كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي

١١

بعد دقايق جات الإسعاف و حطوا أصايل في الحمالة ودخلوها سيارة الإسعاف ودخل أصيل معها وهو يحاول يستوعب ، كيف هي انطعنت وليه هو ماقدر يلحق؟ كان يفكر ونادم على تأخيره ، يقول ياليتني ما تاخرت يمكن لحقت! يمكن ماراح تكون هنا ولا راح يصير لها شيء! يمكن تكون الطعنة فيه مو فيها ، ويتمنى الكثييير و الأكثر يتمنى موته قبلها ، مايقدر يتخيل حياته بدونها! ولا حتى بدون طيفها ! هو ما هقى على الله عشان يلقاها فجأة بلمح البصر تنطعن؟؟ واذا ماتت ؟؟ كيف بيقدر يعيش؟ ، وبدت دموعه بالانهمار مثل كل مره و اقوى ، هو من يالله تخطى وفاة جدته وجده عشان يعيش الصدمة الثالثة!  كيف ! كيف بيقدر يعيش ويكمل حياته وهي مو موجودة! معقولة! معقولة راح ينساها؟؟ هو للحين محتفظ بصورة لهم في طفولتهم يوم كانوا صغار وللحين يذكر ذا الشيء وكانه صاير أمس ولا كانه تغير شيء ، بس هي يمكن تفارق حياته! ، بدت تنزل دموعه اكثر ومسحها وهو يمسح دموعه ، فيه دمعه لامست يد أصايل وحركتها بخفة ، أصيل شافها تحرك يدها وقال للممرضة ،
"
{ في القاعة }
بدت فصلة بنات حفصة وبدت هيصتهم ،
صاروا يرقصون ويطقطقون على بعض ويمزحون ومرات يسولفون ويحشون ،
ندى وهي تصور نفسها وتتميلح ،
طيف فطست ضحك :والله ودي اخليها رياكشن هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طيف : تعرفون رياكشن البقره ذاك اللي جالسه نفسها بالضبط وتعرفون برطم الناقة ؟ مثلهاااا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أطياف : لا لا تعرفين الصنبور مثل خشمها قلك جدار الشكوى لله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ندى وهي تحرك يدها : والله من الغيرة و الحسد
طيف و أطياف فطسوا ضحك
ندى بقهر : سلااامات!!!
أطياف وهي تهمس لطيف وطيف توافقها الرأي
أطياف اخذت الفاين ورمته على ندى في نص تصويرها وندى صارخت : ههييييي!!!!!!
طيف بضحكة شماتة
أطياف : الحمدلله طلعت شخصيتها الحقيقية
ندى بنرفزة والدمعة بعينها : مو منجدكم عاد! والله انه صوتي سلامات اتدلع! ومين انتوا عشان اتدلع عندكم!!! يععع علييكم
وراحت بعيد عنهم وهي تنزل منها كم دمعه
إمتنان وهي تهددهم: والله زعلت عاد تعرفون زعلها قوي ياويلكم من الله ياحمير انتوا امسكوا نهاية ضحككم
طيف و أطياف ناظروا ببعض ولا كانه سووا شيء : ماسوينا شي !
طيف وهي تبلع: والله انتوا عجيبين! ماسوينا شيء وراه
أطياف وهي تاخذ من الورق العنب وتأخذ قضمه : والله عجيبين
وجدان بصدمة: يمه انتم سايكو
نويّر : أهلًا بك في قطيعنا يا وجوج
وجدان بضحكه : لا لا استني خليني أعبر الصدمة الأولى عشان تجيني بالصدمة الثانيه
نويّر : والله عاد مالقيت دلع غيره
وجدان : حلو حلو في تطور هههههههههههههههههههههههههههههه
نويّر : الحمدلله هههههههههههههههههههههههه
إمتنان بنرفزة: هييي شفتوا زوجة ناصر؟؟
طيف : يع!! ويش مسويه بعد
أطياف : ايي شفتها الله ياخذها يارب
نويّر : وش؟؟
إمتنان بهمس : جايه عند البندري وكانت بتدفها تبيها تطيح من الكوشة الزقه زين ما تكرفست بالدرج
وجدان : ول!!ً
أطياف : والله التبن !
أطياف بحقد : اوريها والله الحيوان
طيف : ما استغرب الصراحه هو بقره احد ياخذ ذيي! وينه ادق عليه اعلمه زوجته وش مهببه
إمتنان ببرود وملل؛ اي اي دقي دقي عشان يقلب عليك والسوسه تحطها براسك لان هذا اللي بقى ،مجنونه
أطياف : إمتنان قالت الصدق تبين دقي ماتبين ابرك الساعات والله
وجدان : مافهمت مين ناصر؟ وكيف هي تدق عليه عادي؟
نويّر : قلت لك عندنا اخوان من الرضاعة كثير وذا واحد منهم
وجدان : اووه
نويّر هزت راسها بايه