Try to have enjoying_____
تقدمت منه بعد عدة دقائق لأرحب في والدي لكن شعور الخطأ الذي احتل عقلي بليغ، كيف يمكن لطفلي بأن يشبهه لهذا الحد؟.
" أهلاً أبي، كيف حالك؟ "
همست بتردد قبل عناقه والتقاط جسد قَمر ببطئ الذي ينظر إلي بإبتسامه رقيقة، ثغره يبلله مرارًا وتعابير التشوق إلي كانت تعجّ به.
حملته وسريعًا ذراعيه أحاطت عنقي بينما وضع ثغره ضد شفاهي وضحكت رغمًا، يخرج العديد من الكلمات المجهولة وغنغنة عالية، كفيه يضربها ضد وجنتي بتتالي وعيناه تتسع أكثر.
" حبيبي؟ هل أشتقت إلي؟ هل افتقدت حنانُك؟ "
همست بتروي وبنبره هادئه إليه وعاد سريعًا يغنغن، ملامحه تحتار بين الابتسام والبهجة، وكأنه يجهل كيف يعبر عن ما بداخله.
" هل أنت سعيد برؤيتي؟ همم؟ هل تودّ أن أعانقك بشدة؟ "
عدت أحادثه بينما يدفع بجسده تجاه صدري، رأسه يقربه إلى عنقي ليُسنده هناك، كفيه الصغيرة تعجن ثيابي مرارًا حتى يستقر مستلقيًا هناك.
ولم أستطع السيطرة على شعوري عندها ورغبة البكاء، لم يحتاج اشتياقه للحديث بل لغة جسده تفعل، يسكن تمامًا الان على صدري بينما أسير به تجاه الاريكة للجلوس.
وجنتاي مبلله بينما أنزل رأسي لوضع العديد من القُبل على جبينه وخصلاته الكثيفة بالنسبة لسنة، وكان رفع رأسه مرارًا حتى تسقط على عيناه أو سطح أنفه اللطيف، ملامحه تكاد تغفوا لشدة راحته جراء قُربي ولمساتي له.
" لقد أفتقدك كثيرًا، لم يرغب سوى بالنوم على سريرك وأضطر لمشاركته هناك، وبعد الاستيقاظ يظل هناك حتى يتحسن مزاجه عبر تأمل السقف، حتى أنني كنت أحادثك معه من غرفتك "
أنصت إلى حديث والدتي وحاولت مسح دموعي مرارًا، ذراعي تعانقه بتملك شديد دون تركيز، أرغب بأن يكتفي لدقائق فقط، أودّ أن يهنئ بوجودي قليلاً.
" لن أفارقه مجددًا، لا شيء يمكنه أن يُبعده عني، أنه قَمر السّماء،
حبيبي الأول وكل قَلبي "بينما أرفعه لوضع وجنته ضد وجنتي بعناق أعمق، أشده إلي حتى خرجت ضحكاته سريًعا، ولم أتمالك ذاتي لتقبيل شفتيه بتكرار شديد، لن أستطيع تحمّل بهجته هذه.
أود تناول ضحكاته هذه جراء خروجها من أجلي، أحضنه بيني حتى ترتفع عيناه بفضول إلي لا يُصدق أنني معه ليعاود الابتسام مجددًا.
أنت تقرأ
Moon story"Tk"
Romance" هل هو أبنُك؟ " لم يكن الوداع محتمًا علينا، افترقنا لحاجة في نفسي، لأجله، قد تمت المسألة بالتدريج، ونيران اللهفة بداخلي انطفأت دفعة دفعة. مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ