#الفصل_التامن
#قلوب_مشتتة
🤩المقابلة🤩
Salwa Eleibaخفق قلبى اللعين لرؤياكى ولكن مهلا هل كان يوما توقف عن الخفقان حتى لمجرد ذكراكى ......فأنتِ كالماء به أحيا وأعيش ولكنه يغرقنى اكثر كلما أراكى ...فاهدأ أيها القلب فأنت تعرف أن الطريق إليها مليئ بالأشواك ولكني سأمشى عليه حتى إن جرحت نفسى فجائزتى فى النهاية هى أن أسبح فى بحر هواكي ...
خواطر: سلوى عليبه❤❤❤❤❤
جلس مصطفى يفكر فى ابنه خالته تلك الفتاه التى يخفونها عن الجميع ولكن لم هذا الغموض ...سيعرف حتما الحقيقه ولكنه لا يطيق صبرا حتى يعرفها ....ظل يفكر كثيرا وهو متردد أيجب عليه ان يبلغ اخاه بهذا أم يكتمه فى نفسه حتى معرفة الحقيقه لا يعرف حقا هو يريد التحدث مع أحد ولكنه أيضا لا يستطيع ان يقول اى شئ لأى احد فهو موضوع شائك .....
على صعيد اخر وفى غرفه الجد ماهر وزوجته زهره كانوا يتحدثون عما حدث اليوم وكيف انهم انهوا الحوار بدون التطرق الى انها قريبتهم ولكن ماهر كان يفكر بموقف ابنه حيث انه يعلم ابنائه جيدا ومصطفى بالأخص يشبهه كثيرا فى مرحه وروحه الطيبه وأيضا فى طبعه ولهذا فهو يدرك تمام الادراك ان وراء موقف ابنه اليوم شئ كبير ولكن ماهو ...!
افاق على صوت زوجته وهى تقول ...مالك ياماهر فيه ايه يا أبو محمود ....؟؟
ماهر وهو يتنهد بصوت عالى ولادك محيرنى ياأم محمود ...زهرة بهدوء ليه بس فيه ايه .....؟؟
ماهر وهو منزعج وتعابير وجهه يبدو عليها الغضب ...
.واحد عجبته الغربه ومش راضى يرجع ولا راضى يتجوز واهو عدى التلاتين والتانى محصله محدش فيهم بيريحنى ...وكمان مصطفى النهارده حاسيته فيه حاجه مش مريحانى ....زهرة بقلق ..ليه ماله مصطفى ماهو معترضش اهو على حاجه ووافق على كل اللى انت عايزه ...
.ماهر باستغراب ...وده كل اللى لاحظتيه فى ابنك ....ابنك مش موافق اوعلى الاقل موافق بس فيه حاجه فى دماغه ولو انا مش مربيه وعارفه كنت قولت انه عاوز يلعب بالبنت ولا حاجه بس لا مصطفى متغير وفيه حاجه مغيراه وانا لازم اعرفها ............
🧚♂️🧚♂️🧚♂️🧚♂️🧚♂️🧚♂️
تقف شمس فى شرفة غرفتها تستمع الى موسيقى هادئه تفكر بحالها ولما لا ترضى بأى شخص ممن تقدموا اليها والاكثر من ذلك لما لا توافق على حاتم فهو شاب مهذب وعلى خلق جذاب وحالته ميسوره جداااا فلماذا الرفض اذا ..؟؟لماذا تشعر وأن هناك من ينتظرها ولكن لاتعرف من والاغرب من ذلك انها تشعر هى ايضا انها منتظره شخص ما ولكن من هو هذا الشخص ..هل من الممكن ان كلام ابيها وأمها عن قصة حبهم فى الجامعه وكيف انهم تقابلوا وشعروا بالتقرب من بعضهم البعض بدون كلام ...وتقدم أبيها لوالدتها وهو مازال فى نهائي الجامعه وكيف رفضه جدها فى بادئ الأمر ولكنه ظل يحارب حتى تزوجها .هل هى بالفعل تريد هذا الحب وهذا الشغف فوالها ووالدتها حتى اليوم ترى الحب فى أعينهم حتى بدون كلام فهل عقلها الباطن يعلم هذا ولهذا لا ترضى بأى ممن يتقدموا اليها ...ولكنها ورغم حب ابيها لأمها الا أنها تحكم عقلها أيضا ودليل ذلك انها وقفت أمام هانى ...هانى لم تذكرته الأن ...فهى لا تنكر انه كان ذات شخصيه جذابه جدا وذلك نابع من ثقته بنفسه وأيضا لرجولته والتى ظهرت أمامها فى أكثر من موقف مع زملائه فهى لا تنكر انه لولا عدم.التوافق بينهما فى السن لكانت انجذبت اليه واكملت قصتها معه ..حتى هو فهو فى اعتقادها انه أكيد وجد.من ملئت قلبه وحياته فهو قد انبهر بها فقط لانها كانت بالنسبه له مختلفه ...وهى لاتعلم انه يريد فقط فرصه للتقرب اليها مسكينة أنتى يا شمس .....
أنت تقرأ
قلوب مشتتة
Romanceرومانسية إجتماعية رآها وهى كانت معلمته كان هو بالصف الأول الثانوى وهى فى الثالث الجامعى تتدرب بالتربية العملى وأحبها ،فرقتهم الأيام وظل عشقها بقلبه يدعو الله أن يراها مرة أخرى فكانت المفاجأة ،أنه بعد تخرجه يراها بل ويجدها أخت صديقه المقرب .فكان التح...