Have a nice time_____
أتخذ كلّ منا حديثه على محملاً أثقل مما يستحق،
حيث أنني لم أعترف به قبلاً أمامه ولم يعترف بي لي.كانت هذه الليلة نقلة قوية أستحقتها علاقتنا لتتبدل لأخرى جادة بشكلٍ جعلنا شديدين الحساسية، قلّة التحمل من ناحيتي وكثره الاهتمام منه.
ولم أرتاح سوى عندما أخذني للطبيب مجبرًا حتى يعلم السبب خلف الانقلاب العظيم عليه، قد أكون بخير لمدة خمسة دقائق ربما لكن بعدها يُقلب الوضع، يبدو لي وكأنه أنتهك حقي في هذه الحياة.
وأمر أن جميعها هرمونات متقلبه جعله يتنهد باستسلام، أي أنه مرغم على تحملي ما أن نكون سويًا.
هذا ما ظننته لكنه فجأة لم يعد هنا، لم يعد يتحجج للقاء أو حتى إزعاجي، أنسحب تمامًا يظن قد أفتقده وأشفق قليلاً حتى لا أعود وأكرر الغضب عليه.
لا يفهم بأن الوضع خارج عن إرادتي ولا يمكن التحكم به، قد يبدو مدللاً لكنه فعلاً لم يعد يتمكن من مقابلة غضبي دون الانزعاج، وعندها فقط علمت كم داخله رقيق.
وكنت أستوعب أكثر كلما تذكرت ذلك حتى أخفف عنه ثقل الكلمات، حيث أنني لا أتنازل عن تقصيره إن لم يسأل عني لليلة، لا أتحمل ذلك وسريعًا ما أعاركه.
لكن البعد قد أفادنا كثيرًا حتى من ناحية أليكس الحقير، فلم يعد يأتي كثيرًا إلا مرة في الأسبوع حتى يرى قَمر، وأعلم أنه يتلاعب وفقط يودّ رؤيتي.
حيث أنه منذ قدومه يحاول جذب إنتباهي عبر الحديث مع طفلي، أو حتى تصنع جهل حمله أو التحجج بأنه يودّ إطعامه، وكنت أتجاهل الغضب عليه رغم شهيتي لكن سأبدو غريبًا إن صرخت لسبب سخيف، كما أنه يحفظ تقلباتي.
عيناه دومًا تتبّعني ويراقب حتى طريقة سيري مما يجعلني أخشاه بشدة، نظرته دومًا تجعلني أبتعد عن المكان الذي يتواجد به خوفًا من ملاحظته الدقيقة عن الذي بداخلي، كما أن العادة في لمس معدتي مرارًا عادت مجددًا.
لا أرتاح في وجوده رغم أنه منزلي، أصبح لي مركز إزعاج ولم أعد أطمئن لحضوره أبدًا، حتى أن ذلك يسبب تواصلي الكثيف مع جونغكوك إن كان متواجدًا.
أي أنني أشعِر ذاتي بالأمان رغمًا عبر محادثته والبقاء في غرفتي بعد تحذير والدتي المطلق عن عدم تركه مع قَمر لوحدهما، لم أعد أثق به أبدًا، وإن كان والده فقد أصبح يشكل خطرًا علي تجاهه، أنه يستعمل أبشع الاستغلالات معي.
كذلك بسببه لم يعد جونغكوك يأتي لمقابلة قَمر، أهتزت علاقته به منذ أن أليكس يأتي بشكل منتظم قبلاً والان من وقت لأخر، لم يعد هناك وقتًا يجمعهما سويًا كما تلك الأيام التي أفتقدها بالفعل.
أنت تقرأ
Moon story"Tk"
Romance" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ