(6) حب مع اختلاف العصور
ركض الي ما تشير ثم فتح "الدرج" و رأي ملف...
عمر و هم يتمتم بفرحة : زهار الزهرة المفقودة .
أخذ الملف ثم ركض الي غرفته...
كان قد بدأ في قرائه
لم تكن أشياء مهمة في أوائل الصفحات كانت مقدمة و من زهار...
"زهار بنت ملك من ملوك مصر القدام
مشاغبة و صاحبة مشاكل رغم صغر سنها كانت تعرف الكثير عن معلومات البلاد و كانت ستكون الملكة و لكن مع اختفائها دمر كل شئ..
اختفت زهار لفترة و قد ظن الناس أنها ماتت و لكن حدث شئ غريب
ظهرت زهار لاهلها مرة أخري "
تتسع عين عمر و هو يقراء الجملة الأخيرة و يردد : تظهر لأهلها دة ليه معني واحد أنها هتختفي مني بس أمتي .
ظل يقلب في الصفحات و يحاول الاستفادة و لكنه استفاد نقطة أخري
"أعتقد ظهور زهار مرة لا يدل إلا علي شئ واحد زهار لم تمت...بالتأكيد قد اختفت و او ذهبت الي عالم ثاني لا أحد يعلم و لكن مذال عنوان "زهار الزهرة المفقودة" متردد علي اللسنة العلماء"
عمر : احمس .
نام علي هذه الحالة و استيقظ في اليوم الآخر علي صوت صراخ و صياح سميرة...
قام بفزع ثم خرج الي غرفة المعيشة رأي سميرة تركض من زهار...
عمر : اية في اية .
سميرة بخوف : اللحقني زهار معاها برص يا ماما .
ثم ظلت تركض و زهار ممتعة بصرخها و وخوفها..
عمر بخوف : زهار بطلي هبل و قرف و سيبي الي في إيدك .
اقربت هذا الكائن المقزز قرب وجهه..
ركض هو الآخر و ذهب لغرفته و أغلق الباب كانت سميرة أخذت غرفة عمر أيضا ملجاء لها....
عمر و هو ياخذ نفسه بصعوبة : انتي عملتلها ايه و جابت القرف دى منين .
سميرة بقلق : انا صحيت لاقيتها بتلعب بيه .
عمر يرعب : احييية في حاجة بتلعب تحت رجلي .
لينظرو تحتهم و يصرخا في نفس الوقت : برررص .
فتحت الباب و خرجت بسرعة مهرولة...أما عمر فذهب الي زهار التي كانت تضحك بقوة...
عمر بضيق و عصبية : زهااار الكلب شيلي القرف دة .
كانت تضحك و لة تبالي له...
عمر : يا حيوانية بقولك شيلي بقولك بقي انا الدكتور الي اي حد بيشوفني يحترمني..أجري من واحدة زيك عشان حشرة يا حشرة يا منتنة .
ضحكت ثم قامت بلوعة و أخذت "البرص"...
عمر بخوف نحاول اخفاءه : علي الله تقربي مني .
ذهبت الي النافذة التي تتطل علي حديقة المنزل ثم اللقته...
عمر بصياح : سميرة .
خرجت من الخزانة ثم قالت : اية.
عمر بحرج : اغسلي ايدها انا مش طايقها .
ابتسمت له زهار ببراءة ثم شوحت له بيدها...فهز رأسه باستنكار و هو يضحك علي تصرفاتها..
اغتسل هو أيضا و ذهب الي عمله...جاء علي الساعة التاسعة مساء و ما لبث حتي فتح الباب و رأي زهار تجلس متربعة أمام باب المنزل...
عمر : بسم الله اية المقعدك كدة .
سميرة : والله من ساعة مانت مشيت و هي قعدة كدة مستنياك .
ضحك ثم اقترب منها و ساعدها علي القيام...
ابتسمت بفرح حتي ظهر بياض و نصاع أسنانها...
عمر : تعالي انا جبتلك شوكولاتة .
ثم ادخل يده في جيبه و أخرج قطعة شوكولاتة اخذتها منه و بدأت بتناولها...
اعطي الاخر لسميرة ثم لف يده حول كتف زهار...
و جلسا علي الأريكة..
سميرة : علفكرة انا عملت الأكل .
عمر : لا لا انا مش جعان شوفي زهار بقي .
سميرة بضيق : زهار كلت خلاص .
عمر : طب انا هقوم أنام بقي .
قام و دخل الي غرفته استلقي ع الفراش ثم وضع اللاب توب علي صدره...
فجأة سمع شهقة من خلفه..
أغلق عمر اللاب توب بسرعة ثم اللتفتت كانت زهار مختباة خلفه...
عمر بتربك : دية صافيناز متفهميش غلط .
ظلت تنظر إليه مع اتساع عيناها الرمادية...
عمر بخوف : ابوس ضوافرك اقفلي عنيكي عشان بخاف .
ثم أكمل بتهته : و بعدين الرقص دة فن .
كانت زهار تحاول فتح اللاب ثانيا و لكنه اغلقه بقوة...
ظهرت علامات الحزن علي وجهها...
عمر : خلاص خلاص تعالي بس نسيبنا من صافيناز دية و تعالي اجيبلك لعبة...
سحب يدها ثم اجلسها بجانبه كانت تنظر الي اللاب بدهشة...
فتح اغنية "سألوني الناس" لفيروز...
ثم اختار لعبة...
كان يعلمها و هي سعيدة...
سهرت الليل بجانبه تلعب...و في النهاية اقترب منها و قبل جبينها...
عمر : يلا روحي نامي بقي .
اماءت رأسها ثم ذهبت الي غرفتها...
أما عن عمر كان سينام لولا اتصال من صديقه..
عمر بنعاس : معتز الكلب عايز اية .
معتز : بقي كدة دة مش أسلوب تعامل بيه صاحبك كنت بتعمل اية ياض .
عمر : عادي يعني كنت قاعد مع زهار .
معتز بابتسامة خبيثة : ايوة بقي احكيلي عملته اية .
عمر : عملنا ايه! !
عادي يعني كانت بتلعب علي اللاب بتاعي .
معتز بضيق : بس يعني بزمتك ينفع حد يبقي عنده الحلاوة دية و ميخدش منها حتة .
عمر بعصبية : أسكت يا حيوان .
معتز : اية يا عم قفشت كدة لية .
عمر : عشان انا معتبر زهار بنتي مقدرش اذيها .
معتز : يا عم اتنيل .
عمر : بقولك اية روح انا عايز انام .
أغلق معه ثم حاول أن ينام و لكن كلام معتز يوسوسه كالشيطان..
فجأة قام و ذهب لغرفة زهار...كانت نائمة جزء من العبائة الخاصة بها مرفوع عن رجليها قليلا.. لتظهر جمال رجليها النحيفة..
ابتلع لعابة ثم ذهب إليه كانت كالملاك و هي نائمة اخذ ملائة ثم وضع عليها و قبل شعرها و هو يستنشقه..
شعرت بضيق و غيرت ناحية وجهها...
قام و أغلق بابها و دخل الي غرفته..مر حوالي خمس ايام..و في يوم
عند الساعة التاسعة صباحا..
سميرة ببكاء و دموعها تنزل علي خد عمر : اصحي يا عمر اللحقني .
فتح جفوني ليخرج من عالم النوم ثم اعتدل في جلسته احتراما لها...
عمر : اية في اية .
سميرة ببكاء و خوف : اللحقني زهار مش موجودة في البيت .
عمر و هو يقفز من علي السرير : اية .
أنت تقرأ
حب مع اختلاف العصور
Randomعندما يصبح الحب شئ عجيب بالنسبة لنا.. عندما يرسل لنا الله اجمل لعنة في الحياة... عندما تعيش في عصور غير مناسب لك و تقيم عادات غريبة كالحب مثلا.. تصنيف الرواية : رومانسيه،،خيالية،،كوميدية