(10) حب مع اختلاف العصور

7.5K 293 5
                                    

(10) حب مع اختلاف العصور
عمر بابتسامة و هو يظهر عليه بعض الحياء : انا بحب زهار و كنت ناوي اتجوزها .
سميرة بصدمة و قد اختفت ملامح الابتسامة من علي وجهها : نعم .
عمر بابتسامة : اية مالك .
سميرة بدموع : لا مفيش .
عمر : سميرة مالك .
سميرة بهستيرية : زهاااااار يا عمر اخرك بقي زهااار .
عمر : انتي هبلة يا بت .
سميرة بصياح : زهار الي مبتعرفش تراعي نفسها عشان تبقي تراعي عيالك .
عمر : انا عارف بس انا هساعدها و متأكد ان مفيش في حنية زهار .
سميرة ببكاء : ربنا ياخدها و يولع فيها .
صفعها بقوة ثم قال بحدة : لو قولتي نص كلمة كمان هتزعلي .
وضعت يدها علي خدها و قالت : انا اضحي بشهادتي و أجي اشتغل دادا لوحدة مريضة شاحتة في طولي انت مجنون لا بجد انت مجنون .
عمر بثقة : والله محدش ضربك علي ايدك و قالك تيجي و بعدين بقي تاخدي الكبيرة بقي زهار مش من عصرنا من عصر زمان و جت هنا بتعويذة هة تحبي اكمل و أشرح اكتر .
سميرة : انا كنت شاكة اصلا عشان قبل ما اديك الملف قلبت فيه و انت حضرتك اكدتلي علفكرة انت مجنون و اتفو عليكو .
ثم دخلت غرفتها و هي تلملم ملابسها ارتدت عبائة ثم أخذت حقيبتها..
زهار بقلق : سميلة...سميلة .
عمر و هو ياخذ يد زهار : زهار كملي نوم انت سميرة هتمشي .
هزت رأسها بعنف و لكن كانت سميرة قد ذهبت و هي تصفع الباب،،،جلست زهار علي الأرض و هي تضم ركبتيها إليها و تغطي وجهها بيدها و تبكي..
عمر بلطف : زهار خلاص سميرة هتيجي متعيطيش .
زهار ببكاء و هي ترفع وجهها و الدموع تشقق خدها : سميلة حايزة سميلة .
عمر : يخربيت ال (ر) الي ضايعة...متخفيش هقولها ترجع .
اخذها من يدها و اوقفها..
عمر : يلا يا حبيبتي روحي نامي .
ادخلها غرفتها..ثم ذهب الي غرفته و هو يجري اتصال..
عمر : الو يا سميلة قصدي سميرة .
سميرة ببكاء : نعم عايز اية .
عمر : زهار عيزاكي و عمالة تعيط هيهون عليكي .
سميرة : اة هيهون لما هان عليا حبي ليك معملتش حاجة لية .
عمر : سميرة : انتي عارفة اني عمري ما حبيتك مش جديدة يعني .
سميرة بصياح : سلاااام انت بني آدم مستفز .
ثم أغلقت في وجهه..
تنهد ثم استلقي علي فراشه و هو يفكر هل فعلا يريد زهار زوجة و ام لاطفاله؟؟
كانت الإجابة هي نعم..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي
كان ياكد علي رباط حذاءه..قاطعه رنين جرس الباب...ركضت زهار بسرعة و هي تصيح و تقول بصوت عالي : سميلة .
احتضنتها بقوة..
سميرة : وحشتيني يا زهار والله .
دخلت فاستقبلها عمر بابتسامة...
سميرة باحراج : عمر انا اسفة علي الي قولته والله و انا فكرت في الموضوع و طلعت انت صح و علفكرة انا كمان جبت لزهار كتب لتعليم عشان تقدرو تتفهمو .
عمر بفرحة : بجد والله انتي جدعة يا سمسم .
نظرت إليهم بابتسامة و صمتت..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمر : الصورة دية معناها اشرب .
ثم اخذ الكوب و اصطنع الشرب..
زهار : اشب .
عمر : لا أشرب .
زهار بعناد : اشب .
عمر بضيق : اشررررررب .
زهار بعناد أقوي : اشششششششب .
عمر و هي يلقي الكتاب : خربيت ام غباءك .
زهار و هي تقلده : خبيت ام خباءك .
لم يستطع كتم ضحكاته فنفجر من الضحك..
زهار باندهاش : حايزة شاب .
عمر : لا يا حبيبتي انتي حايزة حاجة تعدلك لسانك احيه لو كنتي ملكة مصر الحمدلله أنك جيتي هنا .
ضحكت بلطف فقبل خدها...
سميرة : يلا يا عمر انا جهزت الأكل .
حمل عمر زهار كالدمية و ذهب الي طاولة الطعام..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد 3 شهور كانت زهار قد تعلمت اللغة بنجاح..
كانت زهار تقف أمام باب الحمام و عمر يتوضئ
زهار : عمل .
عمر : ابوس صوابعك المعفنة اسمي عمر .
ضحكت ثم قالت : شيلني .
عمر : لية انتي اتشليتي .
بدأت ظهور علامات الحزن و الانفتاح في البكاء...
عمر : خلاص خلاص .
حملها ثم وضعها علي الغسالة بدأت بالاهتزاز بشكل مضحك...
عمر بضحك : خليكي كدة شوية بقي .
أكمل وضوءه ثم انزلها..
زهار و هي تشير لحوض : دة .
عمر : عايزة اية من الحوض .
زهار : زهار تعمل زي عمل .
عمر بابتسامة : عايزة تتوضي .
اماءت راسها فاخذها و علمها الوضوء...
عمر : يلا يا باشا خلاص .
ثم ذهب للمصلي و بدأ بإقامة الصلاة فوقفت بجانبه..و أدت الصلاة معه...
بعد انتهاءهما..
عمر بابتسامة : تعالي هنا انتي بتصلي معايا لية .
زهار بابتسامة : زهار بتبقي فرحانة .
عمر : طب تبقي زي و تعملي زي كدة علطول .
اماءت رأسها..
عمر : عايزة تسلمي .
زهار بسعادة و فرحة : زهار مسلمة زي عمر .
عمر : قولي وريا أشهد ان لا إله إلا الله و محمد رسول الله .
رددت وراه و هي قلبها ينبض بسعادة..
عمر : بس استني الديانة القديمة مينفعش .
و فهمها كل تفاصيل الدين الإسلام...
زهار بفرحة : ماشي زهار كانت تعرف .
عمر بسعادة : يخربيتك هتجننيني انا عايزك..خلاص مش قادر لازم نتجوز بكرة .
ابتسمت بسعادة...فقاطعهم طرق باب المنزل بقوة...
قام عمر و هو يقول : تلاقيها سميرة رجعت لازم نقولها بقي الخبر الحلو دة .
و ما لبث حتي فتح الباب ليري أمامه رجاله ترتدي ملابس شرطيه و يتقدم أحدهم..
الظابط : انت عمر عز الدين الجندي .
عمر : اة انا .
الظابط : هاتوة و هاتو الانسة الي معاه بس خلو بالكو منها .
.
.
.
.
.
.
يتبع

حب مع اختلاف العصورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن