ثقه وخذلان.

194 16 3
                                    

(17 يوم على إمتحانات القبول)

كانت جالسه على اريكة منزل جونغكوك، لقد إرتدت حذائها والآخر جثى يربطه لها بلطف.

"لنذهب لمركز الشرطه اولاً."
اومأ له جونغكوك..

"سأوصلك لهناك واذهب لفعل شئٍ مهم، رجاءً اخبريني عندما تنتهين."

اومأت له بطاعه ثم اخذها لمركز الشرطه على دراجته الناريه..

لينور قررت اخبار الشرطه بما فعلته جيسي معها مجددًا، لن تورط نفسها مع شخصٍ كهذا وستترك العداله تأخذ مجراها.

" كوني واثقه من نفسك يا لينور، انتِ الضحيه هُنا وهم يجب ان يُعاقبوا بشده. "

وجونغكوك كان يشجعها على اخذ مثل هذه الخطوه الكبيره..

قبّل جبهتها للحظاتٍ ثم عاد يُناظر ملامحها المُنطفئه.

"أحبك جدًا."
وهذا جعل من إبتسامه ظريفه تنبت على شفتيها بخفه..

لتلتفت وتلج لمركز الشرطه.

جونغكوك بقى يراقب ظهرها حتى تلاشت.

تنهد بخفه ثم اخرج هاتفه واتصل باحدهم.

"اهلاً جيك.. هل تريد ان تتعارك؟."

.
.

عندما دخلت لينور لمركز الشرطه، كانت تائهه ولا تعلم اين تذهب بالظبط..

"لينور؟ هذا انتِ؟."

حينها جذبها صوت ذات المحقق الذي حقق في قضية هانا منذ فتره..

"نعم، اهلاً يا سيدي."
وهو كان منصدمًا لشكلها المختلف.
ووجهها المجروح وعيناها المُنتفخه.

"لقد..تعرضت للضرب المُبرح امسًا جئت لتقديم بلاغ."

.
.

"هل فقدت عقلك يا جونغكوك؟ تريد ان نتعارك مع اثنى عشر شخص ونحن اثنان فقط!"

جيك صرخ به بقوه.

"اللعنه جيك الا تفهم! هؤلاء من عذبوا حبيبتي هل تريدني ان اجلس واراقب فحسب!"

وجونغكوك انفجر عليه غاضبًا.

تنهد جيك ودعك جبينه يفكر بحلٍ مُجدي مع هذا البلطجي المتهور.

" حسنا اسمع، لنتعارك معهم لكن ليس جميعًا، لنمر على كل شخصٍ بمفرده حسنًا؟."

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن