(4) حب مع اختلاف العصور
أما عند معتز...
رأي باب احدي الغرف يطرق بقوة..
ابتلع لعابه بخوف ثم ذهب بخطواط خفيفة و فتح الباب...
معتز بابتسامة خبيثة : اوباااااا .
عندما رأته رجعت بخطواط الي الوراء كانت تظنه سيكون عمر و لكن خاب ظنها...
ابتلعت لعابها...معتز و هو يقترب منها : بقي عمر مخبي البونبناية دية .
زهار :-
-انا خايفة من الكائن دة شكله مريب انا عايزة التاني...هو بيقرب مني كدة ليه لاء انا الأميرة زهار مش انا الي اخاف منه .
كانت معتز يقترب منها و لكن حدث شئ غريب اقتربت هي منه...
ما لبث حتي وضع يده ع خصرها و اقترب منها إلا و ضربته بضربات عنيفة شرسة....
معتز : يا بنت المجنونة .
كانت تضربه بكل الطاقة التي بداخلها حتي دخل عمر...
عمر بخوف و هو يشد زهار من ع معتز : بس يا زهار....أنت عملت لها اية يا معتز .
معتز و هو يشعر بألم في بطنه : والله ما عملتلها حاجة .
عمر : طب عن إذنك اطلع برة .
خرج معتز فنظر لزهار بضيق...
زهار :-
- هو بيبصلي كدة لية و بيزعقلي التاني هو إلي مفروض يزعقله .
عمر بعصبية : انتي اية لعنننة جيالي عشان تقرفيني في حياتي بقولك ايه انتي تقعدي هنا و متخرجيش....و بعدين انا حسك نصابة و بتسعبطي عليا و أقسم بالله لو عرفت لوديكي في ستين داهيه .
ظهرت علامات الأسف ع وجهها فقام و إغلاق الباب المحابس...
خرج لمعتز و علامات الضيق ع وجهه...
معتز و هو يمسح الدماء من أنفه : مين دية يلا .
عمر : قريبتي .
معتز : لا بس حلوة اوي .
عمر بسخرية : عجبتك خدها .
معتز بفرحة : بجد .
عمر : بس ياض كمل طفح...بس هي ضربتك لية .
معتز بتربك : انا معملتش حاجة هي إلي ضربتني .
عمر بزفر : طيب .
مرت الساعات و ذهب معتز و بقي عمر طوال اليوم يشاهد التلفاز...الساعة الآن ع الثامنة مساءا...
كان يشعر بشئ ناقص فجأة هب وقفا و ذهب الي الباب غرفة زهار و فتح كانت تنام ع وضع جنين تعطيه ظهرها...
عمر : زهار .
لم تنظر اليه...اقترب منها ثم وضع يده ع كتفها...
لفت رأسها إليها بسرعة....
وضعت يدها ع بطنها باسف لتعبر حالها عن الجوع...
عمر : طب قومي نأكل .
اخذ يدها و لكن عندما وقفت شعرت برعشة في ركبتيها فجلست ثانيا...
عمر بابتسامة : طب اشيلك .
اوقفها ع السرير ثم انحني و حملها ع كتفيه...شعرت بفرحة فتمسكت برأسه...
اخذها و ذهب الي المطبخ....
عمر : دة انتي هتاكل العجب .
ثم اخرج خيار من الثلاجة و بدأ بالتقطيع...
يا رفع يده بخسارة لزهار...
عمر : كلي دية .
أخذتها منه ثم أكلقتها بسرعة....مدت يدها ثانيا..
عمر بضحك : طب خدي طماطم بس مترميش ع شعري ونبي .
انتهي من إعداد الطعام و لكن تنهد و قال : الأكل اتحرق متقباش الا السلطة و كمان حطيت بدل الخل زيت و عمري ما هروح لوليه أم محمد دية تعالي نجيب اكل من برة .
نزلت من كتفه بفرحة ثم اخذها إلي غرفة شقيقته و خرج لها بعض الملابس...
عمر : اللبسي دة عقبال منا أروح اللبس .
أخذت الملابس و استطاعت ارتدائها بصعوبة بسبب غرابة الملابس لها...
انتهت من ارتداء ملابسها ففتح الباب...
عمر : والله قمر بس تعالي اسرحلك .
اخذ الفرشاة ثم سرح شعرها...
نزلت الي الشارع برفقته و كانت صدمتها توجد سيارات تمشي بسرعة و ناس كثير من أين هم؟؟
سارت بجانب عمر متمسكة بيده بقوة....وصلا إلي مول...
عمر : احنا نجيب اكل لفطار و الدادة إلي جية .
جلسا ع طاولة الطعام ثم طلبا بيتزا كانت تنظر لكل بغرابة...
عمر : زهار بت .
نظرت إليه...
عمر و هو يمد يده بشريحة بيتزا : افتحي بوءك .
أكلت منه فاعجبها فأخذتها منه و بدأت بتناولها..
انتهي وقت الطعام فاخذا إلي المول التجاري مع سيارة المول...
عمر : تدخلي جوة .
لم تفهمه بحملها و أدخلها سعدت بالشكل و ابتسمت و هو أختار الطعام وقع عيناها ع بلكونة الهيليوم..
فاشارت له...
عمر : عايزة اية .
ظلت تشير إليه..
عمر : خلاص ماشي .
اخذ السيارة ثم دفعها بقوة للطلق ضحكة قوية وصل إلي البائع...
عمر و هو ينهج من التعب : الواحدة بكام .
البائع : بخمسة .
عمر : طب هات اتنين عايزة اتنين اسبونج بوب .
أعطاه ما يطلبه فاعطي عمر لزهار واحدة..
أشارت زهار للآخر..
عمر : لا يا طماعة التانية ليا .
فضحكت و أخذت الآخر لتلعب بها...
عاد إلي المنزل ثم أشعل الضوء...
عمر : أيوة يا سميرة .
سميرة : معلش يا عمر ع التأخير جاية حالا .
عمر : طيب .
أغلق معاها فجلس و أشعل التلفاز لينظر المبارة...
كانت تقف زهار في آخر المكان بعيدة عنه...
عمر بصوت عال : ج.. ج....جوووووووون .
فزعت من الصوت فعادت لخلف...
عمر : زهار تعالي واقفة كدة .
تقدمت ثم وقفت أمام التلفاز لتنظر له بدهشة و تضع يدها ع شاشة التلفاز لتشعر بلسعة كهربا...
عمر : أبعدي يا زهار مش شايف .
رجعت للوراء و جلست بجانبه ع الأريكة..
و ما لبثت حتي جلست و صرخت بقوة و هي ترفع يدها : جوووووون .
عمر : بسم الله الرحمن الرحيم انتي بتعرفي تتكلمي اهوة و بعدين اصلا مفيش جون هنستهبل....صمت قليلا ثم قال بصوت عال : لا لا كدة جون جوووون .
فزعت و لكن ابتسمت..كانت سعيدة مع مشاركته لها فرحته...ظلت تتابع المبارة إلي أن قاطعهم صوت جرس الباب...
قام و ذهب نحو الباب و هي تتبعه..
فتح عمر الباب : ازيك يا سميرة .
سميرة : عمر ليك وحشة أمال فين القطة .
أشار برأسه : اهيه .
سميرة بدهشة : كل دية .
عمر : فين الدادة بقي .
تقدمت و قالت : انا .
.
.
.
.
يتبع
رأيكم بقي
أنت تقرأ
حب مع اختلاف العصور
Randomعندما يصبح الحب شئ عجيب بالنسبة لنا.. عندما يرسل لنا الله اجمل لعنة في الحياة... عندما تعيش في عصور غير مناسب لك و تقيم عادات غريبة كالحب مثلا.. تصنيف الرواية : رومانسيه،،خيالية،،كوميدية