نالَ الهوى مني وأيقظَ خافِقي
والشوقُ يفعلُ بالحنايا ما أرادْ
باللهِ قل لي كيفَ يهدأُ خاطري
وجنونُ حُبكَ كُلّ يومٍ في ازديادْالمتنبي.
______________________________________
لا تبالغ بالعزلة.. ولا تهلك نفسك بالمخالطة الزائدة..اختر معارفك بعناية.. لا يهمُّ كم شخصاً تعرف.. المهم كم شخصاً يستحق المعرفة.كان ذلك حديث صديقه "احمد" الذي يعرف كيف عان صديقه من غدر الأصدقاء وجشعهم ومصادقته من اجل مصالح مختلفه نظر الصديقه "موسى" بقله حيله وربت على كتفه قائلا :
_هتفضل قاعد في اوضتك كتير كدا انزل عيش حياتك مش من الكافيه للبيت ومن البيت للكافيه علفكره الورشه من غيرك بايظه واللي ماسك مكانك عيل طماع بيمشي ورا الفلوس وبيقبل الرشاوي فسمع مني يا صاحبي عشان متضيعش شْقي ابوك وعمامك انزل الورشه في أقرب وقت عشان هي خربانه. ماشي يا صاحبي؟؟.
تنهد بقله حيله قائلا :
_هشوف الموضوع دا وابقى اظبط اموري المهم اي حكايه "فارس " دا عشان شكله عايز يتظبط.
نظر له بسرعه وقال :
_اي عرفت ازاي ان في مشكله مع "فارس ".
نظر له ببرود ثم قال :
_مش شغلك قول الزفت دا عمل اي.
تنهد بعمق ثم روْي له كل ما حدث مع ذلك السفيه المدعي "فارس".
نظر له "موسى" نظره الجمته مكانه وقذ اظلمت عيناه وهتف قائلا :
_حلو اوي الكلام دا انا كلمته بالذوق منفعش.
ثم نظر بخبث له :
_شكلنا هنتسلي شويه. المهم انا رايحه حاره الحسين لـ"أشرقت" بقالي كتير مزورتهاش.
تعجب "أحمد " من ذهابه هناك خاصه في ذلك الوقت المتأخر وقال :
_بس الوقت متأخر اوي خليك لبكرا.
نظر له وقال ساخراً :
_مش هتخطف يعني. سلام ياحماده.
رحل وترك صديقه يراقبه بيأس من تصرفاته تلك.
"أحمد عبدالله السيد "
شاب في أواخر عمره العشرين بشرته بيضاء يمتلك عينان عسليتان وشعر بني كثيف نوعا ما قوي البنيان عريض المنكبين متوسط القامه طوله يبلغ 177 سم خريج كليه التمريض يعمل في صيدليه في أرض التوته التي يسكن بها صاحبه.
______________________________________كانت "صُدفه" ترتجف وهي تنظر اليه وهو يرُوقها بشر ويتجه إليها بخطوات بطيئه أثر كدمته واقترب منها وهو يمسكها من حجابها بقوه وقبل ان يفعل اي شئ تفاجأ يضربه قويه في ظهره لا يعلم مصدرها خاصه مع سكون الليل وانقطاع النور لفترات طويله كان
"موسى" ينظر اليه باستغراب واستحقار :
أنت تقرأ
صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ".
Mystery / Thriller"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَ...