~ يوم جديد ~
{ بيت الجدة } | [ غرفة الجدة ]
كانت شبه غافية لا هي نايمة ولا هي صاحية كانت تسبح وتغرق في أفكارها لين تااهت أفكارها وتاهت هي معها ، تحس ماتقدر تسوي شيء وهو موجود تحسه السبب الوحيد اللي يبين لها ضعفها ، صحيح عاشت سنين بدونه بس مين يقول انها نسته؟ مين يقول انها تست فعايله؟ تنهدت تبي ترجع تغفى من جديد ولا تبي تصحى وتفكر فيه ، سحبت البطانية و التفتت للجهة الثانية تحاول تنام وتتناسى كل اللي صار ،
ماتدري إن تناست وكملت حياتها وكأن شيءٍ لم يكُن بإن ذا الشيء راح يضرها وراح تكتم و تكتم وبالأخير راح تنفجر باي وقت وباي سبب سخيف ، ماكانت واعيه للدرجة ذي ، ' وتتكرر فكرة براسها : ودها تأخذ فترة نقاهة بعيدًا عن كل شيء وكان المكان اللي ببالها ~ المزرعة اللي بالديره واللي تعبد المسافات الطويلة من بين حيهم وديرتهم لييين المزرعة ،"
{ بيت الوليد و لميس } [ الصالة ]
عند الوليد اللي كان قدام المرايا ويعدل شكله ويربط ساعته نطق وهو يعدل خصل شعره : لمييييس انا بطلع للعيال تبيني أوديك لجدة حفصة ؟
لميس وهي تطلع من الغرفة وماسكه جوالها بيدها ومسكره أذانها بيدها ونطقت وهي تبي تنرفزه : اوووف يالمُزعج
تعرف ان قالت عكس أطباعه هو بيصدقها بس ماراح يبين ذا الشيء قدامها وراح يتنرفز ويقعد يفكر هو ليه صار مزعج وغيره ،
عطاها نظرة وقعد يفكر ، لميس شافته وضحكت وطقت أصبعين يدها ببعض عشان تصحيه من سرحانه: يالحبيبب أمزح معك والله ابي انرفزك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الوليد جلس يناظر ونطق بعد ما أستوعب : لا والله صدق ؟ عادي قولي
لميس تأفأفت : كل تبن تدري؟ مافيني حيل بس غاده تقول ان زوج جده حفصة جاء تخييل!
أما عند الوليد اللي سرح بمُجرد ما سمع أسمها ،
لميس تنهدت : انت وش في أمك! لي ساعة اتكلم ما سمعت شيء
الوليد : هاه وش قلتي ؟
لميس صارت توايق لعيونه : دقيقة بؤبؤ عينك ليه كبر ؟ وليد أهبد وش مسوي أنت ؟
الوليد تنهد وضحك على سخافتها : امشي بس انا أنتظرك ههههههههههههههههههههههههههههههه"
{ بيت أصيل و ريان } [ الصالة ]
عند العيال اللي ناموا بعد صلاة الظهر و كانوا و متسدحين بجهه ، وكانوا مقطوطين على بعض ونايمين بطريقة غريبه ، عند راكان اللي نايم وكانت رجله بوجه ريان و يد راكان بخشم فيصل وكانوا معتفسين ،
دخل صالح وتحمحم ولا كانوا بحوله ، نطق وهو يبي يصحيهم : صلاااة صلاااة ! قوموا ياعيال
كلهم فزوا من نومهم وعافطين وجيهم وكل واحد نفسيته بخشيمه
نطق راكان وهو للحين غافي بس جالس فتح عيونه وشاف منظر العيال وقعد يضحك عليهم : ياويل حالي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريان و فيصل ناظروا بعض باستغراب ونطقوا في نفس الوقت : خبل ذا ؟
راكان سمعهم ورجع يضحك من جديد وهو نااايم ،
فيصل فرك عينه ونطق : والله مانتم بصاحي(سمع رنة جواله وفز طاح واخذ جوالها وانحاش برا الحوش وهو يكلم )
ريان وهو يرجع شعره على ورا ويبعد اللحاف عنه : يلا يلا قوم انت بعد صلاااة
راكان تحمحم ورجع يضحك وقومه ريان معه ،
أنت تقرأ
كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي
Romanceأول روايه لي بقلمي بقلم : الهنوف 🤍🤍،،، أتمنى تعجبكم و نخطي خطوة و خطوات للأمام مع حُبي الكبير لكم 🤍🤍🤍،