الخشيه من الرحيل.

180 15 5
                                    

(39 يومًا على إمتحانات القبول)

"جونغكوك هل عُدت؟"

نهضت من على مكتبها وخرجت من الغرفه عندما التقطت مسامعها صوت الباب يُفتح.

"نعم عُدت، كيف حالك هل اكلتِ؟"

اومأت بخفه.
"فعلت، سأسخن لك الطعام."

وهرولت للمطبخ تضع القدر على شعلة الفرن وتقلبه بخفه.

"كنت اساعد جيك اليوم واخبرني عنك، اخبرني انه اوصلك للمنزل في غيابي كذلك."

همهمت تؤكد له ما سمعه..

وهو جلس على طاولة الطعام الموجوده في المطبخ.

" لماذا لم تُخبريني بهذا؟"

رفعت كتفاها بعدم معرفه.
" لم تسنح لي الفرصه فحسب."

وهو اومأ، بإنزعاجٍ طفيف لاحظته الأخرى.
ضحكت بخفه وهي تضع امامه صحن طعامه.

" حسنا لا تنزعج هكذا سأخبرك بكل شئ فيما بعد"

وهو لم يُجيبها.

"جونغكوك! كفاك يالك من صبي!"

ليُناظرها حينها ويحدثها بجديه.

" انا اثق بك يا لينور لكني لا اثق بمن حولك! لا تُرافقي اي رجلاً مجددًا هذا خطر عليك."

لينور إستغربت، كان هذا قصده اذا؟
انه يغار؟

"لكنه صديقك المُقرب.. "

" هذا لا يغير حقيقة انه رجل! لا تثقي بأي رجل غيري اتفقنا؟. "

اومأت له بطاعه، جونغكوك محق ان مُعظم الرجال في هذا الوقت اوغاد ولا امان لهم.

وفجأه تكتفت وناظرته.
" وانت، لا تثق بأي فتاةٍ غيري."

إبتسم بخفه وهو يأكل طعامه.
"معظم الفتيات لعوبات كذلك! "

وهو ناظرها بطلاقة وجهه.

" كفاكِ يا لينور، لا يُعجبني الا انتِ "

وهي بادلته الابتسامه بخجل.. دائمًا مايربح جونغكوك في اي نقاش.

نهضت حينها لينور تتجه لغرفتها بعدما سمعت رنين هاتفها..

وجدت ان تينا تتصل بها لذا لم تتردد بالاجابه عليها.

"اهلاً تينا. "

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن