12_طَعَنَتُهَا بِرُمْحِ الْخِيَانِهِ.

9 1 0
                                    


مَا عُدتُ أعرِفُ أينَ تهدَأُ رِحلَتِي وَبِأيِّ أَرضٍ تستَرِيحُ رِكَابِي؟.

_مُقتبّس.
___________________________________
_هحكيلك السر المدفون.... السر هو.....

لكن قطع كلامه صاحبه السر المدفون التي وصلت للتو وفتحت لها صُدفه باستغراب. وقد صُعق عثمان فقد جاءت صاحبه الي المدفون ليتكشف االسر المدفون وحده.

صوت مألوف له لم يتمنى في اتعس أحلامه ان يكون صوتها هي دق صوت حذائها وقد تيقن ان السر سيكنشف الآن لا محالة ولكن مع انكشاف هذا السر سيفتح هذا السر الكثير من الجروح والكثير من الآلم.

كان هذا تفكيره قبل أن تصل اليه وقالت له بنبره مليئه بالسخريه :

_اي يا ابن ابويا مش بتسأل ليه لازم اجيلك يعني عشان تفتكرني..؟؟. دا عيبه في حقك برضو.

نظر لها وهي يستعيد جميع ذكرياته التي أود الهرب منها ولكن الذكريات خاصرته فلا مجال للهرب بعد الآن.

نظرت للآخر بنظره ذات مخزي وقالت له بتسليه ممزوجه ببعض الحقد :

_اه صحيح مقالوليش انك حظك زي ابوك كدا وبتعرف تهرب من المصايب وتلبسها لغيرك.. جروحك شفت ولا لسه يا ابن رانيا؟؟.

نظر لها باستغراب كيف تعرف اسم والدته وكيف تبدل حال "عُثمان" منذ أن وطأت قدامها لهذا المكان وهو في حاله مريبه لم يتوقع ان يكون لتلك المراءه هذا التأثير عليه.

نظرت لهم "صُدفه" بملامح مُبهمه فلتفتت لها وهي تقول بطيبه مصطنعه :

_يا عيني يا بنتي اتاخدي في الرجلين معاهم..اه صح دراعك المكسور عامل اي؟؟؟.

ومسكت ذراعها بقوه حتى تألمت وقام موسى للفصل عنهم وهو يقول بغضب ظهر على ملامحه :

_انتي مين يست انتي وجايه تحققي معانا لي؟؟؟..

جلست على المقعد برجل مرفوعه علي الرجل الأخرى وهي تقول ببرود سيدمر الباقي من ثبات أحدهم :

_ نجوى اشرف.....

نظر لها عُثمان وهو يدرك ان النهايه قد اقتربت بما ستتفوه به تلك المجنونه وقام وهو يدفعها الي خارج الباب :

_امشي من هنا انتي مش مرحب بيكي هنا وصاحب البيت دا الله يرحمه كان ندمان على خلفتك ومش عايز اوسخ المكان بقذارتك....

وقال بصوت مرتفع :

_بــرا.!!!.

نظرت له بخيبه امل اخفتها سريعًا وقالت وهي على وشك المغادره :

_بما ان كدا كدا كله هينكشف..... انا اللي حرقت بيتك... وانا برضو اللي اجرت عربيه تخبطتك..

صُدفه نادِره "جاريِ تـعَديل السردْ". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن