~8~

13K 537 142
                                    


Try to enjoying

_____






بإنتهاء تلك الليلة حظيت بعضًا من عاداته والتي تلقائيًا أصبحت أسرف التفكير بها، على مدار الساعة لا أنتبه أنني أنجرف في التفكير به والأدهى أنني سعيدًا لهذا.

أليكس لم ألتقيه لقرابة الأسبوعان، ولم أحصل على شعور يدفعني لبدء الحديث معه بعكسه، حيث يُرسل الرسائل النصية من يوم لأخر حتى لا يقطع التواصل تمامًا.

لا أعلم أن كان قد أنتبه على تصرفاتي لكن لا أستطيع التحكم بذاتي، ولا أستطيع تصنّع الرغبة كذلك في الخروج.

لا أعلم لكن أشعر بأنني بداخل فترة راحة الآن وآمل منه التفهم فقط حتى تقلّ وأسمح بالخروج أو حتى تواجده مجددًا حولي.

" تايهيونق عزيزي، مسائُك؟ "

رفعت رأسي عن الشرود مجبرًا تجاه أمي عندما جلست على مائدة الطعام أمامي ولم أنتبه، علامات التفحص كانت تحوي ملمحها قبل حديثها.

" مابك تبدو شاحبًا؟ ألم تتناول الطعام؟ "

تساءل وتنهدت اومئ بالنفي، أمر التفكير كلفني نومي وانتظام طعامي، حيث أشرد فجأة في بعض المواقف بداخل عقلي لتفصيلها جيدًا وبشكلٍ مبالغ به.

" هذا سيئ بني! ماذا تريد أن تتناول؟ أخبرني عزيزي "

نظرت إليها بتفكير عندما عرضت تحضير الطعام بنفسها ولم أمانع حقًا، كون أشعُر بطاقة جسدي محدوده جدًا.

" هل طبق الرقائق خاصتك؟ "

قبل أن أجيب أدركت ما أفكر به وبإبتسامة واسعة اومئت لها بشدة، أنه خفيف وذو فائدة كبيرة لذلك أُسعد لتناوله دومًا.

وعندما أستقامت لتُلبي دخلت في موجة شاسعة من أحداث تلك الليلة، عندما تناول الطبق كاملاً وغادر باكرًا عندما أشتدّ الجو توترًا أكثر.

أيّ أنه يشعُر بي بالفعل وإلا لما أكترث وبقى أكثر، ربما أصبحت أجيد تفهمه عن سابقًا لكن قليلاً فقط، أحتاج وقتًا أكثر لمعرفة جميع جوانب شخصيته حتى يُسهل علي التقاط معنى حديثه.

ولا يحدث سوء فهم كالمرة السابقة، لذلك أصبح عقلي يداعب كل ذكرى ويُحييها مجددًا للأنتباه والتركيز، أمسيت لا أتحكم في مخيّلتي وتلقائيًا أجده يترأس تفكيري.

الأمر مرهق فعلاً لكن لا يُمكنني ايقافه، وكثرة ملاقاته أعتقد أنها السبب.

" تفضل عزيزي، بالهناء "

حركت جسدي للجلوس باعتدال عندما وضعت الطبق أمامي وقبل ابتعادها سحبت كفها أضع على سطحه قُبله شاكرة، وعندها سريعًا ما أبتسمت تعود للجلوس معي على المائدة لمراقبة تناولي.

Moon story"Tk"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن