Have enjoying______
الان بعد مرور الصمت على نُطقي بدأت في تناول ما أحضره،
بهدوء ابتلعت الطعام رغم ارتجاعه ضد حنجرتي بتتالٍ لكن تحملته.لدقائق اكثر حتى دفعته ناحيته وحمل الطبق يستقيم، راقبت ابتعاده لخارج الغرفة وعدت استلقي مجددًا.
اكتفي بمشاهده الأيام وهي تذهب، وهي تأتي، وهي تبقى، حتى انني لا افعل شيئًا سوى المشاهدة.
بقيت لديه في المنزل الذي ظهر بأنه الرئيسي لعائلته،
لم اغادر الغرفة التي ادخلني إليها منذ وقت رغم مغادرته المتكررة.لا أقوى على شيء ولا أملك اندفاع وشغف يجعلني اتفحصها حتى، ألمٌ مع كل نفس، فلم أعد أظن التعايش مليءً بالأشواك
.. أظن الأشواكَ في صدري.لأن لديّ عتب طفيف ينهش داخلي، عتب عليه منذ أن خذلني، ولكني لا أبوح به لهذا أنا عالق بها على الدوام.
أُيقن بأن الحياة لا تؤلم الان، لكنها الذاكرة،
شوكة في الرأس والقلب، نوبة فزع كبيرة على طبق أبيض،
الذاكرة مطبخ الروح وأنا جائع..لمذاق واحد لا يخدش قلبي.لذكرى واحدة تتكلّف بتعديل صورة جونغكوك بعد كمّ الندوب،
كيف تعود جديدة بعد أن لُطخت بصرخاتي؟ كيف وألمي مسّها؟ كيف والأذى أصبح منها؟.لقد بدوُت قلقًا بحذر بعد أمان مُفرط!
جعلني كلما فكرت في الذي كان بيننا أتساءل من الذي زرع الالغام
في ربوع صدورنا؟.لقد نسيت تقريبًا السبب بكل هذا،
عدى أنه من خدش ما لم أتخيل أنه الذي سيُلوثه،
أنه جعلني افقد الاطمئنان الذي شعرت به تجاهه.بالتأكيد لا يعرف معنى أن أفقد الامان الذي كنت أكنه
لشيءٍ زائل، كان لجرحه بداخلي معنى وأنا الذي أمّنته دون النطق بألا يفعل..وفعل!.مرارة أنني لا أستطيع كُرهه ولكنه كسر القَلب الذي
قد تجاوز الجميع ليُحبه!.كل صباح تشرق به الشمس علي،
أعرف أنني سأظل دون حركة إلى حين مغادرته بعد وضع طبق الطعام.عندها عيناي تستطيع الرؤية بحرية وجسدي يستقيم،
التقطت ذلك الطبق للبدء في تناوله حتى لا يضطر للحديث إلي.قبلها أنهض للاستحمام كما كل فجرًا، أتناول ما يحضره،
أعود للاستلقاء مجددًا بهدوء ولا شيء أخر.ظننته سوف يدوم قبل هذا المساء حين دخل ولم أحرك سوى جفني للانغلاق،
انتظرت بداخلي إلى شعور هبوط منطقة من السرير وانبثاق رائحة روحي.
أنت تقرأ
Moon story"Tk"
Romance" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ