كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي

٥١

قال ﷺ: (خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
ادعوا ياحلوين كل اللي بقلبكم ولا تنسوني من دعائكم 🤍🤍🤍

"
{ عند اصيل و اصايل } | 
اصيل شاف طابوقتين واشر عليهم : تعالي نجلس هناك
أصايل ناظرته باستغراب : منجدك؟
أصيل ابتسم : وش فيها ؟
أصايل لحقته وابتسمت : استغفرالله ياربي ههههههههههههههههههه
أصيل جلس وناظرها : اجلسي
أصايل رجعت أناظرها للطابوقه الثانيه اللي إذا جلست عليها بتكون مره قريبه لأصيل: حبيبي صحصح
أصيل فهمها وضحك وبعد عنها : يلا اجلسي
أصيل مسكت طابوقتها وحاولت تبعدها زياده بس ماقدرت : يقلعك ياخي
أصيل ضحك : خليها عنك أنا أبعدها وخري
أصايل بعدت واصيل بعد الطابوقه ونفض يدينه : يلا ارتحتي؟
أصايل ابتسمت : ايه نعم
أصيل ضحك : ياربي
أصايل بحماس : ايه تقول بتسولف سولف
أصيل ابتسم : وش تبيني اسولف لك عنه ؟
أصايل : بسالك ترا للحين ماشفى غليلي
أصيل ابتسم : اسلمي
أصايل : للحين هالسوال في بالي ليه سافرت؟
أصيل تنهد : الف مره قلت لك ما اقتنعتي؟ ابوي غصبني اروح هناك عشان اترأس شركته هاه شيء ثاني؟
أصايل : صدق؟ طيب ليه كنت رافض وكيف غصبك؟
أصيل ناظرها وضحك : انتي منجدك؟
أصايل : ايه وشفيها؟
أصيل ضحك : اخ بس
أصايل : يلا تكفى جاوب
أصيل تنهد : كنت رافض لأني شفت شيء المفروض ما أشوفه بس زين اني شفته وغصبني عشان مايبقى مكانه فاضي
أصايل ناظرته : وش اللي المفروض ما شفته؟
أصيل ناظرها : لازم؟
أصايل شافت لمعة عيونه : خلاص مايحتاج امزح
أصيل ضحك : خلاص بقولك (تنهد يجمع انفاسه ) شفته مع وحده يعني (ناظر اصايل ) في يوم مابرد قبر امي و شفته مع وحده من وقتها وانا صرت اكره ابوي
أصايل بصدمه : منجدك؟
أصيل بلع ريقه : وقبل امي لا تموت كان متزوجها اصلاً يعني كان متزوج على امي
أصايل بحزن : طيب كيف دريت؟
أصايل ناظرته ومتردده تسأله هالسوال واخذت نفس : هو للحين عايش؟
أصيل ناظرها وابتسم بحزن : دريت مايهم كيف دريت ، مدري عنه بس آخر خبر اخذته من قبل سنين وإنه عنده بنت منها
أصايل بحزن : أصيل ليه توك تعلمني!
أصيل مسح دمعته قبل لا تنزل وابتسم يخفي حزنه عنها : مايهم كان موضوع سخيف اصلاً و انتي كنتي توك ما جيتي يعني من قبل سنين كثيره
أصايل بحزن : مايمديني أحضنك و اخفف عنك
أصيل ضحك ومد يدينه : تعالي
أصايل ميلت راسها : اص بس ههههههههههههههههههههههههه
أصيل ابتسم : ايه انتي قولي ليه سافرتي ولا رجعتي للديره
أصايل تنهدت : اخخ ياحبيبي من فراقك سافرت ولا رجعت لاني داريه ماراح تكون فيها و لاني عتبانه عليك مره مره مره
أصيل ابتسم : لاا ياشيخه واذا عتبانه يعني ماكنتي تحبيني؟
أصايل : اوف اسكت اسكت بس مسوي نفسه مايدري وانا كل ثانيه ألاقيني افكر فيك واتخيلك (كشت عليه ) مالت عليك بس
أصيل ضحك بصدمه : طيب حتى أنا كنت أتخيلك
أصايل مسكت راسها بصدمه : كذاب! حراام اصيل مو منجدك
أصيل ضحك وهز راسه بالنفي : قلبي كان يتحكم فيني وش تبيني اسوي
أصايل : اوف منك اصيل هههههههههههههههههههههههه
أصيل ابتسم : بس الحين خلاص مافيه لا تخيل ولا بعاد بتملك عليكِ بعد اسبوع نقطه
أصايل افتحت عينها : انت مو طبيعي ! منجدك!!
أصيل ضحك : ايه حبيبي وش متوقعه خلاص تعبت من بُعدك تكفين لا ترفضين ، بعدها وش ننتظر؟ خلاص ابيييك!
أصايل ابتسمت بخجل : بس اصيل لا تستعجل !
أصيل ناظرها واصايل ارتبكت من نظراته : قولي لي وش استعجل عليه ؟ قربك وانا من زمان احلم فيه تبيني انتظر زياده لين أتوفى؟ تكفين خلاص ابيك بقربي وجنبي بكل صباحاتي ومسائي وبكل نهاري وليلي ابيك بقربي وبجنبي تكفين!
أصيل شبكت يدينها ببعض بتوتر ،و أصيل ناظر يدينها : شفتي! ما أبيك تشبكين يدينك بنفسك أبي اكون أنا اشبك يدينك بيدي أصول! تكفين قولي ايه
ابي اشبك يديني بيدينك لما تفرحين ولما تبكين ولما ترتبكين و لما ترجفين ابي اكون امسك بيدينك بكل حين وبكل لحظه تكفين لا ترديني ! بعد اسبوع؟
أصايل ضحكت بداخلها يوم قال (لاترديني ) هي لو بيدها تبقى معه طول حياتهم في السراء والضراء و الحزن و السعاده والفرح والبكاء بكل الاحوال وبكل الأوقات بس هالشيء ماهو باليد كل شيء مكتوب و مقدر ،
أصايل ابتسمت واخذت نفس بهداوه : موافقه
أصيل فز : أحلفي !
أصايل ضحكت : والله هههههههههههههههههههههههههههه
أصيل وهو مو قادره يستوعب شيء من الفرحه : ابوسسسك ياشيخه!!
أصايل : هيي! ههههههههههههههههههههههههههههههههه