~29~

5.5K 295 116
                                    


Enjoy my lovers

______






صباح اليوم التالي استفقت على آلم خفيف يومض في أسفل ظهري من الخلف والبعض حول وركي وحوضي، كأنه متوصّل على هيئة حلقه حول معدتي حتى الخلف.

لكن تجاهلته إلى أن قلّ تدريجيًا وأختفى تمامًا لاتنهد براحة، حركت رأسي حول الغرفة أبحث عن هيئة جونغكوك لكنه ليس هنا، كذلك يبدو عليه أنه نظم المكان قبل خروجه لوجهه أجهلها.

رفعت عيناي للسقف ما إن تذكرت الليلة الماضية وابتسمت بخفه،
حقًا لا أعلم كيف خرجت بأمر النشوة والمداعبة فجأة، لكنني أشتقت إليه حقًا لدرجة تهيّج حواسي.

كذلك الطبيب أخبرنا قبلاً عن طبيعة هذا الشعور وبأنه وارد بالفعل في هذا الشهر، لذا لم يكن الامر بتلك الغرابة.

أدرت رأسي ناحية الباب ما أن فتحه للدخول وأغلقه خلفه بينما يحمل أكياس طعام جديده، دون شعور ابتسمت بوسع ما إن إقترب ليضع قُبلته ويبتعد.

" كيف حالك الان؟ لا تريد أن اداعبك صحيح؟ "

سخر سريعًا بينما يجلس على الكرسي الحديدي وتنهدت اقلب عيناي به، ألا يستطيع عدم إحراجي؟.

وبعد دقائق عدت أراقبه مجددًا لأجده يخرج إطباق عديده بتركيز، ابتلعت بخفه قبل أن أضع كامل إنتباهي إليه رغم الألم الذي عاد يرتكز أسفل معدتي.

لكن رنين هاتفي جعله يترك كل شيء ويستقيم لأحضاره، عندها تنهد باستسلام وملامح فارغه ليمده إلي وكانت والدتي، منذ أنه لم يرغب مطلقًا في أن أخبرها لكنني لم استطيع.

فقد خشيت سوء الامور أكثر وعدم علم عائلتي يرهبني ويشعرني بالضيق، لذلك كان الحل أن أخبرها بأن الطفل من أليكس وذلك السبب في رحيلي بعيدًا لانجابه، مع تحذيرها جيدًا بألا تخبر أحدًا عن الأمر.

أدرك كم أصبح كل شيء أكثر تعقيدًا لكن ليس هناك حيله أخرى، رغم انزعاج جونغكوك السريع عند اتصالها لم يعد يناقشني ابدًا، لكن أعلم كم يؤذيه عندما نكون أنا وهو فقط من نعلم أنه والد الطفل.

بقي يتجاهل فكرة تأنيبي لكنه غاضب كذلك، بسبب بدء استيعابه بأن الاخفاء على عائلتي صعب كما هذه العلاقة التي تجمعنا تمامًا.

إن حدث لي شيءً دون علم والدتي على أقل تقدير عندها سوف يُجبر على أخبارهم بنفسه، وقتها قد تحدث كارثة ولن ينصتون له ابدًا، أعرف والدي جيدًا قد يتهمه بكل شيء منذ البداية.

لذلك لا أريد أن يتوقع مني الصمت بينما أعلم كم عائلتي صعبه ويحتاجني دومًا في أمر التفاهم معها.

Moon story"Tk"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن