دخلت مارلين إلى الغرفة التي كانت مُبعثرة بالكامل
ووجدت تلك التي تضرب رأسها تُحاول تذكّر ما حصل البارحة" جلالتكِ؟"
نظرت لها ميلاف ثمّ نهضت بسرعة وتوجّهت إليها
أمسكتها من يديها ثمّ قالت" ماذا حصل البارحة؟"
"البارحة؟"
أردفت مارلين بعدم فِهم حتى لاحظت الزجاجة التي عالأرض لتقول بتفاجؤ وهي تضع يدها على فمها
" هل شربتِ مع جلالته البارحة؟"
" هاه، جلالته؟"
هزّت مارلين رأسها لتؤكد على كلامها
" أجل، ألم يقضي جلالته الليلة معكِ؟"
اتّسعت عينا ميلاف عندما سارت تلك الأفكار الغير مُحبّذة في رأسها
ثمّ شهقت وهي تتوسّل أن يكون كلّ ذلك محطّ هراء
" لا أُصدّق، هذا غير صحيح "
نظرت إليها مارلين بعدم فِهم
" جلالتكِ ما الخطب؟"
" آه لا لا يا إلهي"
ظنّت مارلين أنّها تمرّ بنوبةِ جنون كالعادة لذا تركتْها على أفكارها وقالت
" جلالتكِ تجهّزي فلديكِ عملٌ كثيرٌ ينتظركِ"
عدّلت ميلاف من وضعيّتها
" عملٌ كثير؟ "
" مهرجان الصيد "
" آه ذلك الامر، لكن أولاً نادي الطبيب "
" لماذا جلالتكِ؟ "
نظرت ميلاف إلى قدمها وحرّكتها بسلاسة
نظر الطبيب إليها بعدم رضا وقال بقلق
" جلالتكِ لكن الفترة الطبيعية لإزالة الضمادة هي أسبوع على الأقل"
زفرت ميلاف أنفاسها بضجر
" أنا أعلم ما هي الفترة المناسبة قُم بإزالتها"
" لكن جلالتكِ..."
" آه توقّف عن النحيب لماذا لا تقُم بالأمر عندما أُخبرك بذلك، هل تُريد منّي إزالتها بنفسي؟"
أخفض الطبيب ناظريه للأسفل واعتذر منها
ثمّ قام بإزالة الضماد عن قدمهاانشقّت إبتسامةً مُبتهجة على وجهها وقفزت وهي تُحرّك قدمها بعشوائية
" يالا الراحة، أستطيع أن أركل أيّ شخصٍ بسهولة الأن"
اقتربت منها مارلين وأردفت بقلق
" جلالتكِ لا يجب أن تقفزي بهذا الشكل المتهوّر"
" اتركيني مارلين فأنا كنتُ كالفأر السجين بين هذه الحوائط الخانقة"
أنت تقرأ
The Shameless Queen
Ficción histórica" ناردين أنا أسف" أطلقَ الزِناد لتخترق رصاصةَ سلاحهِ قلبها وينتهي بها المطاف جُثّة هامدة، حدّقتْ في الثوانِ الأخيرة نحوه والذي كان ينظر لها بلا ضمير يُصاحبهُ في كلّ شهيقٍ تستنشقه وكأنّما سِربٌ من السكاكين تخترق رئتَيها نفثتْ الدَمَ مع أنفاسها الأخير...