Enjoy_____
بقيت أنظر له دون ردة فعل عندما ألقى الورقه على وجهي وعقد ذراعيه ضد صدره، لدقائق حتى استوعبت وأنزلت جسدي لحملها.
" أخذته حتى اتأكد بعد رؤية ملامحه التي تطابق خاصته، لكن الشيء الوحيد الذي ترأس عقلي هو أنك لاتخجل من نفسك؟ تخدعني بأنه طفلي طوال الوقت بينما هو ليس كذلك؟ ألم تستنكر افعالك ولو قليلاً تايهيونق؟ "
تجاهلت حديثه تمامًا بينما أحاول قراءة ما يُكتب في الورقة، أنه تحليل DNA الذي يظهر التنافر التّام بين جيناته المختلفة عن خاصة قَمر.
" لا بأس إن كنت معه منذ البداية لكنك خدعتني! لقد أحببتك بالفعل تايهيونق لكنك لا تصدق ذلك ربما، حتى أنني لم أناقشك عندما أخبرتني بخيانتك لي معه، مع ذلك لم يقل حبي إليك ولو قليلاً! "
أنصت إلى حديثه وشعور الضياع أحتلني تمامًا، فقط أريد الخروج من حياتي الان، أودّ ألا أكون أنا في هذه اللحظة لشدة الفوضى التي تعمّ بتتالي ودون توقف.
" أليكس أنا أعتذر لهذا لكن يجب علي الذهاب الان "
تخطيته بخطى سريعة للخروج من المنزل والركض إلى نهاية الشارع، أوقفت سيارة أجره لأخبره بالتوجه إلى شقته.
بينما عيناي على الورقة بين كفي أنظر إليها بشرود، واتساءل داخليًا لماذا آلت الامور إلى هذا الحد؟ لماذا كل شيء أصبح معقد ويصعب عيشه؟ لماذا فقط لماذا لا يمكنني الشعور بالراحة ابدًا؟.
لماذا قبلت بهذه العلاقة المهزوزة رغم علمي بأنها لن تستقر؟ رغم الادراك العالي بأنها سوف تُفسد كل شيء عند ظهور ملامحها فقط؟.
لماذا حاربت اللامنطقية فقط لأكون مع شخص أجهل ماضيه وربما حاضرة؟ دون أن أسأله عن حقًا من أنت؟ ماذا تريد ولما دخلت إلى حياتي فجأة؟ عن سبب تقربه الذي استوعبت مدى غرابته الان تجاه طفلي؟.
كل شيء كان يعصف في رأسي دون رفق أو انتظار بل دفعه واحدة، إلى أن وصلت وباشرت بالدخول سريعًا إلى المبنى والتوجه ناحية ممر شقته.
طرقت الباب بخفه لتظهر تلك السيدة التي عيّنها للعناية بغَيم عند عدم تواجده واستقبلتني سريعًا بترحيب، لم أقوى سوى على القاء بسمة طفيفة إليها قبل الدخول والسير ناحية جسد غَيم الذي يتسطح على الاريكة.
" صغيري الجَميل؟ هل أنت مستيقظ؟ "
همست ما إن ظهرت أمام عيناه وسريعًا ما حرك اطرافه بلطافة كبيرة بهجةً بوجودي، عندها حملته بين ذراعي قبل الجلوس وترك القُبل العميقة على جبينه.
أنت تقرأ
Moon story"Tk"
Romance" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ