قصَدْتُكَ من كل الجهاتِ مناديا
أجرني من القيدِ الذي شدّ معصميأعدني لنفسي كم تغربتُ حائرا
أحنُّ لضوءٍ في سمائكَ مُنْعمِ_النَـقشبنذي
___________________________________
تائهًا مشتتًا ينظر لمن حوله بصدمه أصابت عقله جعلته يتوقف عن التفكير شرد في ما حدث منذ فتره ليست بعيده.
<قبل عده اسابيع>
كان شاردَ الذِهن يُفكر في ما حدث ورأي ذلك الشاب الذي بدأ عمله في الشركه الخاصه به واندهش من تشابههم في الكثير من الصفات وكما يتميز حمزه بلون عينيه البني البنُدقي الكثير من الصفات اجتمعت في هذا الفتى الذي عرفه منذ بضع ساعات وباشر في العمل وطلب من صديقه أو كما يسمون اذرعه اليمين جمع معلومات عن هذا الشاب ايًا كان عامهٌ أو خاصة بصفته التي تعرف اُناس كثيره من الدخليه والمخابرات.
ارسل اليه "مؤنس" كل المعلومات التي استطاع ان يوصل إليها.
نظر "موسى" في الملفات وكُتب على أول ملف منهم :
_حمزه على الحوري
شاب في بدايه عمره العشرين مُتخرج من كلية سياحه وفنادق ولم يلق َ قطٍ أي عملٍ فـ هو جاد في عمله على أكمل وجه لكن في هذه البلد ليس للمجتههد نصيب من المُتعه بالحياه قليلًا ما يحالفهم الحظ في الوصول إلى مبتغاهم بجهدهم والكثير يصلون عن طريق الأموال.
أغلق الملف الذي يحتوي على صورته الشخصيه وسيرته الذاتيه.
نظر لنفسه وحدثها بشرود
_طب دلوقتي مفيش اي معلومات عنه وانا حاسس اني سمعت اسم الراجل دا قبل كدا فين... ؟!!
قرر ان يتصل بـِ مؤنس كي يخبره بما يتوجب فعله وهو من الأساس لا يعرف لماذا يهتم بذلك الموضوع الذي نسبه قرابته له ١٪ فـ لماذا يُتعب عقله ويهدر من وقته؟؟!.
كان هذا حديث عقله الذي يوبخه عن فتح جروح الماضي التي ان فُتحت لن تُقفل أبدًا حتى ينشق البطيخُ من الأرض.
لَكنّ قلبه لم يطاوعه في ذلك وشعر ببصيص من الأمل يتغلغل بداخله عن احتماليه ما يفكر به الآن ..
وبين هذا وذاك صرخ "موسى" بعلو صوته حتى تهدأ تلك الأصوات وهو يقول بغضب :
_اسكتوا بقا انتوا لسه هتتنقشوا... ؟؟!! تعبتوني انا هعمل اللي عايزه برضو.
وحدث "مُؤنس" في الهاتف وقال له بمزاح :
_بص بقا يا كابتِن انت تجبلي معلومات عن على الحوري يلا يبتاع فرده يمين وفرده شمال.
رد عليه الآخر بسخريه من حديثه :
_مش عايزني اجبلك مقاس رجل امه كمان... ؟؟
أنت تقرأ
صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ".
Mystery / Thriller"ضَائِعٌ بَيْنَ شَتَاتِ مُعْرِكِهِ كُنْتُ انَا الْخَاسِرَ فِيهَا بَيْنِي انًّا وَ انَا وَلَمْ يَخْسَرْ غَيْرِي انَا" "كَانَتْ فِرَاشُهُ تَُحْلِقُ فِي السَّمَاءِ فَقَصُّوا اجْنَجْتَهَا حَتَّى تَعْرُجَ وَتَتَمَسَّكَ بِحِبَالِ ذَائِبِهِ لِتَرْجِعَ كَ...