13_مِنْ الْفَائِزِ.

8 1 0
                                    

أنتِ..... نعم انتِ..... لماذا وجهك شاحب لهذا الحد أ هل انتي صغيرتي..... لا لستِ انتِ من. انا لا آراكِ مثلما كنتي أين ابتسامتك المُشرقه اين روح المرح التي بداخلك لماذا الصمت عم بداخلك لماذا اصبحتِ هكذا جيد بدون روح.. روح بدون جسد......

أيتعلق بشخص..... تذكري دائما أنكِ جوهره جوهره ثمينة ثمينة كـ جوهره لمعت من داخل زجاجها.... لا يجب أن تذهب الجوهره خارج زجاجها الا لمن يستحق هذه الجوهرة......

لاتنزل دموعك على شخص لم ينتمي للرجوله ولو بنطفه..... بل دعيه للكشف عن التأكد من رجولته ام هو امرآه مُتنكره بزي الرجال....

ابتسمي يا جميلة.... فأنـكِ وصية الرسولﷺ .
___________________________________

< كنتِ رفيقه دربي و صديقتي الأولى فما بالي يسيل الدماء مني من طعن خيانتكِ>.

نظرت لها بشموخ بعد أن أظهرت امام تلك التي كانت صديقتها أسوء صفات بها وقبل ان تغادر نظرت لـ "عبد الرحمن".

نظره مُطوله وهي تفكر في الانتقام من كل شئ وأولهم هو التي عرفت مؤخرآ انه يكن لها المشاعر الخاصه وهي تشعر ببصيص من المشاعر ولكن انتقامها كان أكبر من تلك المشاعر فـ هي سوف تطبق مَقوله "كما تُدين تُدان".
___________________________________

جلست" صُدفه"بغرفتها وهي تحاول تذكر ملامح تلك التي قالت إنها عمتها... ولكن كيف كيف وهي لم تراها من قبل.

ذهبت إلى غُرفة خالها وقبل أن تدْق الباب سمعت صوت شهقات متقطعه وقفت خلف الباب وهي تستمع لحديث خالها وكأنه يتحدث مع شخص...

نظرت من عُقب الباب وجدته يمسك صوره لم تعلم هويتها ويحضتنها بقوه وهو يقول من بين دموعه :

_ليه هوننا عليك تفرقنا؟؟؟!!... ليه خليت اللي كانت أقرب واحدة ليا بقت تكرهني وآذت كل اللي بحبهم.... ؟؟؟!!.... ليه مصدقتهاش وصدقت اخوك؟؟... ليه هي آذتك في اي ؟؟.... انا متأكد انها مقتلتوش عَمداً زي ما اخوك قال....

قال له عقله وهو يحثه عن عدم التفكير بها فأنها أصبحت خطر عليه وعلى عائلته :

_انت مش هتسامحها ولا هسمحلك تسامحها انت ناسي هي عملت اي!!!... دي كانت هتموت بنت اختك اللي هي بنتك هي مش اختك الي كنت تعرفها هي بقت شيطانه خلاص ولازم تتجنبها...

اقتنع بحديث عقله تاركًا خلفه قلبه الذي يتحطم شوقاً لصغيرته التي نمي عودها واشدت صُلبها وانقلبت عليه هو..... هو ابيها ليس بأخيها ولكنه ايضاً أخطأ عندما سافر لعمل في القاهره ليدير شوؤن شركه التمويل التي افلست فيما بعد.....

فاق على صوت دق الباب من قبل صدفه التي سمح لها بالدخول بعدما مسح وجهه من آثر البُكاء....

نظرت له صُدفه بتآثر وهي تقوم باحتضانه :

_مهما تخبي علي الدنيا كلها متخبيش عليا انا.... انا هنا....جوا هنا انا قلبك انا انت يا خالو بحس بيك في كل حاجه انا بنتك هنا متخبيش علي حاجه عشان هعرف وهيبقي شكلك وِحــش..

صُدفه نادِره &quot;جاريِ تـعَديل السردْ&quot;. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن