الفصل التاسع: يوم رفقة الأوغاد.

3.2K 243 123
                                    

ارجوا التفاعل على الفصل علشان ده بيشجعني وبكتب فصل أطول.
______________________

“هناك أشياء عندما يشترك فيها الناس تنتهي بأن يصبحوا أصدقاء، ويبدو أن التغلب على غول جبلي طوله 12 قدمًا هو أحد هذه الأشياء.”

- ج. ك. رولينج.
______________ ︻╦デ╤━╼
𝕒𝕟𝕦𝕓𝕚𝕤
أنـوبـيـس

مرحبًا مجددًا.
هل اشتقتم لي؟
لا يهم.
هل مللتم مني؟
أوه، أنا وغد لطيف!
ماذا؟
هل ظننتم إن تلك القاسية من ستعود لكم من جديد؟
سحقًا، ليس بعد، فهناك ما أرغب بسرده عليكم.

أحرك قدمي بتوتر شديد وأنا أجلس خلف المكتب المصنوع من خشب السنديان في غرفتي بمنزل الحاوي، لقد اعتدت على المذاكرة عليه كثيرًا عندما عدت من إيطاليا.

ماذا؟
هل ظننتم أنني فاشل؟
سحقًا!
لما كل هذا الظلم؟

حسنًا في الواقع أنا كنت أحب المذاكرة، أكذب بالطبع، كنت أذاكر حتى أصير شخص ناجح وأثبت للجميع حالي، لكن هذا عندما كبرت؛ عندما كنت صغير كنت أذاكر فقط لأتفوق على "براء بن صافي المالكي"  حتى أحرق دمه.

نعم، كنت أذاكر فقط لأجعله يبكِ وليس لأنني متفوق.

علاقتي أنا وأخوتي مع أبناء باقي القادة ليست جيدة على الإطلاق بل مذرية بشكل كبير، لا يتم تجمع إلا وكسرنا عظام بعضنا البعض؛ كان جميع أبناء القادة في فريق ضدنا أنا وداغر وفارس وباقي أخوتي من المامبا، وبما إن "براء" هو الوحيد في مثل سني الذي يقطن في مصر فكنت انتقم منه لإنه كان يحب أن يصبح الأول على مستوى طلاب المدرسة.

لا داعي للشفقة، فهم فعلوا بنا الكثير سوف أسرد عليكم البعض لاحقًا، نحن لسنا أشرارًا، أبي دائمًا كان يقول لنا: أن لا نستعرض قوانا على من هم أضعف منّا، وهم كانوا أقوى منا بالمناسبة.

آه، لقد نسيت، أنتم لم تروا أخي داغر بعد.

لقد فاتكم الكثير، فهذا هو ملك الأوغاد جميعًا، نعم، زعيم العصابة، المخ المدبر لجميع المصائب، وعدوي الأول.

في صغرنا كنّا ننقسم لفرقتين أنا وباقي أخوتي من المامبا وداغر، كان يلعب في فريق داغر نصف أخوتي والنصف الآخر في فريقي أنا، لم يسبق إن لعبنا مع بعض في نفس الفريق، وإلا فقدنا المتعة.

أنا وداغر كنّا دائمًا في تنافس مرح، فنحن كنّا الأشقى من بين الجميع والمحرك أو الدافع لباقي الصغار، فعندما كان يشعر الأباء إن هناك طفل منطوي من المامبا كان يدفعنا ناحيته ويكون هناك تنافس آخر بيني وبين داغر بخصوص أي منّا سوف ينجح بضمه إلى فريقه ويصير متوهج من الحماس والطاقة مثلنا.

لقد سرق داغر الوغد منّي باسل، هل تصدقوا ذلك؟
لقد لعب باسل في فريقي وفي المساء تلاعب به رأس الحية داغر وأخبره.

أنوبيس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن