"
{ في بيت ريم و فيصل }
ريم كانت جالسة على جوالها وتناظر فيصل اللي للحين يشتغل وحالته حاله قالت بملل : فيصصل
فيصل كان متشتت مخه مع الأوراق اللي قدامه وفز قلبه يوم نادته وكيف هي نطقت اسمه بذي الرقه!: اخخخ يا عيووون فيصل؟
ريم بخجل وهي تجلس جنبه وتناظر بالاوراق: وش تسوي انت مافهمت ايش شغلك ذا؟ كل اليوم وانت جالس على ذي الأوراق ماتتعب؟؟
فيصل وهو يرجع شعرها لورا اذنها ويبتسم : لو اقولك اني تعبت ؟ وش بتسوين ؟
ريم وهي تحط يدها على عيونه عشان لايناظر وهي مستحيه : لا تناظرني كذا اول شيء ، ثاني شيء يمكن اروقك
فيصل وهو يضحك : طيب فكي يدك عن عيوني واجلس معك اسولف و اترك الشغل
ريم وهي تعاند: لاا ماراح افك يدي يلا قول وش بتسولف فيه؟؟
فيصل بمزح : ريم فكي ولا بسحب عليك ترا
ريم زعلت : خلاص انقلع أجل
قامت وكانت بتروح الغرفة ، بس مسكها : رييم انتي حساسة ؟؟ والله اني كنت امزح ايش فيك انتي
ريم ودموعها بدت تنزل : لا ياشيخ انت روح اسحب علي وانا اجلس هنا اصلا عشان كذا انت ماخذني عشان اجلس في البيت ولا ليه تزوجتني أصلًا صح؟ خلاص ابعد ،
ولفت بتروح وهي تبكي ، بس مسكها ولفها له وهو يضحك : امانه فهمتي كذا انتي؟ (حضنها)
ياعيوووني والله ههههههههههههههههههه
ريم وهي تبعد : انقلع فكني
فيصل بضحكه وهو يشد عليها : ليه ؟ ههههههههههههههههههه
ريم بصياح وهي تدفه ولا يبعد: انقلع فك ما ابيييك
فيصل : اووف لذي الدرجة ؟ امانه انتي الحين زعلتي؟ عنبو ابو الشغل والله! اتركه و اترك ابوه بعد وش تبين؟ اسحب على كل شيء والله و اقابلك تبين شيء غيره؟
ريم وهي تمسح دموعها : لا انقلع ما ابيك
فيصل وهو يجلسها جنبه : قولي لي وش فيك؟
ريم يقهر : مافيني شيء خلاص اتركني يع
فيصل وهو ماسك الضحكه: غرتي؟ ولا ايش مافهمت انا
ريم بسخرية: اي اي لان مافيه احد مثل جمالك اكيد بغار
فيصل وهو ميت ضحك : ريم جد شفيك؟ بس لاني قلت بسحب عليك زعلتي؟ والله كنت امزح معك شفيك انتي حساسة مره؟؟
ريم بنرفزه وهي تبكي: لا انت ماقلت كذا كانك تقول بحسب عليك وبروح عند وحده ثانيه !!
فيصل بصدمه: يمه ياروحي انتي! والله ماقلته شلون فكرتي انتي كذا الحييين؟
ريم وهي تبكي وتوقف : انقلع انقلع مابيك
فيصل وهو يمسكها : ريم امانه والله ماقلت شيء كذا ! كيف فهمتي؟ اني بروح عند وحده ثانيه وانا متزوجك؟ يعني اخونك؟ انا؟؟
ريم وهي تصيح وتشاهق وتبعد يدها عنه : خلاص انقلع
فيصل : رييييم! فهمتي كذا؟؟؟
ريم هزت راسها بايه وهي منقهره : طلقنننيي !!! ما ابيييك
فيصل بصدمه وهو يسكتها بيده: ريم ياويلك تقولينها!
ريم بصياح : انت اللي تبي كذا وش دخلني مدامك كذا طلقني طيب!!!
فيصل وهو معصب ومنقهر كيف فكرت عنه كذا : لا تجننينييي وششش اللي دامني كذا وش شفتي مني انتي عشان اطللقققكك؟؟؟؟
ريم وهي تصيح زيادة وتشاهق ، لانه عصب عليها ،
وراحت للغرفة وهي تصيح وقفلت الباب مرتين وراحت تبكي في السرير وتشاهق ،
اما فيصل اللي منقهر وكيف هي فكرت كذا؟ وهو ماجاب لذي السيرة طاري ولا هو من حول الخيانة ،
هو لاحظ بذي الفترة بإنها نفسيتها صايرة حساسة وتزعل على أبسط الأشياء بس ما عطاها أهمية بس الحين فكر بانها تظن بانه يخونها وذي كلها أوهامها،
"
{ بيت جدة }
وجدان كانت فاقدة أصايل هي قالت لها بتروح وترجع بسرعة بس صار النهار وهي مارجعت ، خافت عليها وكثير بس ماتعرف وين راحت ، جلست تفكر و تفكر ، وفي نص تفكيرها جت في بالها مكان أصايل و أصيل اللي كانوا يتخبون فيه ، واللي هو مكانهم السري ، ومايعرفه غير أربعة أشخاص > اصايل ، اصيل ، ريان ، وجدان ، ، لبست عبايتها وراحت للمكان ،
وصلت و انصدمت يوم شافت أصيل منهار ! و في حضنه أصايل وكأنها بلا روح ، ركضت عند أصايل بخوف وقالت : ش ءء شفييهاا ؟؟
أصيل وهو يبكي : ، لا تروح مني! هي أصايل صح؟ ماراح تروح بذي السهولة! هي وعدتني وعدتني ماراح تخليني هي ماراح تتركني هي بتبقى معي ،
وجدان بغصة: بء بدءء بدق على الإسعاف ،
وراحت تتصل على الإسعاف ،
-
< بعد ساعات طويلة >
- في العصر -
{ المستشفى }
وجدان كانت عندها وكانت تشوف دموع أصايل تنزل حتى وهي منومة ، كان محطوط عليها المُغذي بسبب الحرارة اللي فيها ، وجدان وهي منهارة: ياحيوانه اخر مره اخليك تروحين لحالك هذي ثاني مره والثالثة ماراح تصيير تسمعييين؟
قرصتها على يدها ،
فتحت عيونها : لا تصارخين ،
قامت تجلس بس توجعت ، قالت وهي منفسة: كيف جيت هنا؟ وانتي كيف جيتي ؟ وين أصيل ؟
وجدان : انتي اللي علميني كيف كنتي بحضن اصيل؟
وكيف رحتي له؟؟؟ أصايل ترا ذنب ذنب!!
أصايل وهي تدمع: وجدان ادري انه ذنب بس هو (سكتت)
وجدان : ايش؟
أصايل : خلاص اتركي مني انتي كيف جيتي؟ وكيف عرفتي مكاني؟
وجدان قالت لها ،
أصايل وهي مصدعه: طيب هو هنا؟
وجدان بملل : تبينه يدخل؟؟؟ تخسين
أصايل بنرفزه : سلامات كان صاير شيء ماخلصنا منه بقول له تكفين وجدان اطلعي ناديه
وجدان قامت : حسبي الله ونعم الوكيل الله يهديكم يا***
أصايل : روحي بس
وتغطت بالحجاب ،
دخل وهو منزل راسه ومنهار : كيف صرتي؟
أصايل ببحة: مدري وأنت ؟
أصيل : لا تسأليني عني انا ماني بحالٍ يسرك
أصايل وهي شاده على شفايفه لا تبكي : طيب إيش صار فيني؟
أصيل رفع نظرة : اخر شيء تذكرينه إيش ؟
أصايل بتوتر : اء الحضن
أصيل وهو يبتسم : مو هو ذنب؟ بس بعيني آجر ماينفع ينعاد المشهد ؟ وان كان بدال الحرام حلال ليكون حضنك مذهبي ودفاي ،
أصايل باستحياء: أنت تعرف انه ذنب ليه سويته طيب؟
أصيل وعيونه تدمع: هو اول شيء طرى في بالي يوم شفتك بذيك الحاله كيف بتوقفين اذا ما حضنتك؟ واذا هو ذنب صار لي علاج انتي ماصار لك دواء؟
وان ماصار لك دواء انا اللي اصير لك وش تبين اكثر؟
أصايل بغصه: أصيل فيه شيئين انت ماتعرفهم لاني ماقلتهم ينفع ما أقول ولا تجيب للموضوع سيرة ؟
اصيل باستغراب: ايش هو طيب؟؟
أصايل وهي مكتومة: أصيل يكفي خلاص المهم عرفته إيش تبي اكثر؟
أصيل بغصة : طيب براحتك
أصايل بحزن : والله ما اقدر اقوله يكفي! انت قولي ايش سويت هناك؟ جدة تقول لي لدغتك عقربة !
أصيل بابتسامة : أعلمك وشلون لدغتني؟
أصايل بحماس : اي
أصيل : كنا طالعين البر
أصايل قاطعته بفضول : مع مين ؟
أصيل بطقطقة: زوجتي وعيالي
أصايل بزعل : اها
أصيل : امزح معك ، مع العيال وعاد كشتنا في البر وكنت اهوجس و اهوجس فيك ورحت بعيد عن العيال بس عشان اشوف طيفك وانا مرتاح وما احس الا فيه شيء يتحرك عند رجولي وشفت عقربة وحاولت أبعدها ما راحت وجيت بوخرها بيدي ولدغتني مرتين
اصايل بخوف :كيف مرتين؟؟
أصيل بابتسامة: اول ماشفتها طلعت لادغتني في رجلي وبعدها يوم وخرتها جت لدغتني في يدي وبعدها ماتت
أصايل بتوتر: اي رجل؟؟ اي يد؟؟؟ كيف ماتت؟؟
أصيل وهو يضحك بخفة: خفتي؟
أصايل : جااوب
أصيل : برجلي اليمين و يدي اليمين
أصايل : حسبي الله عليها كيف ماتت؟
أصيل : ماتعرفين؟ اذا لدغت مرتين تموت
أصايل براحه : الحمدلله كمل
أصيل : و اغمى علي وقتها وودوني المستشفى و قال الدكتور يمكن نبترهم
أصايل شهقت ودمعت : لييييه؟؟؟
أصيل وهو يضحك : للحينهم موجودين ماراحووا! ههههههههههههههههههه
أصايل ببحة : طيب كمل
أصيل : بعدها انهرت وكذا وجا قال لا الحمدلله ماراح نسوي شيء وبعد كم يوم طلعوني بس
أصايل : اخخ ياقلبي اي بس؟ ماصار معك شيء؟
أصيل بطقطقة: خلفت عيال وتركتهم هناك مساكين يريحون
أصايل بقهر : كللل **
أصيل : والله دخت ماينفع ينوموني معك؟
أصايل : لوووء غرفه خاصة هذي
أصيل : لا والله جد ماينفع؟
أصايل بخوف : وش فيك ؟
أصيل وهو يمسك قلبه : مشتاق لك
أصايل بتردد وهي تميل رأسها: أصيل يكفي
أصيل بجرح كبير بداخله: ياخي ليش لا؟ ليش ماتقبلين فيني؟ القصور مني؟ فيني شيء انا ؟ ماتحبيني؟ ايش قولي لي طيب
أصايل ببكاء : أصيل قلت لك ألف مره انا نااقصة لا تجبر الأمر اكثر من كذا
أصيل بغصة: طيب انا بروح انتي ارتاحي
أصايل وقلبها يوجعها : أصيل تكفى لا تأخذ بخاطرك مني تكفى والله أني مجبوره ترا حتى انا ابيك ولا ابي غيرك بس انا ناقصه حتى لو مع احد غيرك ليه ماتبي تفهم ؟
أصايل كملت وهي تتألم: أصيل والله أني أحبك والله اني مابي غيرك بشر بس ما اقدر ما أقدر اظلمك معي ولا اقدر اقولك تكفى يكفي عتاب!
أصيل ببحة : طيب على راحتك ما قلت لك شيء
أصايل ببكاء : أصيل ،
أصيل : أصايل لا تجرحيني أكثر تكفين والله اني ما.
دخلت الممرضة تشوف ضغط أصايل ، وطلع أصيل وكان بيمشي الا وهو طايح في الأرض مغمى عليه ،
"
{ بيت فيصل و ريم }
كانت في الغرفة وتصيح وتشاهق ، كانت ملاحظة عليه دايم يسحب عليها ويتعذر بالشغل وتحسب انه جالس يخونها ، ولا هو ما فكر يخونها حتى ، كيف وهو يحبها لذي الدرجة ؟ ويهتم فيها وكل اشغاله صارت هي ، حتى انه اهمل شغله كثير ، بس لان ذي الفتره تراكمت عليه الاشغال قرر يرجع لشغله ، بس هي وش سوت؟ تفكر بانه يخونها ،
شهقت بقوه وهي تصيح ، وسمعت صوت الباب : ريم تكفين افتحي الباب
ريم وهي تصيح: ما أبيك ابعد
فيصل : ياريم استهدي بالله وافتحي
ريم : مابي مابي ،
فيصل وهو يطق الباب : ريم اذا مافتحتيه بكسره ترا!
ريم بخوف : لا تكسسره
فيصل وهو يبعد خطوتين ويتقدم يكسر الباب بكتفه ، دخل الغرفة وشافها جالسه بالسرير وتصيح ووجها شاحب من الصياح ، خاف عليها وجلس جنبها حضنها : ريم شفيك يا ريم؟
ريم وهي تبعد من حضنه و تضربه : انت اللي ايش فيك !
فيصل : بالله كيف جتك فكرة بأني اخونك؟ انا مافكرت فيها حتى شلون انتي تتهميني باتهام كذا؟ تعرفين ان اتهامك باطل؟
ريم وهي تصيح : لا ما اتهمتك انا ، انت كل شوي على جوالك!
فيصل بتعب: طيب شفتيني اكلم احد؟، لا صح؟
ريم وهي تصيح: انت تكذب علي وش الشغل اللي يصير في الجوال؟؟
فيصل بملل : ريمي أنتي منجدك تفكرين بأني بخونك ؟؟ يعني بعد كل ذا الحب اللي عطيته اياك تقولين لي اني اخونك؟ ماتعرفيني انتي؟ اخذنا كم اسبوع على زواجنا كيف ما عرفتيني؟ ما أهتم فيك و احبك شلون اخونك؟
ريم وهي تصيح ولا تعرف ايش تسوي تصدقه ولا تصدق شكوكها ،
فيصل وهو يقوم : انا بطلع واجيك لا رجعتي لطبيعتك ،
و مشى وكان بيكمل طريقه بس وقف قبل لا يطلع من باب الغرفة شافها وهي للحين تبكي ، تقطع قلبه عليها وعلى حالتها مهما اللي صار ومهما الشيء اللي تتهمه فيه مايقدر يتركها بذي الحالة بس مجبور عشان ما تعيدها مره ثانيه ، هو فهمها كل شيء و اللي باقي عليها تتفهمه وتتفهم شغله وتترك الشكوك ذي والأوهام ،
"
{ المستشفى}
< الليل >
عند أصايل ، كانت في سابع نومه والمغذي مابقى عليه الا شوي ، حست بشيء يمسك رجلها وفزت من نومها ،
'
عند أصيل اللي حطوه في غرفة وحطوا عليه المغذي وشاله من يده وهو منفس : من قالهم حطوه لي؟
وقام يروح عند أصايل ، دخل وهو صاد وجهه ، ومسك رجلها يبي يصحيها ،
أصايل فزت بخوف من نومها وشافته: خييير؟؟؟
أصيل : قصري صوتك عمى
أصايل : طيب؟
أصيل : بتطلعين؟ اوديك البيت؟
أصايل بعناد : لا
دخلت الممرضة : خلاص يمدي انتا اطلع برا ،
انصدمت يوم شافت يد أصيل ، : اننا في شيل موغذي ؟
أصيل توهق ، امداه بيرد الا و اصايل تقول بخوف : إيش ؟ ليش حطوا لك مُغذي؟؟
أصيل ببلشه : مافيني شيء بس كذا
أصايل : رد زي الناس وش فيك؟
الممرضة : هوا في يمشي بعدين طيحي وحطي مغذي بس هوا شيل مغذي ، ليش انتا في شيل؟؟؟ مو زين!
أصايل : شلون طاح؟
الممرضة وهي تشرح: في إغماء
أصيل بطفش : اقول اصايل البسي وانا هنا انتظرك
وطلع ،
أصايل : يصير خير
"
{ بيت نُهى > ام فيصل }
فيصل وهو يشرح لأمه عن اللي صاير في البيت وعن حاله ريم : يمه والله ماسويت لها شيء مدري كيف فكرت بشيء مثل كذا!
نُهى : يا أمي أنت حاول تفهمها طيب يمكن كانت شاكه؟ عادي تصير وحنا يالبنات نسوي من الحبه قبه خلاص أهدى و أرتاح تراك توك في بداية الزواج
فيصل : يمه عاد غير شلون تفكر بأني بخونها! كملنا كم اسبوع معقوله ما عرفتني ولا تعرفت علي؟ هذا وانا ماخذها عن حب بالله ليه اخذها دامني بخونها!!
نُهى : طيب يا أمك انت روح قول لها كذا كذا كذا وترا والله توكم في بداية زواجكم! أكيد وطبيعي حيل بان اول زواجكم بتكون علاقتكم متوترة حتى ولو شوي ، انت الحين شتبي جاي لي ؟ (ضحكت) روح خذ قلبها و راضها و اسرق قلبها بعد وش انا؟ مختصه نفسيه ؟ ههههههههههههههههههه روح لها الله يهداك وراضيها و هديها ماينفع والله تتركها ،
فيصل وهو مبتسم: يمه والله انك جنه
باس راسها وقال : استأذنك اجل يانبع الحنان ،
نُهى وهي تبتسم وتطبطب على كتفه : ياجعلني مافقدك ياقلبي ،
وراح بيته ،
"-"—"-"-"-"-"—"-"-"—"-"-"—"-"-"-"—"-"—"-"—-"
ذا الأبداع ما يستاهل بوسة 🙈🙈 ؟/ ماودكم تجون انستا 🤭؟ @lv7_x3
أنت تقرأ
كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي
Romanceأول روايه لي بقلمي بقلم : الهنوف 🤍🤍،،، أتمنى تعجبكم و نخطي خطوة و خطوات للأمام مع حُبي الكبير لكم 🤍🤍🤍،