الفصل الثاني والعشرون

1.6K 57 3
                                    

#اافصل_الثاني_والعشرون
#قلوب_مشتتة
Salwa Eleiba

لم اعلم ان الحب صعب..لقد حافظت على قلبى كثيرا فجئت انتى وهشمتى كل اقفال قلبى وابعدتى عنى رياح الصد ووجدت نسيما عليلا دخل واثلج قلبى وعرفت لما يتهافت الجميع على الشعور بالحب حتى لو كان زيفا ..  فماذا افعل وشعور الفقدان أصعب ...احببتك بريئه فى زمن قل فيه البراءه ..لا تتركينى بعد ان وجدتك ...وانا وعد منى لن اترككى ماحييت.....نيران بالغة فى صدرى تحرق حنايا قلبى عندما لم اجدك ساظل ابحث عنكى وساجدك وكل من جعلكى تذرفى دمعا أو ترتجفى خوفا سأجعله يبكى ندما حبيبتى .........

كان هذا مايعتمل فى صدر مصطفى عندما ذهب اليها ولم يجدها...ظل يجوب انحاء الجامعه عله يجدها ولكن ليس لها اثر ااااااه حارقه خرجت من جوفه خوفا عليها فهى بريئه حد االعنه لاتعرف شيئا ولا كيف تتصرف فى كثير من المواقف فهى كطفله ليس لها ادراك بمن حولها لاتعرف للغدر عنوان ولا تعرف للكره طريق ولكن اين هى الم تعلم انه يخاف ويغار عليها حد.الجنون ..اين انتى حبيبتى يامن جعلتى لقلبى مكان بين البشر يامن رويتى صحراء حياتى فازهرت بورود عشقك ....ليس بعدما وجدتك تأخذى قلبى وتغادرين سابحث عنكى بين ثنايا الجدران ..خلف كل الابواب ..بين قطرات المطر حتى اجدك وارتوى من شهد.شفتيكى واغرق فى بحور عينيكى .........

ركض مصطفى الى سيارته وذهب سريعا حتى انها اصدرت صوتا عاليا وطوال الطريق وهو يحاول الاتصال عليها ولا يوجد غير رد واحد... الهاتف المطلوب مغلق اوغير متاح....

.سيجن من القلق عليها وبداخل رأسه ألف سيناريو وسيناريو ابسطهم فظيع لا يتحمله ..

ذهب باتجاه والده نزل من سيارته راكضا دخل على والده وهو يلتقط انفاسه بصعوبه من فرط انفعاله.......بابا  الحقنى مصيبه ......

توجه ماهر اليه وهو ينهض مسرعا وكذلك محمود وقالو خير فيه ايه مالك ......

مصطفى والذى لم يلحظ أحمد حتى الان ..قال وهو يلهث ...

حنان يابابا مش موجوده وتليفونها مغلق بقاله يجى ساعتين ......

الأب وقد بدأ القلق يتسرب لداخله رويدا رويدا ولكنه حاول ان يطمأن ابنه ......

متقلقش خير ان شاء الله ممكن يكون تليفونها فصل شحن ولا حاجه ومعرفتش تكلمك فروحت .....

مصطفى بأمل ...طب لو روحت انت هتشوفها وانت فى المعرض ولا ايه .......؟؟

محمود وهو يحاول أن يطمأن  أخيه ......يمكن طلعت فوق واحنا مشوفنهاش ولا حاجه .....

نظر اليه مصطفى بخوف وقلق وقال طب هطلع اشوفها .....

محمود وهو مشفق على اخيه ......استنى شمس تحت مع ماما هتصل عليها علشان بس الخاجه متتوترش ولو هى فوق هتقولى ..

.مصطفى بلهفه طب اتصل ......كلم ماهر شمس وعرف منها ان حنان لم تأتى بعد وان جدتها قلقه ولكن شمس طمأنتها انها أكيد مع مصطفى ......

قلوب مشتتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن