Protect me. "JJk".

وانا أحميكِ.

كانت تسند وجهها على الطاوله وتُراقب الأسماك التي لا تتوقف عن السباحه.

تنتظر عودة جونغكوك لقد خرج منذ ساعه ولم يعُد للآن وقد بدأت تمِل قليلاً.

"ماذا تتوقعان خطب جونغكوك؟"
حادثت الاسماك فجأه.

إبتسمت بخفه وهي تُراقبهم يصدمان بعضهما.

"هل علي تسميتكم؟."
همهمت بتفكير..

"انتَ دونالد، وانتِ.. لا أعلم سأجعل جونغكوك يختار لكِ إسمًا."
لتومئ برضى على قرارها.

رنّ هاتفها لتلتقطه وتُجيب، لقد كانت والدتها.

" مرحبًا امي، كيف حالك؟. "

"كيف حالك يا عزيزتي؟ هل انتِ على ما يُرام؟ هل تواجهك صعوبةً في الدراسه؟. "

لتنفي لينور لها وتُطمئنها على حالها.
إنها بالفعل بدأت تتعافى.. لقد بدأت تُصبح بخير.

"امي الكهرباء لم تُدفع في منزلنا منذ شهور، ماذا عساي ان افعل؟."

لتشهق والدتها بصدمه، لم تكن تعلم بهذا الشأن.

" ماذا! لينور عزيزتي هل انتِ بخير مع هذا؟ كيف تُذاكرين وكيف تعيشين داخله بدون كهرباء؟."

حينها علمت لينور بأنها ورطت نفسها وعليها إختلاق كذبةً كبيره لتصحيح الامور.

بالطبع لن تُخبرها بأنها تُقيم بمنزل فتى عصابات!

"إنني اتعامل مع هذا، لكن ارجو ان تدفعي الرسوم قريبًا. "

" حسنا سأُحَوِل لك عبر الصرافه مبلغًا ما، وإتصلي بي إن لم يُكفي اتفقنا؟."

همهمت لها لينور بفهم.

.
.
.
"لماذا لا تُذاكرين؟."

دخل جونغكوك للتو ووجدها تُحدق بشرود في الاسماك أمامها.

"لست بمزاجٍ جيد. "

" يبدو ان هؤلاء يشتتون انتباهك هل عليّ رميهم في البحر؟ "
لينتشل حوض الاسماء من امامها.

" لا يفعلون! انا فقط اتسائل بشأنك! "

وهو قضب حاجبيه بإستغراب، لما عليها التساؤل بشأنه.

" ماذا تقصدين؟."

لتتنهد وتتوقف امامها، وناظرت عيناه تمامًا.