اللامبالاة....
نعم أصبحت من احد طباعي مؤخرا ولكني اتظاهر بذلك فقط فأنا ابالي بكل شئ افكر في الشئ كثيرا لا اتخطى كلمه قالها لي شخصٍ جعلتني ابكي طوال اليوم في التفكير الزائد بها......
نعم انها انا التي تبكي على اي شئ لكن ألم تسألوا لماذا؟؟!..
لماذا ابكي على اي شئ لماذا لم أعد اتحمل شئ انه الكبت ...... فأنا اعاني وحدي في غرفتي وهم يتخطون أمري فأنها فقط مراهقه لم تبالي بأي شئ ولكنه قلبي الذي تدعسون عليه الآن هو من أعطيته إليكم بصدر رحب فـ إذ وجدته محطم لم يبقى منه سوي الرماد....!
_ريتاج إسماعيل.
___________________________________كان "يونس" في الآونه الآخيره يتحجج بأي شئ كي يري "وِصال" كأنها اصبحت وصال روحه وقلبه بعد عن كل شئ كان يشغله او يلهي وقته كان يسير وراءها ويسمع دروس القرآن التي كانت تدرسها للاطفال بعد عملها وكان يجئ كل يوم ويختبئ بين الصفوف ليسمع صوتها بالقرآن فـ قد انتظم في الصلاه وبعد عن المُحرمات وجدد علاقته بربه بفضلها هي فأصبح انسان جديد دون ان تعلم.
كانت تشعر بدقات قلبها تتزايد كلمها تجئ الي نفس المكان كانت تلتفت حتي تري من هو المتسبب فب ذلك ولكنها لم تنكر انها كانت تشعر بآلامان في وجود هذا الغريب الذي لم تعرف من هو بعد ولكن هذا نفس الشعور الذي شعرت به عندما كانت تتحدث مع "يونس" أيعقل هذا؟؟..
في مره حسم "يونس" قراره كانت جالسه بين الاطفال توزع الهدايا الصغيره التي تفرح قلوبهم ويومض لمعه عيناها بالفرح الطفولي كانت تقرأ لهم السوره المفضله لها والتي يرتاح قلبها من تلاوتها "سورة يوسف".
ظهر من وسط الاطفال الذي لفت انتباهها هو ولكن بهيئة مختلفه كان وجهه ساطع غير اخر مره كان يرتدي عباءه وفي يده سبحه لم يكن نفس لبسه اخر مره فقد تغير في الاشهر التي مضت ولكن لماذا تفكر هي في كل هذا ولماذا سكتت مره واحده عن التلاوة ام ان هذا آثر حضوره في المكان؟؟...
اكملت "وصال" تلاوتها وهي تحاول ان لا تنظر اليه ولكنها فشلت قليلا حتي انتهت من التلاوة ورحل الأطفال وظلت هي تستغفر المٰولي عز وجل.
نظرت في المكان وجدته جالس ينظر لها واقترب وقال :
_عامله ايه يا "وصال"؟.
نظرتي له ببعض الاحراج وقلتي :
_الحمد لله وانت يا أستاذ "يونس".
رددت كلمتها مره آخري وقال بمزاح :
_أستاذ مين بس دول العيال بيزقلوني بالطوب.
ضحكتي علي كلامه بينما نظر لكي وقال بجديه :
_بصي انا شب دوغري وصريح ولما بعمل حاجه بعملها علي مكشوف مبعملش حاجه في الدرا.
أنت تقرأ
صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ".
Детектив / Триллер"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَ...