بسم الله الرحمن الرحيم
بعد مرور 14 عام
استيقظ بطلنا على صوت المنبه المزعج دخل الى الحمام واخذ دش وقام بتمارينه الرياضيه ثم ارتدى حلته الرسميه التي تتميز بالون الكحلي القاتم و ساعته الجميله ووضع من عطره ذو الرائحه الجميله و صفف شعره وهبط الى الاسفل وجد والدته تتناول الافطار
فقبل جبينها وقال :" انا نازل الشركه يا جوجو عايزه حاجه "
ربتت جميله على كتفه وقالت :
" سلامتك يا حبيبي..... بس انت مش هتعدي على همس....."
تحدث الاخر ببرود تام قائلا :
" لا "
جميله بعتاب :
" ليه بس يا ابني هي عملت ايه بس لكل دا "
زفر بغضب فبمجرد ان يتذكر الموضوع يغضب :
" ياماما نزلت امبارح من غير ما اعرف وقولت ماشي ومن غير حراسه وقولت ماشي بس انها تمشي من غير نسرين ومع صاحبه احنا منعرفش هي مين ولا ايه اصلها وترجع بالليل دي بقى كبيره وعملت كل دا ليه عشان بتعند فيا اني مارضيتش اطلعها امبارح كان معايا شغل بذمتك ينفع كدا "
جميله :
" انا عارفه انها غلطت بس انت قسيت عليها اوي امبارح يا ادهم مكنش ينفع تزعق في وشها متقساش عليها يا ادهم وافتكر ان ملهاش غيرنا هي وامها "
ادهم بعصبيه :
" يعني انا الي بقيت غلطان دلوقتي يعني لما اخاف عليها ابقى قاسي "
اتاه صوت والده من الخلف وهو يقول بجديه :
" ايوه يا ادهم انت غلطان البت خدت اذن امها كمان انت ملكش حكم عليها هي مش اختك ولا مراتك عشان تزعق لها "
ادهم بذهول :
" بابا انت مدرك احنا بنتكلم عن مين احنا بنتكلم عن همس الي انا سميتها وربيتها على ايدي البت الي مستعد ادفع عمري كله بس عشان اشوف ضحكتها تقولي انت ملكش كلمه عليها "
عز الدين بحده :
" ادهم انت بتكلم ابوك "
وهنا تدخلت جميله قبل ان يصل الكلام الى منحدر سيء قائله :
" روح يا ادهم لهمس وارجع ع الشركه ماشي"
غادر ادهم المنزل وهو يتذكر كلامه البارحه فهو قسي قليلا ويعلم ان صغيرته لا تتحتمل ان يزعل منها او حتى ينظر لها بغضب ما بالك ان يخاصمها وصرخ في وجهها لذا حزم امره لن يذهب ليراها فهو طوال الليل لم ينم سوى قرب الفجر
......................في القاهره
كان يترأس الطاوله وينظر اولئك المجانين بملل فهم يكررون نفس الشجار يوميا وبعد ان طال شجارهم صرخ بغضب وقال :
أنت تقرأ
وتين الأدهم
Romantizmآسف صغيرتي أعلم أنني جرحتكِ أعلم أنني أذيتكِ ولكن صدقيني لم يكن بيدي أنا أعترف ب غلطتي ولكني اعترف ايضا باني لست نادما فأن عاد بي الزمان لفعلتها ثانية فانا مستعد لفعل اي شيء لتبقي جواري اخفيت عنكِ عندما شعرت انكي ستتركيني و هذا مالن يستطيع قلبي تحم...