PART 2

2.2K 129 6
                                    


أثناء نوم الشقراء ميلاف في سريرها الضخم لا تعي عمّا حولها وغاطسة بعمق في نومها

وكأنّها لم تفتعل شيئاً البارحة ولم تقُم بالهروب وقلب القصر رأساً على عقب

كانت لحظاتٍ هادئة قبل أن تدخل مارلين بسرعة وهي تصرخ

" جلالتكِ استيقظي بسرعة!"

لا رد...

لا تزال نائمة ولا تسمع الضجيج الصادر من مارلين لكن مارلين ازدادت اصراراً واقتربت تشدّ الغطاء
لتكشفهُ عن ميلاف

شعرت ميلاف بالبرودة لتقول بتململ

" لا تسحبيه..."

"جلالتكِ أرجوكِ استيقظي الدوق ماكسيماس في الأسفل ينتظركِ! "

عندما لم تجد مارلين أيّ ردّ منها قامت بسحبِها من يديها لتنهض لكنّها سحبتْ يداها وأردفت بتذمّر وهي لا تزال مُغمضة العينين

" توقّفي! هذا مزعج لا يزال الصباح الباكر"

" جلالتكِ أرجوكِ سيغضب الدوقّ ماكسيماس "

فتحت ميلاف عيناها لتنظر إلى وجه مارلين القلق
وأردفت

" من هذا الذي تتحدثين عنه؟"

" إنّه والدكِ جلالتكِ!"

اتّسعت عينا ميلاف ونهضت بفزع

" والدي! هل هو حيّ؟! لقد توفيّ منذ سبعِ سنوات! "

" ماذا تقولين سيدتي؟! إنّه لا يزال حيًّا "

رمشت ميلاف عدّة مرات قبل أن تنظر في أنحاء الغرفة لتُدرك أنّها في المكان الغريب ولم تعُد لعالمها

تنهّدتْ بيأس ثمّ عاودت النظر لمارلين لتقول

" ماذا يحدث؟"

" والدكِ ينتظر في غرفة الإستقبال أسرعي في ارتداء ملابسكِ"

" ملابس؟ أيّة ملابس؟ أنا أرتدي بالفعل هذا الثوب الغريب"

قالت ميلاف بينما تُمسك الثوب بيديها وترفعهُ عن فخذَيها

اقتربت مارلين منها تُحاول دفعها للإستحمام تزامناً مع قولها

" لا يُمكنكِ الخروج من الغرفة بثوب النوم ثمّ أنتِ مُتّسخة للغاية "

بقيَت ميلاف ثابتة مكانها ولم تتأثر بدفعِ مارلين لها عندما شعرت ميلاف بالضغط دفعت مارلين عنها وأردفت

" سأغسل أسناني وأنزل للقاء هذا الرجل، وسأعود للنوم لا حاجة لأن أرتدي ملابس أُخرى!"

لم تنتظر ميلاف أن تردّ عليها مارلين وذهبت لتغسل أسنانها بينما مارلين تتبعها ولا تنفكّ عن النحيب بشأن شكلها الرديء

لم تستمع إليها ميلاف وارتدت الحذاء الذي كانت ترتديه في الليلة السابقة وخرجت من الغرفة وهي تعرجُ بسبب قدمها المُصابة

 The Shameless Queenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن