كيف ينتهي الحب؟
مثلما بدأ
بقلب فارغ، ويدين حريتين.كيف ينتهي الألم؟
مثلما بدأ
بصوت واهن لشيء يتمزق أو ينكسر.كيف ينتهي العالم؟
مثلما بدأ
بضحكة ساهية أو بنحيب.وكيف ينتهي الوهم؟
لا.. الأوهام لا تنتهي
لا تنتهي أبدًا.
____________________________كانت تتوسط فراشها تحدث نفسها بتوترٍ بالغ مما حدث منذ فتره قليله....
<منذ شهرين>
دق جرس الباب عده مرات مما جعل "صُدفه" تزفر بقوه وذهبت لفتح الباب في وجه هذا المسلط الذي عكر صفواها كما تظن هي.
فتحت الباب دون أن تنتبه لهيئتها المثيره للسخريه وماسك القهوه الذي يغرق وجهها وقبل ان تنظر لهذا المسلط من وجه نظرها قالت بتهكم :
_ها مين خير عايز ايـ...
استطردت الحديث فجاءه عندما نظرت لعيناه الذي يبدوان فيهما الاستغراب والدهشه والحق تلاقيت الأعين مجددًا بما لم تعبئ به الألسنة بعد.
أدركت انه رأها بهذه الهيئه وهي يطالعها بدهشهٍ الجمت لسانه عن التحرك وقبل ان ينطق بكلمه واحده اغلقت في وجهه الباب بقوه وهي تقول بأنفاس لاهثه من خلف الباب:
_"صُدفه" مش هنا انا اختها التؤام وهي سافرت من اسبوعين الهند وهتروح تعملهم توابل هناك يلا بقا طريقك أخضر..
لم يقدر على كتم ضحكته قد ضحك بصوتِ عالٍ وللحق لم يضحك هكذا منذ فتره طويله حتى ضحكت هي على استمرار ضحكاته التي لا تتوقف وللحق هناك شئ يتسلل لمكان خاص ويود ان يسرق شئ فـَ ترى ما هو هذا الشئ الذي وقع فجأه بدون سابق إنذار.
ركضت هي الي غرفتها وقلبها يدق بقوه لم تعلم ماهيه هذا الدق اهو من الخوف ام التوتر ام من شئ اخر.....
في وسط ضحكات "موسى" على تلك "غريبه الأطوار" مثلما سماها في الأيام القليله التي قابلها بها كانت هناك عيون تترصد هذا الموقف بغلٍ وحقد دفين نتج عن قسوه وضعف شخصيه.
قبل أن يرحل "موسى" من العماره وقد نسي الشئ الذي أراد أن يوصله لها وهو "وشاح من خام القطن" قد نسته هي في سياره موسى حينما اوصلها ذات مره الي مكان ما.....
اوقفته فتاه بدا عليها التوتر قليلًا لكنها شجعت نفسها بكلمات تحفيزيه واندفعت بقولها :
_هو انت تعرف "صُدفه" منين؟؟!! .
نظر إليها برفعه حاجب وهي يقول بنبره تحمل بعض السخريه :
_لو مفيهاش اساءه أدب يعني انـتِ مـال امـِك؟؟.
وزعت نظراتها على المكان حولها واندفعت بقولها تعبر عن غضبها بسبب حديثه الذي يخلو عن أي أدب قط :
أنت تقرأ
صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ".
Mistério / Suspense"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَ...