(14) حب مع اختلاف العصور
قام عمر و سميرة بسرعة متجهين نحو الغرفة..
فتح عمر الباب بسرعة ليجد زهار في كومة من النار..
عمر بصياح : زهاااااار .
كانت تصرخ بقوة كل خلايا جسدها تحرقها...
اللقت سميرة الهاتف ثم ظلت تصرخ و تصفع نفسها بهستيرية..
أما عمر فأخذ ملائة و ظل جاهدا محاولا طفأ النار و لكن لا جدوي صياح زهار يألمه..
عمر بصياح : اسكتي بقي خلاص أهدي متصرخيش .
لم يفلح في شئ بل زادت صياح حتي اختفت النار فجأة و زهار معه...
نظر عمر لسميرة بذهول..
عمر : متبصليش كدة لا زهار مرحتش ليهم .
بكت سميرة أكثر ثم ضربت بيدها علي فخديها بحسرة...
عمر بدموع و صياح : زهار متسبنيش لا زهار موجودة هي قالتلي مش هسيبك...هي مش هتعمل زي سما...زهااااااااااار .
ارتمي علي فراشها الذي لا يوجد عليه أي أثر حروق...ثم ظل يبكي بقوة لم يبكي هكذا يوما حتي عل موت أخته..شهقاته تتعالي تمسك بملائة فراشها بألم...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في عصر الفراعنة
تظهر زهار في الحرم الملكي...أمام عرش والدها..لم تقدر ع فتح عينيها بسبب التعب...لكن سمعت سعادة في أنفاس بعض الرجال...
زهار بتعب معارضة الواقع : لاء .
ثم سمعت صوت عال : يتم الآن من القرار الملكي قتل الساحر المسبب في بعد اميرتنا زهار .
زهار بتعب : لاء لاء .
كانت تعارض عل كل ما يقال لا تريد أن تقتنع بفكرة عودتها لعصرها مرة اخري...
اغمضت عيناها لتذهب في غيبوبة..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد أيام عادت لتفيق و تري والدها و والدتها...
زهار بتعب : عمل .
والدتها بفرح : بنتي زهار .
اتسعت عيناها : ماما .
والدها باقتضاب : اميرة زهار .
قامت بسرعة ثم قالت بلغة المصرية : عمل..عمل فين .
والدتها (الملكة مارسي) : مش فاهمة .
زهار بخوف : انا رجعت بجد .
والدها باقتضاب (الملك كانتون) : انتي كنتي فين ؟
زهار بقلق : انا عايزة ارجع .
كانتون بغضب : انتي ازاي تسيب المملكة و تهربي ؟
مارسي : اهدي يا ملك الساحر المجنون هو إلي اذها هي ملهاش ذنب .
كانتون : عمتا لازم تجهزي نفسك عشان الاحتفال .
زهار بصياح : انا عايزة ارجع مش عايزكو انتو مش عايزة مملكة و لة عرش و لة احتفال انا عايزة ارجع لعمر و سميرة انا عايزاهم رجعتوني ليييية .
فجأة صفعها بقوة : عشان انتي مجنونة مشاغبة كنتي هضيعي نفسك انتي معاقبة لمدة 3 أيام هتظهري في الاحتفال بس .
ثم خرج من الغرفة لتضع يدها علي خدها ثم تبكي بستهيرية..
مارسي : بنتي انتي متعرفيش كنا ازاي قلقنين عليكي انا عارفين ان فضولك دفعك عشان تعرفي اية إلي بيحصل في المستقبل لغايط ما الساحر قالك التعويذة غلط روحتي بنفسك .
زهار ببكاء : كانت احلي غلطة في حياتي انا عايزة ارجع المستقبل هناك كنت مع احلي حد في الدنيا كنا هنتجوز خلاص .
مارسي بغضب : تتجوزي لا انتي تستهالي إلي يحصلك انتي مجنونة كويس أننا لحقنا .
ثم خرجت مارسي و هي تشتعل من الغضب..
استلقت زهار عل فراش من الحرير يزينة الذهب و يلمعه بعض الجواهر الثمينة..
ظلت تضرب نفسها و هي تبكي بستهيرية...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانتون بعصبية : تتجوز ؟
احنا جبينها في الوقت المناسب..او كانت هتجبلنا العار احنا لو لازم نغطي علي إلي حصل .
ثم صمت قليلا و نظر لمارسي...
كانتون بفرح و ابتسامة علي ثغره : الملك سنعر غات...لسة متولي الحكم بدال ابوه الي مات في الحرب و انا لاقيت الهدية المناسبة .
مارسي بسعادة : اية يا جلالة الملك .
كانتون بابتسامة خبيثة : زهار...هنديله زهار .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سميرة ببكاء : عمر يا معتز بيموت قدامي كل يوم بقي بيرجع كل يوم الساعة تلاتة الغجر و ينام في اوضتها اللحق صحبك يا معتز...زهار مأثرة معاه جامد .
معتز : ماثرة معانا كلنا بس هو كان عارف..كان قالي أن في يوم زهار هتظهر لأهلها..
سميرة : و لو يا معتز فراقها كان فجأة و الفرح بتاعهم بعد شهر كان جايب معاها الفستان و ورها الشقة و كانت بتهزر معاه و كان بيهزر و يشلها كانو بيضحكو بس فجأة دة كله اختفي .
معتز بضيق : و للاسف قريت كتب علي اني افهم زهار هيحصلها اية لما ترجع لاهلها مش مكتوب..
سميرة ببكاء : اكيد مش كويسة .
معتز بحزن : طب ونبي بطلي عياط احنا مش بيأدنا حاجة احنا لازم بس نقف مع عمر في الوقت دة .
سميرة : عندك حق .
ثم تسمع أصوات ناس علي باب البيت..
سميرة ببكاء و حزن : الناس عايزة تعرف إلي حصل و مش هممهم نفسية عمر .
لتسمع صوت طرق علي باب لتقوم بعنف و تفتح الباب...
ليكون في انتظارها ملايين الناس تمسك الكاميرات و تصور بفلاش الكاميرا المزعج..
سميرة بعصبية : ما تهدو بقي افهمو في إنسان بيموت...زهار اختفت خلاص ارتحتو كدة .
- طب اختفت ازاي و را...
أغلقت الباب بقوة ثم جلست علي الأرض تبكي بحرقة...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يسير في الشارع إلذي لقاها حينها..فتح هاتفه و ظل يبحث في جواله علي صورهما..
يمر الشارع و دموعه تنزل علي هاتفه حتي يفيق علي صوت بوق سيارة ينظر لسيارة بسرعة ثم...
يتجمع الناس حول الجثة الذي حلقت في السماء من قوة الصدمة...
ينظرون لوجهه ليكون مليئ بالدماء...
- دة لازم يروح المستشفى بسرعة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تسند زهار رأسها لخلف..تتذكر كل لحظاتها مع عمر..
انزلت رأسها في حمام الورد الراقي..و يقاطع اندمجها...
- جلالة الأميرة زهار الملك و الملكة عايزين سعادتك حالا .
تخرج زهار ثم تقول بملل : جاية .
أخذت المنشفة و لفتها حول جسدها و هي تنظر لجسدها الذي لم يتعالج من الحروق بعد..تذكرت حينما احتضنها عمر بخوف و بخ في أم محمد بسببها..
ارتدت ملابسها..بعدما انتهت نادت الخادمة..
- امرك يا أميرة .
زهار : تعالي يا سريا .
ذهبت سريا لها بلطف...
زهار بخبث : سريا متعرفيش الملك عايزني في اية .
سريا : آسفة يا أميرة بس معرفش .
زهار : طيب خلاص .
سريا بابتسامة : وحشتينا يا أميرة .
فابتسمت لها و ذهبت بتكابر و تفخار لوالدها..
دخلت لوالدها ثم قالت : أيوة يا حضرة الملك .
كانتون : زهار .
زهار بابتسامة : نعم .
كانتون : الملك سنعر غات هتبقي انتي الهدية مقدمة ليه .
زهار يرعب : ايه انا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدكتور : آنسة سميرة احنا بنعمل إلي علينا بس عمر حالته خاطرة جدا .
سميرة و هي تنظر بخوف لمعتز : يعني اية .
الدكتور : ادعيله احنا هنستني 24 ساعة .
سميرة بأسف : طيب .
طوق معتز يده حول سميرة و احتضنها بقوة و هو بقربها من نبضات صدره...
معتز بحزن يحاول ان يخفيه : خلاص بقي يا سمسم .
سميرة بألم : يارب .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تقف امامه حتي يشعر بانفسها قريبة و هي تحتضنه بقوة..
طوقت عنقه بقوة حتي انها تعلقت من علي الهواء لتكون بجانبه ملتصقه...
و لفجأة تسير من أمامه و تذهب في طريقها..
- زهار استني .
تلتفت براسها إليه بعينين رمادية مليئة بالدموع..
- استني خليكي معايا ارجوكي .
ثم يقع علي الأرض و يجلس علي ركبتيه و يبكي بقوة و لكن يشعر بها ثانية و هي تتمسك به..
استفاق من منامه ليسمع أصوات مختلفة..
سميرة : الدكتور قال أن صحته أتحسنت بس هو مش فاق ليه .
الممرضة : هو من جواة مش عايز يفوق .
سميرة : عدي أسبوعين و مش راضي يفوق .
معتز : قصدها أن نفسيته مش كويسة .
ثم عام الصمت..ليقاطعه معتز و هو يمسك يدها بحنان..
معتز : تعالي نروح نشرب حاجة .
ثم اخذها و غادر ليسمع صوت إغلاق الباب..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
معتز : عارفة لما عمر يفوق نعمل فرحنا .
سميرة : علطول كدة .
معتز : لازم يفرفش و يخرج من المود و بعدين انتي كمان اية دة كله خلاص مش قادر .
ضحكت بلطف ثم قالت : خلاص تمام .
قبل يدها بحنان لتركض ممرضة غرفة عمر...
معتز : مزمزايل انتي يا آنسة .
ممرضة : مريض الغرفة بدأ يفوق انا هنادي الدكتور .
سميرة بفرح : بجد .
احتضنها معتز بقوة و هو يبادلها نفس الفرح و ربما اكثر..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مارسي : زهار كلي...الملك لو عرف يزعل و يعاقب تاني .
لم تستجيب لها كالعادة فخرجت مارسي بضيق من الغرفة...
قامت زهار بتعب ثم نادت الخادمة : عايزة سريا .
أتت لها سريا بسرعة ثم انحنت..
زهار : سريا انا عيزاكلي في موضوع مهم .
سريا : اتفضلي يا أميرة .
زهار بصوت منخفض : بليل انا هخرج خليكي مكاني..
سريا بخوف : أميرة زهار انتي عايزة الملك يقتلني المرة إلي فاتت لما اختفيتي كنت هموت .
قررت زهار استعمال سلطتها و قالت بنبرة سخرية : هة انا كمان هقتلك انتي مين عشان ترفضي طلبي .
سريا بخوف : طب هتتأخري .
زهار بحيرة : مش عارفة .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تركض خارج القصر الملكي الفخم و تلف قماشة سوداء ثم حول وجهها باستثناء عيناها و حاجبها...
ذهبت لخيمة الساحر..دخلت قبل أن يلاحظها أحد..
زهار بحيرة : الكتاب فين .
ظلت تبحث في كل مكان و لكن لم تجده...
زهار بضيق : يا رب فين الكتاب هو دة الوسيلة الوحيدة عشان أروح لعمر يارب .
ثم ظلت تبحث ببكاء و لكن لم تجده ثانيا لكن فجاة شعرت باقدام قادمةو ظل رجال...فخرجت بسرعة..
عادت لقصر و هي تنهج بقوة..ثم صعدت لغرفة قبل أن يلاحظها أحد...
زهار : سريا قومي خلاص .
قامت سريا لتصطنع زهار النوم ثم فجأة تغمض عيناها و تبكي بقوة و قهر..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
معتز بفرحة و مزاح : اخيرا يا وحش .
ضحك لهم ثم قال : اة دماغي هتنفجر انا عايز ارجع البيت .
سميرة : لا لا استني حالتك تتحسن و بعدين انت هتخرج و تحضر فرحنا .
عمر بابتسامة : بجد ألف مبروك يا سمسم و أنت يا عم معتز .
تمتم كل منهم : الله يبارك فيك .
عمر : هو انهاردة كام .
معتز : 27/9 لية بتسأل .
عمر بابتسامة مؤلمة : انهاردة يوم فرحنا .
سميرة بدموع : خلاص بقي يا عمر .
عمر و هو يغير الموضوع : مفيش حاجة بس انا عايز أخرج الأكل هنا من المجاري .
معتز بمزاح : حتي و أنت تعبان بتهزر .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سريا : جلالة الملك عايز حضرتك يا أميرة زهار .
زهار : حاضر .
قامت و ذهبت لوالدها..
كان يعطيها ظهره يمسك بالعصاة المذهبة الخاصة بها..
كانتون : روحتي تدوري علي الكتاب صح .
زهار بقلق و خوف : بابا اسمعني انا لازم ارجع..أنت مش قولتلي في يوم و انا صغيرة انا أهم حاجة سعادتك و لة العرش غير قلبك عني .
كانتون بغضب : زهار .
زهار و هي تمسح دموعها برقة : يا بابا انا...
كانتون بغضب و هو يقترب منها : عايزة اية..مظنش ان في فرعون بيعامل بنته كدة او لو عندهم بنت انا فهمت دلوقتي فعلا بنات تجيب العار انتي تروحي لسنعر غات و تبقي جاريته .
زهار ببكاء و عناد : لا و انا هدور الكتاب و اسيبكو .
كانتون : الكتاب معايا .
ثم صفق بتكبر ليأتي خادم محمل الكتاب في صنية مفروشة بقماشة حمراء...
أخذ الكتاب و قال : دة إلي انتي عايزاة .
اللقاة في النار التي بجانبه أحرقت اوراقه أمام عيناها...
زهار بحزن : بابا أنت بتعمل فيا كدة لية...
قاطعوا : بابا مسمعهاش منك انا مش مخلف بنات .
ثم صفق بتكبر..
كانتون : خدم جهزو زهار يومين مع سطوع الشمس في اليوم التالت زهار تكون في بيت الملك سنعر غات .
وضعت يدها علي فمها لتبكي رق قلبه و لكن اولها ظهره ثانيا...
فاخذها الخدم و لتزينها..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عيون متكحلة...شفتاة ملهبة باللون الأحمر..تزين كامل في كل نواحي جسدها..
ارتدت أجمل زي جاء خصيصا لها...و في عيناها لمعة الحزن و الكسرة...
كانت تنظر لنفسها في المراءة بتكبر مصطنع..
زهار بحزن : سريا قولي لخدم يطلع برة عايزة اقعد مع نفسي .
سريا بصوت عالي : يلا يا خدم زي ما سمعتو .
خرج كل الخدم في الغرفة لتنظر زهار لنفسها عبر المراءة..
زهار مع نفسها : مستغربة من اية و لة مين
مانتي عارفة ان دية العادات و التقاليد
- عارفة و متأكدة منها من زمن بس إلي حصل في حياتي فجأة خلاني اتغير انا عايزة ارجعله تاني بس خلاص...
- هو دة مسيرك و قدرك .
- بس تعرفي انا إلي مزعلني من دة كله اية .
- اية ؟! !
- بابا إلي انا اتغير معايا فجأة .
صمتت في نفسها لتردد..
- ياتري انت بتعمل اية دلوقتي يا عمر .
فجأة تنزل من عيناها دمعة اشتياق...
قامت ثم نامت علي فراشها و هي تتمسك بنفسها و تعاود البكاء .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
معتز : البيت نور يا عمورة .
عمر : اة والله وحشني .
سميرة : استني بقي دة انا عملالك اكل هتاكل صوابعك وراها .
عمر : لا بالهنا و الشفا انا هنام دلوقت .
سميرة بحزن : كدة .
عمر : معلش يا سمسم .
ثم تسند علي معتز و دخل لغرفة زهار..
نام علي فراشها الذي ملقي عليه فستانها..
أخذ فستان الفرح في حضنه كأنها هي..تذكر شقاوتها و ضحكتها الطفولية اشتاق لرائحتها الخاصة..
- يا تري دلوقتي انتي بتعملي اية يا زهار .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تفتح عيناها لتري والدها و والدتها و ناس كثير حولها وضعت يدها علي رأسها بتعب..
زهار بتعب : هو في اية .
والدتها : ابنتي اخيرا محدش عرف مالك فجأة قعدتي 3 أيام متصحيش .
قامت بسرعة و اعتدلت في جلستها و همست بفرحة
- يعني انا مروحتش لعم سنعر دة .
كانتون : كل الخدم يخرجو هكلم انا و زهار .
مارسي : أخرج يا جلالة الملك .
كانتون : لا لازم تبقي موجودة .
خرج الكل فابتعلت ريقها : نعم يا باب..أقصد يا جلالة الملك .
كانتون : زهار انتي روحتي فين و حصل اية مخليكي مصرة كدة .
ابتسمت برقة ثم قصت كل شئ..كانوا يستمعونها باندماج..
كانتون بثقة : إذا أميرة زهار عايزة تروح لعمر .
زهار برقة : بابا دة إلي رعاني و حماني من ناس كتير و بيخلي باله مني من غير ما يطلب مني حاجة انا عمري ما شوفت الانسان دة في عصرنا و لة عمري هشوفه .
كانتون بابتسامة و نبرة مزاح : أميرة زهار انا بأمرك أنك تروحي هناك .
وقفت علي فراشها : بتكلم جد .
نظر إليها باستغراب فجلست بجانبه برقة : أروح لعمل و سميلة و معتز خلاص .
كانتون بتنهيدة : انا عمري ما كنت ضعيف كدة بس انتي بنتي .
زهار ببكاء : انتي أحلي آب في الدنيا .
احتضنته بقوة فقال : انا عارف من زمان أنك انتي حالة خاصة و بتخالفي قواعد الدنيا .
ابتسمت له بخجل فقالت مارسي ببكاء : زهار بنتي اول مرة تحصل كدة في التاريخ بس لازم نتفق علي حاجة...
زهار باستغراب : اية .
مارسي : انا و جلالة الملك مش هنقول لحد عن إلي حصل خليه لغز و ابقي انتي حليه لناس لما تعدي العصور و الأجيال .
زهار بابتسامة واثقة : حاضر يا ماما .
كانتون و هو يربتعلي ظهرها : زهار الزهرة المفقودة .
نظرت إليه باسما...ثم فجأة تحولت ابتسامتها لتعابير حزن..
زهار بحزن : بابا أنت حرقت الكتاب انا مش فاكرة التعويذة بالظبط .
كانتون : حاولي تفتكري بسرعة قبل ما موكب الملك سنعر يجي .
وضعت يدها علي رأسها ثم ظلت تتمتم بلغة المصرية : يارب بسم الله .
نظر إليها باستغراب..
ثم فجأة قالت بفرح : افتكرت .
بس في بهار معين و رملة من الصحراء عايزاهم .
كانتون : مارسي خلي الخدم يجيب كل المطلوب بسرعة .
اماءت رأسها
و بعد قليل كانت أمامها كل المطلوب..
حاولت اول مرة و لكن فشلت..ثم المرة الاخري فشلت...ظلت تجرب أصبحت تشعر بالخوف لعل تكون قد قالت التعويذة خاطئة...
كانتون : أميرة زهار ركزي دائما بمميزك بقوة الملاحظة و الذكاء .
زهار بضعف : مش عارفة .
مارسي بحزن : الموكب وصل .
زهار بسهتيرية : لاء لاء هجرب تاني .
ظلت ترش الرمال و بعض البهارات علي وجهها مع قول التعويذة و هي تتذكر كل كلمة و لكن لا شئ..لم يحدث شئ.
كانتون بحزن : احنا لازم استقبله .
ثم ما لبث حتي خرجا من الغرفة و شعرت بالسخونة تسير في جسدها... اصبحت تصرخ بقوة عيناها اصبحت دماء ملونة بالاحمر...
اظافرها تكاد تتساقط...نيران تخرج من جسدها..و.....
.
.
.
.
.
.
.
الحلقة الجية الاخيرة
حوشو الرأي لبكرة بقي
أنت تقرأ
حب مع اختلاف العصور
Randomعندما يصبح الحب شئ عجيب بالنسبة لنا.. عندما يرسل لنا الله اجمل لعنة في الحياة... عندما تعيش في عصور غير مناسب لك و تقيم عادات غريبة كالحب مثلا.. تصنيف الرواية : رومانسيه،،خيالية،،كوميدية