Have a nice time______
الأيام تمضي بشكلٍ جيد منذ البدء في الاجراءات التي تساعد على عدم حركة جسده مطلقًا، أي أن الطبيب منذ ذلك اليوم يشرف على حالته يوميًا ويأتي في أخر الليل حتى يحسب تحركاته وحالة الطفل.
كما أنه مضى شهر على استقرار حالته الصحية بشكلٍ جميل،
شهيته كذلك ازدادت وأصبح يتناول قرابة الوجبتين نهارًا وأخريات ليلاً.لا شيء يستطيع التحكم به رغم تكرار الطبيب في أن يخفف الاطعمة الثقيلة،حتى أنه لا يخلد للنوم ألا لمدة قصيرة ويستيقظ بطاقة مفعمة.
جراء اتصالات والدته التي أصبحت يومية بعد سماع خبر صعوبة الانجاب،ويحادث قَمر على مدار الوقت دون ملل إلى أن يغفوا واسحب الجهاز اللوحي لأستطيع رؤيته.
لكن ألم ظهره الذي كان متواصل حتى بداية الشهر الثامن هو أسوء ما عليه تحمله، حيث في البدء لم يكن يعرضه للبكاء لشدته بل فقط انكماشات ملامحه العظيمة واحمرارها.
زياده تعرقه كذلك كانت ملحوظه بشكلٍ كبير وقد حادثت الطبيب عن الأمر لكنه أخبرني بأنه طبيعي جراء الألم، وبسبب تغير العظام والاربطة وتمددها لأستيعاب الجنين.
رغم ذلك لا أشعُر بالخير عند رؤيته يعاني في كل ساعة، إن ذهب الألم قد يعود بعد دقائق معدوده ليَسلب منه نومه وراحته المضطربة بالفعل، رؤيته بهذه الحالة تجعلني قَلق على الدوام، قلة النوم والتوتر تلازمني.
إن استطعت أن أغفوا قد استيقظ على صرخات نبرته أو حتى شدّ كفه ضد كفي بقوه ضعيفه، جسده يفتقر للطاقة جراء الامتناع عن الحركة وألام ظهره تكاد تقتله.
بالفعل لا يوجد حل أخر عدى تحملها، لا يمكن للطبيب فعل شيءٍ أخر الان قد يؤثر على سلامته أو صحة الطفل، معدته أزدادت حجمًا لكن بشكل متوسط عن الطبيعي وذلك يضرم الارتباك في ملامح الطبيب في كل مره اتساءل عن السبب.
بل فقط يكرر أن نستعد لأي احتمالات كونه أخبرنا بالفعل بأن هذه الطريقة ليست مضمونة تمامًا، وذلك ما يسلب الراحة مني.
الارق أصبح شيئًا معتادًا ولم أعد أفكر في النوم أو الراحة، الطمأنينة هجرت فكري والامل بدأ يتلاشى شيءً فشيء.
لكن أجازف كل يوم على تجديده من أجله فقط، إن كان هو من يقاسي هذا كله مازال يبتسم لتحركات الجنين بداخله، يحاول إسعادي بتثبيت كفي على سطح معدته المزرقّه حتى ابتهج قليلاً.
وكنت أتصنعها من أجله، ابتسم مرارًا بينما في فترة نومه أختنق بداخل موجة بكاء صامته، مجرد التأمل به وبخصلات شعره التي ازداد طولها حتى أصبحت تحجب جبينه كان مُرهق.
أنت تقرأ
Moon story"Tk"
Romance" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ