#الفصل_الثامن_عشر
#قلوب_مشتتة
Salwa Eleibaلما تاخذ منا الحياه اكثر ما تعطينا لما يعتقد الجميع ان سعادتنا بأيديهم هم ولا يعرفون ان سعادتنا بقلوبنا ...برضانا عن المكتوب مهما كان .لما لا يتركونا نحن نقرر مانريد .ألا يعلمون انهم عندما يقررون عنا فهم يهدمون سعادتنا ولا يبنونها ...يدمروا حياتنا ولا يصلحونها....يقتلو الاحلام بدلا من أن ينعشونها …….
وقف محمود بترقب لمن يريده فنظر وقال مين حضرتك؟....
.دخلت نيفين بكبرياء وتعالى وهى تقول ....حضرتك متعرفنيش لكن انا سالت عليك واعرفك كويس ......
.نظر لها محمود وهو لا يعجبه كلامها وتكبرها ولا يشعر بالراحه تجاهها فقال ....اولا اتفضلى اقعدى ثانيا تشربى ايه ثالثا بقه وده الاهم حضرتك مين وعايزانى ليه ؟.....
ردت عليه نيفين بكبرياء ...انا والدة هانى صاحب ابنك شهاب ..قالت الكلمه الاخيره وهى توصل له رساله عن عدم رضاها عن تلك الصداقه ....
تهللت أسارير محمود عند ذكر اسم هانى فهو لا ينسى له انه السبب فى انقاذ ابنه وقال لها بصدق .....هانى شاب محترم وراجل بمعنى الكلمه انا معرفتوش غير من يوم حادثة شهاب ابنى بس فعلا هو يستاهل كل خير لانه بقه عمله نادره فى الزمن ده فعلا تسلم تربيتكم ليه وربتا يباركلكم فيه .......
ردت عليه نيفين بغضب وتعالى وقالت ....اااااااااه مهو علشان كده قلنا نجوزه للبنتنا مهو صيده بقا .......
تعصب محمود من كلماتها وقال لها بهدوء حذر .....اولا حضرتك توطى صوتك لانى مراعى انك واحده ست وقاعده فى مكتبى مش فى الشارع ......ثانيا بقه بنت مين اللى هنجوزهاله احنا معندناش بنات تنفعله اصلا وحتى لو فيه مش احنا اللى نفكر بالطريقه دى .......
نيفين وهى مازلالت على عصبيتها ......لا والله اعمل نفسك بقه منتش عارف ولا فاهم امال بنتك شمس بتحوم حوالين ابنى لييييييه وداخلاله من سكة الحب والغرام ومهماش انه اصغر منها ب 4 سنين لااااا مهو بالنسبه لها لقطه غنى ووسيم وخلاته يحبها وهو علشان بيور وملوش تجارب عرفت تضحك عليه .......
صدمه هى كل ماحلت على محمود بعد كلام والدة هانى فهو يعرف شمس جيدا يعرف كيف قام بتربيتها فهى لن تفعل به هذا ابدا ....
نظر الى نيفبن وقال بغضب وعصبيه شديده ..انا مش هرد.عليكى لانى واثق فى بنتى وتربيتها كويس قوى وعارف انها عمرها ماهتخذلنى وياريت تتفضلى ومشوفش وشك تانى وحتى لو هانى كان عريس مناسب لبنتى صدقينى كنت هرفضه لمجرد ان واحده زيك تبقى امه......ياريت تتفضلى تطلعى بره بررررررره .....
.خرجت ميفين من عند محمود وهى مسرعه وخائفه من صوته ولكنها ايضا سعيده لانها تعلم جيدا ان بعد كلامها هذا لمحمود فهو سينهى بيده أى أمل بين هانى وشمس اما محمود فقد كان عقله سينفجر من كثرة التفكير لا يستطيع ان يفكر فى شمس هكذا فهى ابنته وتربية يده حتى ان اخر عريس كانت موافقه عليه نعم شعر انها تهرب من شئ ولكن أيعقل ان يكون هذا الشئ هو هانى لالااالالا يعقل ابدا فشمس عاقله جدا ويعتمد عليها .....
أنت تقرأ
قلوب مشتتة
Romantikرومانسية إجتماعية رآها وهى كانت معلمته كان هو بالصف الأول الثانوى وهى فى الثالث الجامعى تتدرب بالتربية العملى وأحبها ،فرقتهم الأيام وظل عشقها بقلبه يدعو الله أن يراها مرة أخرى فكانت المفاجأة ،أنه بعد تخرجه يراها بل ويجدها أخت صديقه المقرب .فكان التح...