوا ندباتٍ لن تزول بسهوله.
وتركوا ذكرى لن تزول للابد.

توجهت نحو هاتفها الذي من حسن الحظ لم ينكسر تمامًا كما توقعت.. جونغكوك في ذلك اليوم الذي قابلته فيه للمره الأولى..

عندما قبلته لتردع عنه المجرمين الذين كانوا يضربونه.

ذلك اليوم كسروا هاتفها كذلك.
وجونغكوك أخذه وصلّحه لها.

لم يكتفي بذلك لقد وضع شاشة حمايه ايضًا لتحمي الهاتف من اي وقعه مهما كانت قويه.

إنتشلته ووضعته في حقيبتها وإتجهت لمنزل جونغكوك..

.
.
المحقق اخيرا قرر ترك جونغكوك وشأنه واطلق سراحه لإنكاره المستمر وكذلك الادله المعدومه التي لا تثبت إدانته.

وعندما خرج من غرفة الاستجواب جذب سمعه صوت مألوف في المركز..

إتبعه حتى وصل لمنبعه، وكانت والدة لينور.

تترجى الشرطي بأن يبحث عن إبنتها لكنه يخبرها انها تغيبت لساعتين فحسب وان هذا لا يعتبر إختفاء.

إنقبض قلب جونغكوك بشده.
توسعت عيناه عندما تذكر صورة الفتاة التي قدمها لها الشرطي عند استجوابه..

ليضرب جبهته بقوه لشدة غبائه.

كيف لم يتذكرها!!
لقد رآها ذلك اليوم عندما كان يضرب ماثيو.
وكذلك رآها عندما فصل شجارًا بينها وبين تينا.

لكن عندما رأى صورتها لم تخطر على باله ابدًا.
وكأنه حذفها من عقله نهائيًا.

لم يقف ساكنًا لوقتٍ طويل واخذ هاتفه من الشرطي وركض للخارج.

عندما فتحه ليتصل على لينور وجدها بالفعل ارسلت له رسالةً ما تخبره بكونها ذاهبه لمنزله.

وكانت الرساله منذ ساعتين بالفعل...

خاف اكثر وبدأ يركض بكل قواه ليصل اسرع لمنزله ويأمل انها هناك كما قالت له..

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن