-
" جونغكوك~، سوف تأتي بنتُ صديقتي لِتَعيش
معنا كونها أتت من الخارج "
أردفت والدته بعد أن أنهت مكالمتها مع
صديقتها
" حسنا أوما، انا سوف أذهب إلى السوق لكي
أشتري لي بعض الاشياء "
ردَّ عليها ابنها الوحيد وهو يَلبِسُ حذائه
مستعد للخروج
" لكن لا تتأخر كالعادة "
" لا تقلقي لن أتأخر كوني قررت الجلوس في
غرفتي أشاهد الأنمي والكيدراما
الذين فاتوني هذا الأسبوع "
أردف آخر كلامه وهو خارج المنزل
تمشى حتى وصل إلى السوبر ماركت، دخل إليها
وألقى التحية على صاحب السوبر ماركت
وبعدها أخذ كل شيء يحتاجه ودفع ثمنه وخرج
وصل إلى البيت أخيرا، دخل إليه وذهب مباشرةً
إلى غرفته، بدَّل ملابسه إلى أخرى مريحة
وجَّهز كل شيء وجلس، وبعد ساعتين سمع
طرق على الباب، تجاهل الأمر أول مرة
وثاني مرة، ولكن تذكر فجأة ما أخبرته
إياه أمه قبل أن يخرج
خرج من غرفته واتجه إلى الباب، فتحه
فوجد أمامه فتاة تبدو أكبر منه
رَّحب بها وأجلسها وهي لم تتكلم بشيء بعد
" هيي، هل أنتي خرساء أم ماذا، كأنني
اتكلم مع الحائط، حتى يمكن أن يجاوبني
الحائط وأنتي لا "
أردف جونغكوك بانزعاج محاولا استفسار
سبب صمتها المزعج
" جيد، يبدو أن لسانك متبريء منك "
اردفت أخيرا بعد صمتها الطويل
" عذرا؟ "
استغرب جونغكوك كلامها الغير مفهوم
" أنسى هذا، ما اسمك؟ وعمرك؟ "
تجاهلت كلامه وسألت الاسئلة المعتادة
" اسمي جيون جونغكوك، وعمري 24 سنة
وأنتِ؟ "
عرّف عن نفسه
" كيم سولي، وعمري 29 سنة "
أنهت كلامها وما حصلت عليه شهقة
خرجت من فاه الأصغر
" إذا أنتي نونا؟ "
" أجل لذلك يجب أن تحترمني، والآن أين
هي غرفتي؟ "
" إنها هناك على اليمين في آخر الممر "
ردّ عليها جونغكوك وهو يؤشر لها إلى المكان
ذهبت هي بدون كلمة دخلت غرفتها وهو كذلك
ذهب لإكمال مشاهدة ما قطعته هي
حتى عادت أمه في وقت متأخر قليلا ألقت
السلام على ابنت صديقتها
ثم أعدَّت العشاء أكلوا وذهبوا للنوم
-
End chapter
كيف البارت؟
جونغكوك؟
أم جونغكوك؟
سولي؟
طريقة السرد؟
أول رواية لي ف اعتذر اذا
في أخطاء
أنت تقرأ
The impudent || j.jk
Fanfic- مكتملة - - انصحك لا تدخلها، لأنها مش حلوة - " بِربكَ جون؟، أتُسمي هذه قُبلة؟ " " أغرمت قُبلات شفاهك، أشتهي دفءَ عناقك، بل قُرب شذى أنفاسك " - " أُقسِمُ لكِ أنني لم أخونُكِ، أنا لا أعلم كيف أتت إلى هُنا " " لا تُبرر، لا تبرر شيئا، اللعنة...
