الشعور بالذنب.

170 18 7
                                    

(بعد مرور ثلاثة أيام)

مارفل كان يتجول بمركز الشرطه دون هدف، منذ عدة ايام انهى قضيته وهاهو ينتظر الجديد.

حينها توقف عند احد الشُرطيين الذين يُراقبون كاميرات المُراقبه وبدون ان يفكر كثيرًا بدأ يُراقب معه.

"عن ماذا تبحث؟"
سأله بداعي الفضول..

"عن شخصٍ يسرق زُجاجات الكوكاكولا من امام متجر هذا العجوز.. يقول انه لن يتزحزح من مكانه حتى نجد السارق"

ثم يشير إلى احد الرجال الذي يبدو في اواخر عقده السادس، كان يجلس مُتكتفًا ويبدو عليه فعلاً انه لن يُبرِح مكانه حتى يكتشف السارق.

" دعني اساعدك، أخبرني ببيانات كاميرة المُراقبه"

ليتَبَسم له الشُرطي ويخبره..

ومارفل وجد نفسه يُحدق بمتجر العجوز خلال ساعات الليل تحديدًا، ثم بدأ يتفقد المكان حوله وحينها لمح شيئًا اثار إنتباهه..

لقد كانت لينور، هو يعرفها بسبب رأسها الخالي من الشعر، وكذلك الملابس التي ترتديها، لقد رآها بها ذات مره.

اكمل مُراقبته لها وحينها لمح جونغكوك الذي يلحقها.

"ذلك الوضيع! كل تلك المده يُلاحقها!"

كان يشتم جونغكوك ثم يُقَرب كوب الشاي يحتسي منه القليل لكنه فجأه يبصق ما احتساه لصدمته.

لينور كانت تحتضنه! تحتضن جونغكوك!

هو دعك محاجر عيناه بغير تصديق.

"ليس هذا جونغكوك بالتأكيد.."

لكنه ركز اكثر وكبّر الصوره حتى إتضحت ملامح كلاً منهما..

لينور المُبتسمه بمُناظرة جونغكوك.
وجونغكوك الذي يُطبطب على ظهرها بخفه بعدما عاود يحتضنها بعمق.

مارفل ادرك شيئًا حينها..
إستنتج أخطر إستنتاج قد يستنتجه يومًا.

.
.
.

صوت طرقٍ على باب منزل لينور يجذب مسامعها هي ووالدتها.

"انا سأفتح يا أمي."
نهضت لينور بعدما منعت والدتها.

فتحت الباب وقد فُوجئت لرؤية تينا خلفه.

"مرحبًا يا لينور.."
همست وقد كانت انظارها في الارض.

Protect me. "JJk".حيث تعيش القصص. اكتشف الآن