_في قصر الأمير راندال _
وصله الدوق ماكسيماس بطلبٍ منه
كان بالفعل الدوق مُضطربفهو لم تهدأ شكوكه في وجود الملك والملكة، حتى بعد رحيلهما
بقيَت تلك الفكرة عالقة في دماغه، بوجود مكيَدة
الدوق شخصٌ لا يبقى في مكانه دون فِعل شيء بينما يُشاهد سقوطه لذا
أوّل فكرة طرحها على نفسه
" ما الذي سيأتيان من أجله"
وكان الشيء الوحيد الذي يستطيع جلب الملك بطوله للقصر
" دفتر الحسابات!"
لقد فزّ من مكانه وهو يأمل أن يكون ما يُفكّر به خاطئاً
لا يُمكن ذلك، فلا أحد يعلم بمكانه سواه والأمير راندال
وميلاف قد فقدت ذاكرتها لكن...
" هل تذكّرت ذلك! "
لقد تذكّر الدوق مُحادثته معها عندما جاءت لغرفته وقالت أنّها تتذكّر الذكريات الأخيرة قبل فُقدان الذاكرة
لكنّها إدّعت عدم تذكّر ذلك
عندما وصل الدوق لمكان الدفتر
" بئساً ! "
لم يجده محلّه، لقد أخذه الملك بالطبع
تسبّب هذا في إضطرابٍ كبير داخل الدوقإن استخدمه الملك فلن ينجو، لن ينجو أبداً هو وسلالته
لذا أول شخصٍ كان سيلجأ له، الأمير راندال
وفي الذات الوقت الذي كان سيتّصل به في الأمير
أرسل له الأمير رسالة يأمره بالقدوم للقصربعد أن أعلن رئيس الخدم لقصر الإمير عن قدوم الدوق ماكسيماس
خرج صوتُ راندال من وراء الباب يقول
" دعه يدخل"
وعندما قام الدوق بالدخول، تفاجأ بالمشهد الذي أمامه
كانت تيا مُستلقية على الأرض بلا حيلة أو قوّة مليئة بالكدمات
تئنّ من الألم بصوتٍ غير مسموع
بينما يقف راندال أمام عرشه يُمسك بكأس النبيذ خاصّته يتجرّعهُ بإنزعاج
ابتلع الدوق ريقه، لن يكون راندال بمزاجٍ كي يستمع لمشكلته
" سموّك..."
" كنت سريعاً للمجيء، عادةً تستغرق ساعتين قبل المجيء تُظهر لي وكأنّك لا ترغب بالقُدوم"
كان السبب لجعله يُسرع في القدوم هو
" سموّك... لقد سُرِق دفتر الحسابات"
توقّف راندال عن تجرّع النبيذ فجأةً ثمّ استدار للدوق يشعر بالضجر من إنقاذه المستمر
" هذا مُضجر، هل يستغرق الكلب كلّ هذا الوقت ليبقى آمناً؟ ألم تتعب من عدد المرات التي أنقذتُك فيها؟"
أنت تقرأ
The Shameless Queen
Historical Fiction" ناردين أنا أسف" أطلقَ الزِناد لتخترق رصاصةَ سلاحهِ قلبها وينتهي بها المطاف جُثّة هامدة، حدّقتْ في الثوانِ الأخيرة نحوه والذي كان ينظر لها بلا ضمير يُصاحبهُ في كلّ شهيقٍ تستنشقه وكأنّما سِربٌ من السكاكين تخترق رئتَيها نفثتْ الدَمَ مع أنفاسها الأخير...