قد كان في قلبي إليكَ مودّةٌ
لكنّ جفوكَ قد تجاوزَ حدّهُفأردتُ أن أنسى وحبُكَ ردّني
يا سـالباً منّي فؤاديَ. رُدّهُ._مُقتبّس
___________________________________كانت صُدفه تتمشى في الأجواء التي تكسوها رائحه العيد تكبيرات تتردد في اذنها.
وُجدت حادثه سياره في الطريق المؤدي الي منزلهم فـ اُجبرت على الذهاب من الشارع الذي يخلوه السكان في طريق مُتعرج ملئ بالمزالق.
كانت تدعي في سرها ان يتم وصولها الي البيت من دون أي مخاطر ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان..
نظر موضع طلق النيران بدهشه ويديه ترتجف من الخوف على صغيرته واسرع ليجد صُدفه ملقاه على الأرض تنزف من ذراعها بشده فيبدو ان الذي صوب عليها السلاح كان هدفه مقصودًا للتهديد فقط....
___________________________________في المنزل الخاص بعائله سلمي كانت"ملك" شقيقه سلمي تأكل بتذمر عندما تذكرت ما حدث البارحه من ذلك البغيضه كما تتدعي هي...
<امس>
كانت تُبدل ملابسها بِعجله حتى لا تتأخر على المحاضره ويطردها الـ(دكتور)كما اعتادت......
لحقت بوسيله الموصلات وقبل ان تركب صعد مكانها رجل غريب لا تعرف هويته لكنه ابتسم لها باستفزاز وهو يقول :
_اتكلي انا خلاص ركبت.......
تحركت العربه من أمامها ورحلت نظرت في أثرها بصدمه جبت على ملامحها وهي تتمتم بكلمات اعربت عن غيظها :
_ابـن المبقعه، يارب المشروع يتقلب بيك يشيخ ويكونوا كلهم كويسين وتتخرشم انت...!
اسرعت وهي تحاول أن تصل إلى الجامعه حتى لا تطرد...
وصلت إلى الجامعه في وقت قياسي ثم انتقلت الى المحاضره ووجدت صديقتها "هايدي" تجلس بالمدرج الأول وهي تستمع للشرح بتركيز لطالما كانت تحصل على أعلى المراتب في دفعتها عكس صديقتها البني يهما فقط المرح واللعب ووداعاً للجهد والمذاكرة.
جلست "ملك" بجانب صديقتها وهي تتنفس بغضب من ذلك الوقح الذي سبقها حتى يجلس على المقعد الذي كانت ستجلس عليه وقالت بغل دفين :
_اه لو اشوفه والسعه على قفا امه دا....
نظرت لها "هايدي" بتعجبٍ من حالها وهي تقول باستغراب :
_في اي ومين اللي هتلسعيه علي قفاه دا؟؟؟!!!.
_الستغ.
وأخذت تشرح لها ما حدث قبل ساعات بغضبٍ بشئ تافهة من وجه نظر "هايدي " :
_بس كدا ما كنتي تشوفيلك اي مشروع والسلام بتركزي في حاجات تافهه اوي يا لوكا... مش مهم بصي بقا المحاضره دي سهله اوي ركزي فيها وفكك من التاني دا ربنا يصلحله حاله.
أنت تقرأ
صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ".
Misterio / Suspenso"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَ...