الفصل العاشر

1.9K 62 4
                                    

#الفصل_العاشر
#قلوب_مشتتة

Salwa Eleiba
أعشقكِ دائماً وأبداً ....
أعشقكِ اليوم وغدا ً....
أعشقكِ صغيرةً وكبيرة ًوطفلة ًوبريئه... أعشقكِ فى كل الأحوال ....
أعشقكِ عنيدةً..لينه..بسيطةً....هينه ....
أعشقكِ كما أنتِ .....
فأنتِ الماضي والحاضر والآتى..
خواطر: سلوى عليبه

🧡🧡💙💙💙💙💙

تأتى رياح الماضى تهب علينا بلا استئذان تحرك المياه الراكده لذكرياتنا والتى نحاول ان نخفيها عن الجميع فتأتى تلك الرياح بلا اى مقدمات فتكشف ما حاولنا ستره طوال تلك السنين من الغاز وآلام وجراح فعلناها لبعض الناس أو فعلها بعض الناس فينا..... فها هو مصطفى يقف امام جزء من الماضى والذى سيحاول اكتشافه عاجلا ام اجلا ولكنه لا يعرف انه قد آن الاوان للمستور ان ينكشف وان تفتح جميع الجروح التى اغلقت على مافيها لكى يتم تنظيفها علها ان تشفى بعد كل هذه السنين.....

وقف مصطفى بالباب ليجد امامه فتاه جميله تشبه والدته فى بعض الملامح ليست بالقصيره وأيضا ليست طويله جسدها متناسق بشرتها بيضاء عيونها بلونوالعسل الصافى يظهر عليها الارتباك والخجل عندما رأت مصطفى ..

نظر اليها مصطفى متفحصا وهو يقول مين حضرتك ....؟؟

ردت حنان بخجل شديد وقالت خالت........قصدى طنط زهرة موجوده؟

نظر لها مصطفى من اعلى راسها لأسفل قدميها وكانه يقيمها .....ايوه موجوده بس مين حضرتك؟

  لم ترفع حنان عينيها من الارض وقالت بارتباك  واضح ااااااانا حنان ......
مصطفى باستفسار ...أيوه حنان مين ....؟؟
رفعت حنان عينيها من الأرض لتتقابل عيناها مع عين مصطفى فخجلت كثيراااا وانزلت عينيها مره اخرى وقالت بارتباك واضح... ههههى طنط زهره هنا …؟؟

رد عليها مصطفى وهو يتفحص ملامحها بشده أيوه موجوده ..

.أتت زهره مسرعه عند سماعها لصوت حنان ابنة اختها ..وقالت بارتباك واضح وهى تنظر لملامح مصطفى المقتضبه أهلا يا حنان ياحبيبتى اتفضلى ..معلش ياحبيبتى أصل حصل مشكله صغيره فى البيت كده ونسيت خااالص ميعاد وصولك .

ثم نظرت على السلالم وهى تقول انتى جايه لوحدك ولا ايه .....؟؟

حنان باحراج شديد وهى تنظر لخالتها زهرة أيوه جيت لوحدى ماما وصلتنى ورجعت تانى ....

زهرة بحزن ظهر جليا على وجهها طيب ليه مجتش وسلمت دى وحشانى وانا مشوفتهاش من زمان ...

رضوى وهى تنظر لمصطفى بارتباك وكانها لا تريد الحديث أمامه ..معلش بقه انتى عارفه الظروف وهى كان لازم ترجع بسرعه .....

زهره وهى تومئ رأسها بتفهم أيوه ربنا يعينها على اللى جاى ..

.كل هذا تحت انظارمصطفى الذى يقوم بتحليل كل كلمه تقال أمامه ليستشف منها أى شئ  .......أغلق مصطفى الباب ثم وجه الحديث لوالدته وقال ...انا طالع لمحمود اشوفه خلص ولا ايه علشان نروح لشهاب انتى عارفه ان شمس هناك لوحدها ...

قلوب مشتتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن