٣٠

1.3K 32 15
                                    

في الليل
{ بيت أصيل و ريان }
كان أصيل منسدح على الجلسه الخارجية ويناظر للنجوم والقمر اللي تغطيه الغيوم ، والليلة كثرت هواجيسه فوق ما هو مهموم صارت همومه أضعاف و أضعاف ، اليوم كانت بتروح منه وليفته و بعد بكره؟ بيتزوج بغيرها وكيف بيكمل حياته مع غيرها وهو يبيها؟ هو أجتهد و مره ،  الف مره حاول يفهم موضوعها وإيش علتها واكثر من مره سألها بس ماكان الا الصد منها وحتى أسلوبها معه تغير ، هو كان ملاحظ وكان متأكد ان فيه بلاء بسبب تصرفاتها و صبر لعلى تقوله وتتعب بس مافيه امل ولا في فأيده واضح ان أصايل ماراح تنطق بشيء وهو صعب وصعب جدًا انه يركض وراها وهي ماتبي تقول شيء ولا راح يطلع منها شيء ، هي يوم رفضته وهو كل بيبان الحياة عنده تقفلت مو راضي يستوعب شيء ولا هو راضي يستوعب بأنه بيتزوج بعد بكره ، بيتزوج بوحده ماخطر بباله بأنه ياخذها ما بين هو كان يحلم ومخطط وباني أحلامه وكل شيء في دنيته عشان أصايل وبس ، بس الحين؟ بيتزوج من ديمه وحده نساها ونسى من تكون وكان ناسي وجودها بدنيته أصلًا ، تنهد وهو عارف ماراح يقدر يكمل محاولاته وهو يبي يفهم موضوع اصايل بس شكل المكتوب له مو أصايل غيرها ماوده انه يتركها ولا في خاطره شيء مثل ذا بس اللي كاتبه ربه هو اللي بيصير آجلا ام غير عاجلًا ، اتخذ قرار بانه بيترك كل امره لله ويترك التفكير في أصايل ويحاول قد مايقدر بانه يمحيها من مخه هو كذا ولا كذا بيكمل حياته مع رفيقه دربه - ديمه ، تنهد تنهيدة استهلكت كل انفاسه ، كيف بيترك التفكير في أصايل؟ هو ما عاهدها بانه يبقى معها للأبد ؟ وكيف الحين بيتزوج غيرها؟ تسكرت أبواب هواجيسه وغفى بين النخل اللي حوالينه والهواء اللي يحرك شعره ونسمه الهواء تلعب بخصلات شعره ليين ماطاحت قدلته عند جبينه ، وصار يحلم في أصايل وكيف كانوا في وقت طفولتهم ..
"
{ بيت أبو مجيد }
< غرفة ديمه >
كانت على جوالها ومشغله أغاني وتتمايع بصوتها وداقه على صديقاتها كام ، وكانت تستهزء بكل شيءٍ يخطر ببالها لين ما جات سيرة الرجُل اللي بيكون زوجها بعد بكره ، ونطقت باشمئزاز منه ومن سيرته : اييه مره ما حبيت يعني صح انه خقه وكذا بس ما ابي اوع ما اتخيلني اتزوج واحد مثله لو اني متزوجه واحد شعروه أحمر اهون السراحه ، ولا انتوا ايش رايكم؟
لميس - صديقتها كانت من يالله تتحملها وقالت وهي متنرفزه منها ومن نطقها للحروف: شرايك تروحين تجهزين فستانك! عشان يمديك ، تعرفين العرس بيصير بسرعه بسرعه كيف بتلحقين ؟
غادة: صاادقه لميس
أمجاد بنرفزه منهم وتمايع لانهائي: لا هي انتوا خير؟ تحاولون تسرفونها ؟ ما اردى عليها ترا ،
ديمه بصدمة: إييش!
أمجاد: ديمي بيبي تعالي ادلعي من المكالمة وامشي اكلمك واتس أحسن ،
ديمه : اي يلا
وفعلًا طلعت امجاد وديمه ،
غادة بنرفزة: تكفييين يععع وش ذا القرف!!
لميس: احسني بطرش صدق شلون خاويناها ذي؟
غادة: كلهه منك نصير اجتماعيين ونصير اجتماعيين تفضلي خذي اجتماعيتك ،
لميس ماتت ضحك : شتبييين هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غادة ضحكت معها : والله ياخي ذي ما عندها ماعند جدتي تكفين شلون بتتزوج من أصيييل!
لميس بحزن : والله سلامات أخوي يقولي ان أصيل حالته ما تطمن تعرفين مايقدر ينسى حبه الأول ،
غادة: صبر صبر كيف؟ مين ؟؟
لميس: ياهووه توك تدرين انتي؟
غادة: اخبره يحب أصايل من زمان مافهمت كيف فهمينيي!
لميس تنهدت : ياويلي عليك انتي ، اخوي يقول ان أصايل جت هنا و
غادة قاطعتها بصدمه : إييشششش! وتوك تقولييين ليي ؟؟؟
لميس: يازق توني ادري انا من كم ساعه
غادة بحماس : ايووه كملي
لميس : اي عاد أصايل جت وعاد أصيل وقتها كان هنا عشان يزور أمي حفصة
غادة: عاد تعرفين أمي حفصة ما خلت احد الا ورضعته
لميس ضحكت : ايييه مابقى الا ترضع القطاوة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غادة: شكلها حاقدة ماتبي احد يتزوج هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس: هشش خل اكمل
غادة عدلت جلستها : اسلمي
لميس: وعاد يقولي أخوي انه أصيل حالته مره في الحضيض
غادة بصدمة: لييشش ؟
لميس بعدم صبر لأنها كل شوي تقاطعها: لانه تقدم لها وهي رفضته
غادة شهقت وصرخت: أحلفففيي!!!
لميس وهي تأكل حب - فصفص : ايه والله وعاد يقولون انه فيه سبب بس أصايل ماقالت حق أصيل وأصيل ماغير يسألها ويبي يعرف وكذا ، ولا فيه فأيده وعاد بعد بكره بيتزوج من ذي الخسيسة الله يعينه بس ،
غادة بحزن : ياعمرييي كيف كذا اخخخ بس يارب مايتزوجها ما اقدر اتخيلها معه تذكرين قبل؟ كانت أصايل دايم مع أصيل وتجي الحيه تدخل بينهم يييع تقهر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس وهي تضحك : اييييه ياكثر ما سوتها بس أصيل ماعطاها وجهه من يومه أصيييل
غادة صارت تضحك : من جدد ،
لميس تحمحمت: اححمم اقولك
غادة عدلت جلستها ونطقت بخوف من اللي بتقوله: الله يستر منك وش تبين؟
لميس ضحكت : كيف عرفتي؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غادة ضحكت معها : من تحمحمتك ذي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس ضحكت : المهم الحين شرايك بكره نروح لاصايل ؟ والله لها وححششه الحيوانه
غادة بحماس : ايههه تكفييين وحشتننيييي كنت احسبها للحين مسافره
لميس وهي تلعب بخصلات شعرها : اخ بسس احسها صايره محلووه
غادة ضحكت : حيوانه اذكر ديموه تغار منها لأن أصيل يتغزل بحبه خال أصايل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس وهي ميته ضحك : اييههه اذكر في يوم ديموه راحت لاصيل وهي حاطه نقطة سوداء تحت شفايفها عشان تقلد أصايل وأصيل يقول فيها شعر هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غادة غفلت من الضحك : شلون تذكرين انتي! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس مسكت بطنها : اخخخ ياربي ماقدر انسى ماشفتي وجها كيف سفط يوم سفها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غادة تنهدت : اخخخ خلاص بطني ياكلب ،
لميس: بصيييييييييححح هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
"
< يوم جديد >
{ بيت الجدة }
كانت الجدة جالسة لحالها في الجلسة الخارجية وقدامها ترامس او دلال شاهي وقهوة وكان بيتها فاضي ومافيه الا هي وباقي بناتها في نومهم العميق وكانت تدندن اغنيه مع الجو العليل وتصفق كفوفها ببعض وتصفق أساورها الذهب ببعض :

كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن