٤٤

961 34 18
                                    

' أولًا كل عام وانتوا بخييير ورمضان كريييم 💕💕💕 '

"
< قبل ساعات > { عند ريم وفيصل }
ريم اللي فيصل كان متصل عليها وهي كانت تتجاهل لين ما ملت وردت وهي تتنهد بملل
فيصل ضحك بس كتم ضحكته : ماطاح الحطب ؟
ريم تنهدت وصارت تلعب بخصلة من شعرها : لا والله من اللي طيح الحطب ؟
فيصل مات ضحك وهو كان يحاول يكتم ضحكه بس ماقدر
ريم ابتسمت من ضحكته بس ردت : وش عندك تضحك ماقلت نكته انا !
فيصل ذبلت ضحكته وحس الموضوع جدي : اسلمي وش اللي مضايقك ؟
ريم : أنت
فيصل بغبنه : وليييهه ؟
ريم سمعت صياح بنتها : استنى بشوف ديلان
فيصل اللي فز : تكفين جيبيها وحشتني
ريم : ممنوع
فيصل ضحك : اخلصي عاد والله صبري قضى ماعاد بي حال انزلي انا تحت من اليوم
ريم بصدمة: أنت صااادق؟
فيصل أبتسم من صدمتها وسند رأسه على المرتبه : ايه
ريم ابتسمت وقالت بالاشعوري : قلبببي!
فيصل اللي قعد يتبسم
ريم اللي كانت تبي ترقع اللي قالت بس لعلها عمته: اقصد ديلان ، تبي انزلها ؟
فيصل كشر : نزليها
وقفل المكالمة
ريم تنهدت : ياخي كل تبن أنت اللي بديت
وتركت جوالها وراحت تشوف ديلان اللي كانت في سريرها وبدت تقلص عيونها : قلبييييي!
ودبلات كانت تضحك وتبتسم مع امها
اما ريم اللي صارت تنزل راسها وترفعه عشان تضحك بنتها وبنتها كانت تضحك ومستجيبه لها وصارت تلاعبها ،
وبعد كم دقيقة نزلت وبحضنها ديلان اللي كانت حاطه عليها مهادها
وشافته وابتسمت بلا اراده منها واستوعبت من ابتسامته وتحمحمت تتدارك الوضع ونطقت : وش مين دخلك؟
فيصل وهو يقرب يبي يأخذ ديلان بس قرب وكان مقصده قرب ديلان وابتسم يوم بعدت عنه ومد يدينه يأخذ بنته ويلاعبها وماكان الا الايجاب من بنته اللي ابتسم وتضحك معه وديلان اللي كانت تناظر لهم وتبتسم وتتأملهم ، وكانت تفكر وش سبب جية أبوها فجأة وبعدها اختفى بدون مايقول شيء ؟ تحس من حقها تسأل خواتها بس ماتبي تضيق على احد شيء ولا كانت تبي تجيب لهذي السيرة طاري بس ريم كانت حساسة اكثر من خواتها كلهم كانت مره تتحسس حتى من النسمة اللي تمر فيها وتقعد تتسأل لين ما تتعب ، سرحت في تفكيرها ورجعت يوم سمعت صوت فيصل واللي ابتسمت مجرد ما حست انه يكلمها  ونطقت بفهاوه : سم؟
فيصل ضحك : ماودك ترجعين للبيت؟
ريم ابتسمت : ما اقول لا !
فيصل قرب منها وياس راسها : بذبح عنادك انا
ريم ضحكت
فيصل اللي ذاب : اخخخ جعلني يلا بس لا تطولين تكفين !
ريم ضحكت : ابشر
وراحت تركض للداخل تلبس عبايتها وتاخذ شنطة بنتها وتطلع لفيصل ،

"
< الحين > عند البنات

{ بيت الجدة حفصة } | { الحوش }
طيف وهي تبكي : بنات جيلان بتنخطب بسعود
البنات اللي فزوا واختلفت أحوالهم
فزت أطياف تحضن اختها وأصايل معها وكان صوت صياح طيف معتلي الحوش وكانت تتأتى بشكل مُوجع ،

"

قبل كم ساعه

{ بيت أبو سعود } | [ غرفة أبو سعود ]
أبو سعود وهو يقفل الكبك حقه ومعقد حاجبينه : ولدك مو ناوي يطلع من غرفته ؟
أم سعود بضيق : لا والله لا تضغط أنت عليه بعد !
أبو سعود بعصبية : قولي ميده خل يطلع نروح نخطب البنت زي الأوادم ولا ماني بابوه
أم سعود بصدمة : وش تقول أنت الله يهديك ! حتى انا مو عاجبني وضعه بس ماله داعي تضغطه هالكثر !
أبو سعود اللي قال اخر كلامه بعصبية: مالك دخل يا مره ولدي واعرف اتصرف معه
وطلع والدنيا مضيعته واعصابه ثاايره لأبعد حد ، يلقاها من ولده ولا من زوجته وعصبيته الثايره ،

كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن