الفصل التاسع

1.8K 50 3
                                    

#الفصل_التاسع
#قلوب_مشتتة

Salwa Eleiba

أراكِ قريبةً منّى ولكن بعيدةُ.  . . . . .
أرى حولَكِ الكثيرون ولكن وحيدةٌ. . . . .
أرى رغبةَ اَلْقُرْب في عينيكِ ولكنكِ. عَنِيده…. .
أهلاً بكِ في عالمي فأنتِ لي ولن تكوني شريدةٌ. . . . . .
سأحاربُ الجميعَ من أجلكِ فأنتِ بالنسبة لي فريدةٌ. . . .
حقي أنتِ وقد طالبْتُ الله بكِ لأعوامٍ مديدة.  . . .
فلن أتنازل عنكِ مهما طال الأمد وطالت بيني وبين الجميع حروباً شديدةً. . . . . . .
خواطر: سلوى عليبه

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
أخذ محمد شمس بين أحضانه واخذ يقبلها فقد اشتاقها كثيرا واشتاق كل فرد من عائلته ولكن شمس هى اول من رأته وهو يدخل من من باب المشفى ...

.فذهبت اليه وهى تركض وترتمى بأحضانه فقد اشتاقته هى الاخرى كثيرا فرغم انهم لم يكونو مقربين مثلها هى ومصطفى ولكنها تحبه كثيييرا جدا فهو ومصطفى بالنسبه لها بمثابة العم والاخ الأكبر افتقدته كثيرا أثناء سفره وهاهو الان امامها ولكن مهلا من أين علم بما حدث وكيف اتى  …

أما بالنسبه لمحمد فقد اتى فجأه مثلما اخبر اخاه ولكنه لم يؤكد على اخيه الميعاد حتى لا يعرف ابيه وامه فلقد.اتى اليوم بكل اشتياق لكى يرى عائلته الحبيبه فقد اشتاقهم كثيرااااا جدا ولكنه عندما ذهب الى المنزل لم يجد.أحد فهبط.ااى محل ابيه لكى يسأل عليهم وفوجئ بما حدث لابن اخيه الحبيب فأتى مهرولا الى المستشفى حيث فوجئت به شمس وهو يدخل من الباب فكانت هى اول من تلقته بين احضانها ...اتى اليه ابيه وامه بسرعه غير مصدقين انه أمامهم الان .

.أخذ محمد والديه بين أحضانه وظل يقبل رأسهما وايديهما وكل جزء من وجههما وهم يبكون جميعا فى منظر مهيب حتى هانى الذى كان يخرج النيران من أذنيه عندما رأى شمس بين أحضان محمد قد تأثر من اللقاء ..

ذهب محمد اتجاه اخيه محمود وأخذه بين احضانه ويبكى لم يقل محمود غير كلمه واحده وهو كنت محتاجلك جمبى .....اشتد محمد فى حضنه لأخيه وهو يقول انا اسف مش هبعد تانى صدقنى قعدتى فى وسطكو بالدنيا وما فيها ...

ثم خرج من احضانه وهو يقول متخفش شهاب ان شاء الله هيبقى بخير ...
محمود وهو يبكى يااااارب ادعيله يامحمد وصدقنى دلوقت بس انا متأكد.ان شهاب هيبقى بخير علشان كلنا نتجمع تانى ......

ذهب محمد الى رحمه وسلم عليها وهو يقول عامله ايه؟؟
يارحمه وحشتونى كلكم ...

رحمه من بين بكائها حمدالله على السلامه يامحمد كويس انك جيت علشان تكون جمب اخوك .....

محمد خلاص انا رجعت نهائى   ...أتت والدته واخذته بين أحضانها وقالت بجد يامحمد يعنى مش هتسافر تانى خلاص…

محمد وهو يقبل يدها ايوه ياماما خلاص مش هسافر وهرجع الجامعه هنا كمان ...

.الام بفرحه الحمد لله ربنا استجاب دعايا انه ترجع لحضنى من تانى ومتبعدش عنى عقبال يارب منطمن على شهاب بن اخوك ويطلعلنا بألف سلامه .........

قلوب مشتتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن