بارت إستثنائي.

176 17 22
                                    


بارت طويل جدًا شوفوه في وقت فراغكم❤️‍🩹.

_______________________
_____________

يرتدي مئز المطبخ على تيشرته القُطني وشورت المنزل يطهو أحد الاكلات في المقلاة.

عندما انهى ما يطهوه افرغ ما بالمقلاة في الطبق العميق امامه ثم وضعه امام فتى صغيرٍ لا يتجاوز عمره أربعة اعوام..

"أبي؟"
بصوتٍ حزين حادث الرجل الذي خلع مئزر المطبخ وعلقه بالمكان المخصص له..

"ما الخطب؟"
إقترب من الصغير الذي كان عابسًا بشده يبوز شفتيه الورديه المليئه بلعابه.

"لماذا علينا ان نأكل؟"
جونغكوك حتمًا لم يتوقع هذا السؤال لذا ضحك عليه بخفه قبل ان يُجيبه.

"حتى يمكننا ان نعيش، ليمدنا بالطاقه لنلعب ونقف ونركض ونتحدث.."

ثم وجد الصغيره يمسك بمعلقته بيأس ويأكل الطعام أمامه وكأنه مجبرًا.

"عليّ ان آكل هذا الطعام الفظيع ليمكنني اللعب غدًا مع مارك."

وجونغكوك صُدم لهذه الاهانه الكبيره!
إبنه يعيب طعامه بكل صراحه وامامه!

" ماذا الا يعجبك ما اطهوه؟ ماذا تريد ان تأكل إذًا؟ "

نفى له الصغير..
"مهما فعلت لن تطبخ جيدًا مثل جدتي وامي."

وجونغكوك تنهد وهو يرى إبنه يأكل طعامه مُجبرًا.

لقد انفطر قلبه لاجله، والدته غائبه عن المنزل منذ ثلاثة ايام بالفعل.. لابد انه يشتاقها للغايه.

"اذا انهيت طعامك سنحادث والدتك ما رأيك! "

إبتسم الصغير مومئًا بشده!
ثم بدأ يلتهم ما امامه بسرعه كبيره..

.
.

"مُباركـًا لك على الترقيه مارفل، أنت تستحقها."

حضنته بسطحيه تُهنئه وهو بادلها..

"اصبحت رئيسك الآن!"
قالها بتسلط لكنه كان مازحًا.

ضحكت بخفه عليه وكادت تجيبه لكن رنّ هاتفها ووجدت ان المُتصل جونغكوك..

"مرحبًا يا جونغكوك.. ما الاخبار كنت على وشك الاتصال للإطمئنان عليكم.."

"إشتقتُ لك يا لينور. "
إبتسمت لهذا ثم إبتعدت ليمكنها مُحادثته بأريحيه.

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن