(13) حب مع اختلاف العصور
وقفت ثم اللتفتت بجسدها نحو العينين التي تخترقها...
زهار بصدمة : عمل .
أشار لها بأن تصمت فسكتت و أكملت ما تفعله بنشاط أكثر كأن قد عادت لها الحياة مرة أخري..
في ظل انشغال الناس بالعرض المسرحي يظلم المكان فجأة...
و يضئ مرة آخر و لكن كان عمر علي المسرح خلف زهار يضع كفه علي فمها بقوة...
و ممسك (بمطوة) في يده الآخر...
عمر بصياح : إلي هيقرب خطوة يتشهد ع روحها .
ارتعبت زهار و لكن مدام ستموت بين يده فلا داعي لخوف..
رجل بصوت خشوني : أنت مجنون يا بني دية تركية متفقة معانا عل ملاين و دولارت .
ثم نظر لبعض الشباب ذات عضلات قوية : رجالة هتهوة .
صوت آخر : أنت مين انت .
أبعد هذا الغشاء عن وجهه ثم قال بثقة : انا قولت إلي هيقرب هقتلها ثم حرك (المطوة) علي رقبتها بحركة بطيئة..
زهار بصوت خافض : اة .
عمر بهمس و هو يرمق الناس بنظرات حدة : متخفيش يا زهار .
عمر بثقة و صوت عالي : مظنش قتلها هيفيد و لة يضر ما هي كدة كدة مقتولة معاكو...انسانة و بتعامل معاملة حيوانات عشان شهوة الفلوس فيكو...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليخرج الصوت من التلفاز أمام بعض الناس بينهم سميرة و تتابع باندماج :
كلكو هتتحسبو عليها...دية مبتعرفش تاذي حد ايوة بدافع عنها منكو يا شوية شياطين تحت مسمي البشر...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
نرجع لموقعنا الاصلي
عمر بحدة :
انسانة زي زيك أيوة هي زيك بتاكل و تكلم و تتنفس و تحب...
زهار انسانة جت من عصور زمان..زهار أميرة.. زهار كان زمان بيحترموها ليييية انتو تقللو منها..
زهار ليها مصيرين انتو هتخارتو يا تعيش معايا.. ياما هموتها قدامكو..
ثم أكمل بدموع : زهار طفلة بريئة..لية جسمها و شكلها بقي عامل كدة..انا كنت هتحوزها حرام عليكو..علفكرة زهار أسلمت و تعايشت مع عصرنا لية المعاملة و السجن دة فكرينها حيوانة لا سوري انتو إلي قطيعة بهايم .
يتقدم بعض الناس و تظهر علي وجههم ملامح الدهشة فهناك ناس من كبراء البلد موجودة..كيف ينطق بهذه الكلمات البذيئة..
ثم ترك زهار لتقع علي بقوة الأرض...تقدم أمامها و هو يلقي السكين...
عمر : انا مستعد اضحي بنفسي عشانها اقتلوني انا قدامكو اهوة انا من غير زهار جثة حية فمش هيفرق .
اغمض عيناها و هو مستعد لطلقات موجهه نحو قلبه الممزق..سمع حركات المسدس و استعدادها...
و صوت زهار من خلفه : عمل لاء .
اتك علي جفونة و هو ينطق بالشهادة..
و لكن ينتشالهم صوت عال..اقدام متقدمة من أكثر من شخص : بس محدش هيقرب من زهار و لة عمر .
ليفتح عمر عينه و يتمتم باستغراب : معتز .
معتز : انا إلي قولت او انا إلي ندلت و فضحت صحبي عشان شوية فلوس بس انا دلوقتي جي و بقول أن زهار ليها تسريح بالخروج من هنا و تعايشها كأي فرد مننا...
نظر إليه الناس باستغراب..
معتز : العلماء و الناس إلي عندها ذرة قلب و رحمة اتنقاشت في حالة زهار و كل حاجة بتقول أنها متفرقش عننا و أن ليها حرية التعايش و الخروج و الفسح و ممكن تتشهر و هي مع إلي بيحبها .
ثم غمز لعمر و أكمل : و أخيرا أختم بأن زهار و عمر دلوقتي يجو عشان نتفق ع أمتي الفرح و إلي مش عجبوه الحيطان كتير .
يتقدم شخص يظهر عليه الوقار : زهار معندهاش أي مرض او أي حاجة تمنعها من التعايش طبيعيا..
يتقدم الآخر يرتدي نظارة و له شوارب بيضاء : زهار بنت لسة 20 سنة و ليها حق كأي مواطنة تختار تعيش فين و مع مين و عذراء مكنتش متجوزة و تحق ليها تختار الإنسان المناسب ليها كأي بنت .
ليتقدم الأخير الاصلع لو شعر في الجانبين ثم يقول بكل وقار : هتلف العالم بس بارادتها و رضها مش مغصوبة و ليها جائرة و اعتذار مخصوص للي حصل و دلوقتي يتم القبض علي مدير المتحف و اتباعه و كل من كان ليه ايد في ضرر زهار .
ذهبت زهار لعمر و هي لا تصدق تمسكت بقوة في ذراعه..
بدأ بعض الناس بتصفيق الحار و دموع تهطل من أعين الناس...نطقت الرحمة اخيرا في قلوب الناس..
عمر بصدمة فرح : يعني زهار خلاص هترجع معايا و هتعيش معايا خلاص عادي .
إماء له شقيقه و صديقه معتز..
فأخذ زهار بقوة في حضنه لفت يدها حول عنقه بقوة..ثم ظلت تضربه علي ظهره...لف يده حولها و أسند رأسه علي كتفها ليمتلئ بدموعه..دموع الاشتياق..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يصرخ بعض المشاهدين أمام التلفاز : زهااااار رجعت زهاااااااار خلاص .
سميرة بدموع فرحة : الحمدلله الحمدلله يارب يجمعهم و ما يفرقهم ابدا يارب..شكرا يا معتز .
لتسمع أصوات سعيدة في كل منزل كأن الرحمة أصبحت كل بلاء ينتشر...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بكت زهار بقوة في حضنه فابعدها عمر عنه قليلا ثم أخذ يقبلها في خدها و يديها بفرحة...
لم ينطق أي أحد منهم بل تركا لغة الإحساس و كلمات العيون تنطق .
وضعت يدها عل ذقنه ثم ظلت تتحس بفرحة إلي أن ارتمت في صدره مره اخري و هي تبكي...
حتي بدأت بعدم الشعور بقدمها فوقعت..يوجد غشاء علي اذنيها يمنع وصول صوت الناس بوضوح و خلل في الرؤية...
تمتمت بألم : عمل .
مسك يدها و تجمع الناس حولها بسرعة...
عمر بقلق : زهار..زهار .
شعرت بيده و هي تحملها بسرعة و صياحه في بعض الناس الابتعاد...حتي بدأت بعدم الشعور بأحد....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عادت إلي الحياة مرة أخري..فتحت عيناها الرمادية لتري عمر وضعت يدها علي كفه..
مع نطق كلام غير مفهوم..
عمر بقلق : زهار شيفاني .
اماءت بحركة عيناها..لف يده حول ظهرها و ساعدها في الاستقامة في جلستها..
سميرة بفرحة : زهار حبيبتي يلا قومي كدة بقي .
ابتسمت لها..حرجت من كثرة الناس حولها..اراحت رأسها عل صدره..
عمر بقلق : تعبانة .
زهار : توء بس عايزة اشب .
أخذ كوب الماء من جانبها...سقاها بيده..نظرت إليه بفرح...
زهار بسعادة : انا فرحانة انك معايا .
عمر : خلاص يا حبيبتي متخفيش انا هبقي معاكي علطول .
ثم أخذ يدها و قبلها بحنان و هو يضمها بقوة و يستشنق رائحتها المميزة..
قاطعهم صوت ذكوري خشن : انسة زهار احنا بنقدملك اعتذار كامل عن الي حصل و احنا عرفنا من عمر انكو هتتجوزه..اعتبرو الفرح اتعمل و كل حاجة علينا .
سميرة بسعادة : يعني اية .
- القاعة و تجهيزات الشقة و الفستان هيبقي علينا بس هناخد وقت شوية تكون حتي زهار اتحسنت حالتها الصحية..
أبتسم لهم فبادلتها زهار نفس الابتسامة...
~~~~~~~~
في المساء
عادو لمنزل عمر المتواضع...
خرجت زهار من الحمام و المنشفة تلف حول جسدها قطرات الماء تنزل من جسدها الرشيق..
عمر بضحك : يا طالعة من باب الحمام و كل وا..
سميرة بسخرية : صوتك وحش .
عمر : بس يا مستفزة انتي يلا خليها لبسيها بقي .
سميرة : تعالي يا زوزتي .
كانت تنظر بخجل إلي الأرض جذبتها سميرة من يدها كالطفلة...
بعد قليل خرجت كانت ترتدي بجامة البيت وردية تظهر ملامح و مفاتن جسدها جلست بجواره و هي تسند رأسها علي صدره..
زهار : وحشتني...وحشتني يا عمل اووووي..انا كنت زحلانة عشان انت مش جمبي كنت خايفة...الناس دية ضربتني جامد انا كنت بعيط كتير .
أخذ رأسها بحنان لتكون مواجهة له...
عمر : من انهاردة عمري ما هسيبك و هبقي معاكي علطول..طول عمرك و عارفة انتي هتبقي تجيبي بيبي انا و انتي نلعب معاه سوا .
وضع يده ع بطنها فاحتضنته،،و هي تنام علي كتفيه لتصتدم أنفاسها الساخنة في عنقه...
نامت عل هذه الوضعية و هو أيضا اسند رأسه ع رأسها و أغمض عيناه ليعيش معها تلك اللحظة..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سميرة : أيوة يا معتز اتصلت لية في حاجة .
معتز بحرج : لاء لاء مفيش انتي عاملة اية .
سميرة باستغراب : تمام .
معتز : امال زهار و عمر فين .
سميرة : تقريبا بيتفرجو علي التلفزيون .
معتز : و انتي .
سميرة : لا انا كنت هنام بس كتر خيرك .
معتز بحرج : آسف تصبحي علي خير .
سميرة : و أنت من أهله .
اغلقت معه و هي تحرك رأسها متعجبة فهي تفهم مقصده و لكن لن ينالها يوما..
تركت الهاتف بجانبها علي الطاولة الصغيرة ثم استسلمت لنومها...
---------------------------------------------------
بدأ صوت المؤذن بالإعلان عن صلاة الفجر صوته يتردد في كل أنحاء الحي..
تفتح عيناها لتجد نفسها نائمة علي الاريكة،،،محاصرة بين يد عمر ابتعدت قليلا و أبعدت يده..
زهار : عمل اصحي الفجر إذن .
عمر بنعاس : هقوم اهوة .
زهار بضيق : قووووم .
عمر : خلاص اهوة .
زهار بحزن : يلا نصلي انا مكنتش بعرف أصلي هناك .
عمر : خلاص يا حبيبتي متخفيش هنرجع نصلي تاني مع بعض و نقرأ قراءن سوا اية رأيك .
زهار بابتسامة : طيب يلا .
عمر : روحي اتوضي عقبال ما اخطف نصاية .
زهار باسف : نسيت .
عمر و هو يقوم بضجر : تعالي يا قدري .
ادخلها المرحاض ثم بدأت بتذكر خطواط الوضئ...
عمر و هو يرش بعض المياة : يلا شطبنا أمشي بقي .
ضحكت بطفولة..
عمر و هو يرش أكثر : يا بت اطلعي عايز اعمل حمام .
وضعت يدها علي عيناها بحرج ثم ركضت بسرعة..
عمر بضحك و هو يغلق الباب : مجنونة .
خرج بعد ٧ دقائق
عمر : يلا يا شاطرة .
تقدم أمامها ثم أعدل لها حجابها بطريقة أفضل حيث لا تظهر أي شعرة..
بدأ عمر بإقامة الصلاة..كانت تصلي خلفه و هي تشعر برعشة تسير في جسدها..
انتهي من الصلاة ثم جلست امامه و قالت : زهار حلوة كدة .
كانت تشير لحجابها فقال : طبعا زي القمر يا حبيبتى .
ابتسمت بفرح..
عمر : تعالي اقرئ قراءن معايا .
كانت تجلس امامه و هي تسمعه باندماج...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي
علي مائدة الطعام...
سميرة : علفكرة الفرح بتاعكو هيبقي بعد شهرين..كدة نقدر نلحق نختار الشقة و العفش و الفستان .
عمر : ان شاء الله يومين كدة و نبقي نختار انا و زهار الشقة .
سميرة : ياااااة كل دة و مش هتدفع قرش في ليلة دية .
عمر بضحك : اية الحقد دة..بعدين انا رافض الصراحة انا هشتري دة كله لوحدي ممكن اسبلهم تجهيزات الفرح عشان دة شغلانة .
يقاطعهم رن الجرس..
زهار : انا هفتح .
قامت بسرعة ثم فتحت..
معتز : ازيك يا وزة .
ثم قرص أنفها و أغلق الباب..
عمر : تعالي حماتك بتحبك .
جاء ثم نظر إلي سميرة التي لم تعطي أي انفعال علي وجهها..
زهار : عمل .
عمر : نعم يا حبيبتي .
مدت يدها بالفطيرة..فأخذ قطعة صغيرة و قال : اية الحلاوة دية احلي أكلة كلتها في حياتي .
معتز بضحك : ما تلم نفسك بقي طب و انا يا زهار مليش حتة .
زهار ببرائة : لا عمل بس .
معتز بضحك : تفرقة عنصرية .
عمر : ملكش دعوة أنت .
معتز : محن .
ليضحك الكل و ينظر معتز لضحكة سميرة..
جلس معتز معهم اليوم بالكامل..
و في المساء..
سميرة : عن اذنكم هكلم ماما .
ثم قامت..
سميرة : أيوة يا ماما .
- أيوة يا حبيبة ماما .
سميرة و هي تتأكد من الرقم : ماما انتي كويسة .
- بتقولي كدة لية يا حبيبتي .
سميرة : بدلعيني يعني مش عوايدك .
- ضحكتيني يا فقرية...المهم يا عروسة في عريس جي .
سميرة بضيق : عريس يا ماما تاني انتي عارفة انا رافضة .
- بقولك اية لو مجتيش بكرة الساعة 6 بالدقيقة لكون متبرية منك انا و ابوكي سلام نكدتي عليا .
اغلقت والدتها في وجهها وضعت يدها عل فمها لكتمان دموعها لكن لم تقدر بكت بقوة..
- انتي بتعيطي لية .
مسحت دموعها بسرعة ثم اللتفتت إليه فكان معتز...
سميرة بحدة : أنت مالك انت .
معتز بحرج : ماليش بس قلقت عليك .
سميرة بحدة : اوعي طيب .
ابتعدت عنه بخمس خطواط
معتز بثقة : بس مقولتليش اية أخبار العريس .
اللتفتت إليه بسرعة : أنت تعرفه .
معتز و هو يقلدها : انتي مالك انتي .
سميرة بحرج : ماليش بس استغربت .
معتز و هو مذال يقلدها : طب اوعي طيب .
ضحكت برقة ثم أكملت طريقها جلست علي الكرسي..
عمر : مالك يا سمسم .
سميرة : مفيش انا هنام و هنيم زهار معايا .
عمر : طيب .
ذهبت الي غرفة زهار و استلقت بجانبها...
زهار ببراءة : عمل احلي حد في الدنيا ثح .
سميرة بضحك : صح .
زهار : و انا و هو هنتجوز ثح .
سميرة : اكيد .
زهار : تعلفي انا لما بشوفه قلبي بيقعد يتحرك بسرعة .
سميرة بابتسامة بشوشة : بجد .
زهار : اة و لما يقعد يهزر معايا بكون فرحانة انا نفسي ابقي معاه علطول..و مث عايزة اسيبه خالث .
زهار : ان شاء الله يا حبيبتي تبقي معاه علطول .
زهار : انا هنام و هشوفه .
ضحكت سميرة ثم قبلت رأسها و هي تمرر يدها بين خصلات شعرها : قصدك تحلمي بيه..تعرفي انا لما كنت فاكرة نفسي بحب عمر عمري ما حسيت بأي احساس من دة اكيد ربنا سيبلي حد تاني أحس معاه الاحساس الحلو دة .
ابتسمت لها زهار ثم أغمضت عيناها لتنام...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي في بيت سميرة
والدة سميرة : يلا يا بت اطلعي دة ابوكي فرحان اوي و خلاص موافق .
سميرة بقهر : بس انا مش موافقة .
والدة سميرة : عنك ما وافقتي انتو بنات عايزين قطم الرقبة بتتنكو علي النعمة يلا انجري قومي .
قامت بحزن ثم جلست أمام العريس رفعت بصرها قليلا..
سميرة بعصبية : يعني عريس و كمان انت .
قال باستغراب : نفسي اعرف انتي بتكرهيني لية .
سميرة بحدة : عشان ديل الكلب عمره ما يتعادل يا معتز .
معتز : والله انا حبيتك و مستعد اعملك أي حاجة .
سميرة بغضب : يبقي تطلع برة و تقول أنك رفضتني و احنا مش لبعض .
معتز بحدة : ابدا .
أبعدت بصرها ثم بدأت بالبكاء
معتز : طب انتي بتعيطي لية دلوقت .
سميرة : أنت مالك .
معتز : تاني طب مش هقولك المفاجأة..
سميرة باستغراب : مفاجأة اية .
معتز و هو يقلدها : انتي مالك .
سميرة : أنت بني آدم مستفز .
ثم فجأة سمعت صوت انفجار فصرخت بقوة..
نظرت إلي النافذة لتري اسمها و اسم معتز يفصلهم قلب..يكتب علي السماء باللعاب النارية...
ضحكت و تناست دموعها : اية دة .
اخذها و ذهب نحو لنافذة لتري بوضوح..
معتز بحزن : هة لسة رافضة .
سميرة باسف : معتز مش علي كدة بس كل ما افتكر إلي انت عملته في زهار و عمر أكرهك و أخاف منك .
معتز : بس انا اتغيرت و عل إيدك و لا مكنتش خرجت عمر من السجن .
سميرة : طب عايزة أفكر .
معتز : قدمنا وقت الخطوبة و لو محصلش نصيب خلاص .
نظرت إليه فرأت لمعة الصدق فاماءت رأسها...
لتتعالي زغاريد بعض الناس..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد شهر
تركض زهار في منزل
زهار بفرحة : دة هيبقي بيت زهار و عمل .
عمل : اية رأيك حلو .
زهار بسعادة : اة حلو اوووي .
ظلت تركض بفرح حتي ركضت إليه و عانقته بقوة و هي تتعلق علي عنقه..
عمر و هو يضمها و يتمتم في اذنها : بحبك .
ابتسمت إليه ثم دفنت رأسها..
عمر : يلا بقي نلحق نختار الفستان..
زهار : ماثي .
تشبكت في أصابعه ثم تركت منزلها الجديد الراقي...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمر : يخربيتك اية الدرعات دية...لا ياما لا دة وحش .
زهار بضيق : أنت لخم و مش هختار معاك .
عمر : كدة .
زهار بحزن : اة انا لبست كتير و كلهم حلوين .
سميرة : طب خلاص انا هختار مع زهار روح انت استني في العربية .
عمر : لو لاقيته عريان هحسبك انتي .
سميرة : خلاص يا عم .
بعد ساعتين خرجت سميرة مع زهار التي تظهر عل ملامحها الفرح...
عمر : يلا وروني شكله .
سميرة : لا خليه مفاجأة .
عمر : طيب ياختي .
جلست زهار بجانب عمر ثم وضعت يدها علي يده و هو يسوق..
غمز لها ثم أخذ يدها و قبلها..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سميرة : نامت خلاص .
عمر : امال انتي عاملة اية مع معتز .
سميرة بفرح : الحمدلله هو عايز يخلي فرحنا بعدكو .
عمر : ان شاء الله خير يا حبيبتي .
ابتسمت له ثم يرن هاتفها ليكون معتز..
سميرة بضحك : يارتنا كنا جبيبنا في سيرة ربع جنية مخروم .
معتز : تصدقي أنك مستفزة انا غلطان اني عبرتك .
سميرة : بهزر بقي .
معتز : بحبك بقي .
ضحكت ثم قالت : و انا اكت...
ثم سمعت صياح زهار
سميرة بقلق : استني يا معتز .
معتز : اية الصريخ دة .
قام عمر و سميرة بسرعة متجهين نحو الغرفة..
فتح عمر الباب بسرعة ليجد زهار في كومة من النار..
عمر بصياح : زهاااااار .
.
.
.
.
.
.
.
يارب تعجبكم
أنت تقرأ
حب مع اختلاف العصور
Randomعندما يصبح الحب شئ عجيب بالنسبة لنا.. عندما يرسل لنا الله اجمل لعنة في الحياة... عندما تعيش في عصور غير مناسب لك و تقيم عادات غريبة كالحب مثلا.. تصنيف الرواية : رومانسيه،،خيالية،،كوميدية