٣١

1.2K 41 21
                                    

"
{ بيت الجدة -حفصة } | [ الصالة ]
أطياف كانت تتفلسف على الجدة وتحاول تقنع الجدة تقول حق أصيل يترك الزواج ولا يتزوج من ديمه بس كله راح هباءًا منثورًا ولا كانها تكلمت بشيء ،
دخل أصيل وهو يسمع سوالف أطياف ولا فهم شيء من خرابيطها غير انها تقول: يمه والله عيب عليكم بنتحر ترا ،
نطق وهو يطقطق : حاشى من وش بتنتحرين ؟ حرام عليك بتصيرين من طيور الجنة خلك هنا احسن لك ،
أطياف بلعت ريقها : اصيييل! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أصيل ضحك معها ، راح يبوس راس جدته : هلا والله أخبارك ؟ عساك بخير
الجدة ابتسمت : الحمدلله جعل عمرك مديد ،
أطياف بتوتر بين تقول ولا تسكت ،
أصيل شافها ونطق : قولي قولي وش تبين تقولين؟
أطياف فزت : هاه؟ شنهو ،
أصيل ابتسم بخفه : اللي تبين تقولينه
الجدة قرصت أطياف ، : اعقلي ياتبن
أطياف بهمس : يعني يعيش مع وحدة مايحبها ولا هي تحبه؟
الجدة عطتها نظره وقالت باستغراب : وش دراك انها ماتحبه؟
أطياف بهمس خفيف : لميس انشدت لي بإن ديموه ماتحب أصيل ولا شيء ماخذته تسليه عندها وعشان تقهر أصايل لا غير ، شلون تبينه ينظلم معها؟؟ أصايل أطلق من ذي الزفت ام نعجه
الجدة بصدمة: خلاص كلي زق ولا تتكلمين معه بشيء خليه يتزوج ويجيب منها عيال يمكن مع المعاشر تحبه؟ خليهم مالك دخل انتي فيهم هو اللي بيتزوج ولا انتي؟؟
أطياف بقهر : يمممه! سلامات أشوف اخوي بيتزوج من وحده ماتحبه واسكت!! والله بقوله مالي شغل ،
الجدة قرصتها على فخذها بقوة ،
أطياف وهي تتألم: اييءءييءءء يممه!
أصيل تحنحن: وش تقولون انتوا ؟
أطياف بقهر : أصيييل ——(انقطع صوتها من شافت نظرات امها وبلعت ريقها
أصيل باستغراب : سمّي
أطياف تنهدت وقامت : سلامتك ياروحي
أصيل وهو مستغرب من حركاتها : ربي يسلمك اقولكم ناقصكم شيء ولا شيء؟
الجدة: لا سلامتك ياقليبي
أصيل ناظر أطياف بعدها الجدة: والله؟ اجل اذا بقيتوا شيء ولا شيء اتصلوا بي يلا استسمحكم  ،
باس راس جدته و طلع من المجلس كان يلبس حذيانه"تكرمون ، بس حس بصداع والدنيا تدور به وتمسك بالجدار ، تذكر أصايل وحالتها وكيف انعفست حياتها وحتى قلبها مكسور من كل اللي حوالينها وحس بدوخة فجاة كيف بيقوى هجرها؟ كيف بيقدر ياخذ غيرها؟ تنهد وابعد كفه عن الجدار والتفت يسرق نظره من باب غرفتها وطلع من الباب ، وقف بنص الحوش كان اول مادخل شافها والدمعة بعينها وكانت تغني وتدندن ولا كان بحول الاغنية صوتها نبرة الحزن اللي لامسها في صوتها وملامحها ضيع كل شيء ولا ركز بإي اغنيه قالتها ولا باي كلمات واي شطر بيت هي قالت وكان مهموم بنبرتها وملامحها الذبلانة ، كيف كانوا بالامس أطفال ويلعبون سوى ويبنون احلامهم مع بعض والحين الحين أصيل يستعد عشان يحفر قبره لبكرة كيف راح يقوي قلبه وينسى أصايل قلبه؟ نطق وهو كله هموم ودخل بشيء هو مو قادر يطلع منه وده يقول انا مابي اتزوج احد دام أصايل رافضتني وش ابي بغيرها؟ ياهي ياموتي ، كانت تقوله تزوجها وبتحبك اكثر مني وتنسيك خلايفي ومعاشرتي لك تزوجها وخذها وبتملي حياتك بعيال و أولاد من بنين وبنات وبتعوضك عني وبتنسى حبي و كلي ، هو كيف بيتزوج غيرها وبيخلف اطفال من وحده غيرها ؟ وكيف بينساها وينسى كل شيء يتعلق فيها وهو يحب الأرض اللي هي تمشي عليه ويحب الهواء ونسمة الريح لا مرت حولها واستنشقتها كيف ؟ كيف تقوله كلام مثل كذا؟ وهي تعرف انه مايقدر ينساها وكيف بيقدر ينساها الحين ؟ وهو كل سنينه راحت بدونها للحين يتذكرها وكل يوم حُبه لها يتجدد كل ما تنفس وزفر نطق بهموم ودموعه بعينه :
كيف ترجي رجاء غيرك ياحبيبي؟
كيف؟ وأنتي عن الناس مغنيتني!
كيف يا أصايلي كيف كيييف؟
- لا تطلبين حل ياعيوني ، وانتي حلولها و حلول كل روحي
وانتي ساكنه بوسط قلبي وبعروق شراييني
تنهد بكل مافيه ومسح دموعه ،
توجه لسيارته ، لبيته برفقة هواجيسه ،،،
كان جاهل روحً تحبه كانت تناظر له من نافذة غرفتها وكانت تناظر له ودموعها تنهمر وتشوش رؤيتها لحبيبها تتنهد وتذرف دموعها على فراقه وتبكي وتبكي على حظها وعلى حُبها وحبيبها اللي بكره ليلة عرسه من وحدة كانت تتنافس عليه والحين هي اللي بتاخذه وفازت في منافستهم ايام طفولتهم
وقتها كانت تعرف انها بتنتصر بحب أصيل بس ، بس صار العكس وكيف بتنتصر بحرب هي ماتقدر عشان لا تكسر بخاطر حبيبها؟
"
{ بيت فيصل }
كان طالع من الحمام "تكرمون وينشف شعره بالمنشفة طلع للصاله وشافها جالسه بالكنب وقدامها التلفزيون وتناظر لمسلسها ومندمجة
نطق بعد ماسرح فيها وغمز : ياحلو وش تسوي ؟
ريم فزت تناظر له وتكت ذراعها على الكنبة وحطت كفها لخدها وطاحت تتأمل فيه وقالت وهي غرقااانه فيه : لبييه ؟
فيصل ضحك بخفة وهو مستحي : بنت أستحي انا واحد متزوج (ورفع يده يوريها خاتم زواجهم
ريم ضحكت وبانت سنونها وانقلب الدور وطاح فيصل سرحان فيها
قالت وهي تضحك : طيب شسوي؟ حتى انا متزوجه بس حلاوتك ماتتفوت وش نسوي؟
فيصل غرق غرق وهو يتأملها ولا رد ولا هو بحولها يناظرها وفي ضحكتها وابتسامتها ويبتسم ،
ريم خافت منه ماتحرك ولا سوا اي حركة واخذت الفاين ترميه عليه : فيصصل!
فيصل فز: لبيه ياروح؟
ريم مسكت قلبها : ياحيوان خوفتني وش صار لك انت؟
فيصل ابتسم وقرب جنبها ويلعب بخصلات شعرها : لا والله كنت افكر بعرضك ، بس ماينفع يعني انا عندي بنت توها نونو كيف بتركها واتزوج فيك؟
ريم بابتسامة: اها يعني عادي عندك تتزوجني وتترك زوجتك بس عشان بنتك ماتقدر صح؟
فيصل ابتسم وهو ذااايب فيها : يعني
ريم ابتسمت واخذت المخدة اللي جنبها وبدت تضربه فيها وهي تقول : يااحيوان ياكلب يعني منجدك بتسويها! ياتبببننن يا*** ويا**** مالت عليك وعلى اللي يتزوجك يا******
فيصل مات يضحك ، ريم انقهرت ورمت عليه التكيه وقالت : سلامات مافيه شيء يضحك ياوصصخ!
فيصل تنهد من الضحك وقام يجلس جنبها : حاشى امزح معك والله ياقلبي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم بعدت يده وقالت : لا لا روح روح
فيصل اخذ خصله من شعرها وصار يلعب فيها : كيف اروح وعندي الزين كله هنا؟ يعني محشومه ، اقولك ياحلو ماودك تعطيني الرقم ؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريم تلفت اعصابها وصارت غافله تضحك وطاحت بحضنه بالغلط من الضحك ،
فيصل ضرب خدها بخفه : أستحي تضحكين على رجلك ؟
ريم فزت تقوم : اخخخ حسبي الله شتبي شتبي
فيصل : ليييه تقومين
ريم عطته نظره : روح رقم اللي خبري خبرك
فيصل وهو يفكر : منهي؟
ريم ضربته : ياحيووان وتفكر بعد !!
فيصل : ريييم هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه !
ريم ابتسمت : خلاص هشش بتصحي ديلاان
فيصل قربها له وقال وهو يتكي ظهره على الكنب : يازين ديدو وام ديدوو
ريم ابتسمت : اييه اعقل ياروحي ،
فيصل باس راسها : جعلني بس ياعسل
"
{ عند لميس }
لميس طلعت من الغرفة وشافت الوليد في الصالة وراحت تجلس جنبه : يالبيه يالهودي البطل
الوليد ابتسم يناظر لها: والله اني داري هاك خذيه حلالك
لميس: لا ياولد خله أمزح معك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الوليد ابتسم : ايه وشعندك صاحيه للحين؟
لميس تنهدت : وليد الحين ليه الدنيا كذا ؟
الوليد باستغراب : مافهمت كيف؟
لميس انسدحت على رجله ونطقت : يعني مايصير اللي نبيه تحاول وتحارب وتجتهد يصير الشيء اللي تبيه وفي الاخير يصير اللي انت ماتبيه ولا توقعت بإنه يصير كيف يصير كذا ؟
الوليد تنهد يمسح على شعرها : ياروحي ذي الحياة وربي كاتب لنا اللي بيصيره والشيء اللي اجتهدتي عشانه ومدري إيش يمكن مايكون لك شيء خير يمكن يكون سوء وربي يحجبه عنك ويبعده  "وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى ان تحبوا شيئاً وهو شرٌ لكم والله يعلم وانتم لاتعلمون" الله كاتب لنا اللي يصير واللي ماراح يصير وبعدين كل شيء يصير لك خيره ومافيه احسن من عظمة الله تبين شيء يتحقق أدعي واذا ماصار اعرفي انه خيره وكل شيء بالدنيا قسمه ونصيب ياقلبي ، وش الطاري ذا فجأة ؟
لميس تعدلت وجلست وقالت وهي مهمومة: صديقتي
الوليد فهم : واصيل ؟ ،
لميس هزت رأسها بايه وهي تتنهد: ياخي اليوم طلعنا وياها وفجأة شافته وراحت تركض وبعدها مادري شصار ياخي هي تقول انها تبيه وتحبه بس فيه شيء يمنعها والله اني داريه فيه شيء بس هي ماتبي تقوله ليييش ماتقوله ليييش!! وبعدين حب من الطفولة شلون بينمحي فجأة بيوم وليلة ؟ هو كيف راضي يتزوج من وحده هي ماتحبه !!
شافت نظرات اخوها وكملت : ايييه ديممه ماتحب أصيل ولا هي بحوله ماهمها الا نفسها تدري انها تجينا وتقط كلام عليه ومدري إيش! حتى انها تقول تهاويل وكذب وتحسبنا مصدقينها ، تدري؟ هي مأخذه أصيل تسليية وعشان تضحك وتتباهئ فيه بسس هي ماتحبببه ولا تدري عن هواء داره والله العظيم اني ما اكذب ! ليه أصيل مايرفضها ؟؟ ماعنده لسان ! هو يحب أصايل واصايل تحبه وش ذا الحاجز اللي مايقدرون يشيلونه ويتزوجووون!! يععع
الوليد كان منصدم وماعنده شيء غير انه يهديها بكم كلمه ويقنعها ان ذا اللي ربي كاتبه وانه قسمه ونصيب ويمكن يكملون حياتهم مع بعض ويمكن ديمه تحبه وتتغير و ما إلى ذلك ..
"
- آخر الليل -
{ بيت الجدة } | [ عند أصايل ]
طلعت من غرفتها ولبست عبايتها وحجابها ونقابها وطلعت من البيت ، تبي تروح لحيهم القديم تبي ترجع الذكريات اللي راحت ومضت تبي ترد روحها بذكريات قد راحت وفات قطارها ومحطتها ، طلعت و صارت تمشي وتخاف تواجه احد ويصير لها ذيك المره ويطوف فيها المطاف للمستشفى صارت تحصن نفسها وتذكر ربها ووصلت واستغربت ان الحي كان هااادئ بالمرة ، مشت كم خطوة و لمحت احد واقف جنب باب البيت مشت كم خطوة وتبين ان ذا أصيل كيف هو؟ وش جابه؟ ، توترت تدخل ولا ماتدخل ولا ايش تسوي تنهدت وكملت خطواتها للبيت ، فز يوم حس فيه خطوات كان متكي على الجدار ومغمض عيونه مايدري وش ينتظر ولا وش يفكر فيه بس اللي يعرفه ان طيفها قدامه وهو مايبي طيفها يروح ماتبقى له الا طيفها ولا يبي يخسره ، فتح عيونه وشافها قدامه ونطق بصدمة: أصايل؟
أصايل تمالكت نفسها ونطقت : ممكن تبعد شوي؟ ابي ادخل
أصيل أبتعد وتنهد بوجع : تفضلي ،
أصايل فتحت فلاش جوالها لان كان مره مُظلم ولا يبان شيء جات بتمشي وكان فيه عتبه درج ولا شافتها وكانت بتطيح بس مسكها أصيل من معصمها : بشوييش
أصيل اخذت نفس من روعتها وسحبت يدها : طيب!
وكانت بتمشي بس نطق أصيل : اجي معك؟
أصايل تنهدت ماتبيه تبي بس تصفي عقلها هو خلاص ماراح بيصير معها بيكمل حياته بكره وبيتزوج وش تبي ! وقالت : لا !
ودخلت داخل وتحط النور قدامها وكل ماتلمح شيء من البيت تذكر كل شيء وكل لحظة صارت هنا واخخ من ذكرياتهم ! تذكر صوت جدها وصوت جدتها وكل ذكرى جمعتهم سوى وتذكر أصيل وهي وكيف تتأمله بس هو يكشفها وهي اللي تاكلها من الجدة تنهدت ودموعها بدت تنزل وكل شوي يجيها فلاش باك قد مضى عليه سنييين كثيره ، تنهدت تجمع شتاتها وتستوعب ان بكره أصيل بيتزوج وبتنتهي كل صلتها فيه ولا يبقى شيء يربطهم سوى ودها تقوله ابتعد وخلاص يكفي عذاب كل ما اشوفك اتعذب واتوجه زياده بس ماتقدر ماتقدر هي تتلهف لاشافت طيفه وخياله كيف بتقوله؟ ، تنهدت وطلعت من البيت وشافته ينتظرها جنب الباب ،
نطق بحنيّه : خلصتي؟ أوصلك البيت؟
أصايل ودها ترفض عشان تحاول تتخطاه وتتخطى كل شيء بس تخاف يصير زي ذيك المره وقالت : لا
أصيل بخوف : أصايل! بس بمشي وراك
أصيل تنهدت : طيب
ابتسم ، للحين اطباعها نفسها ماتغيرت هي أصايله ونفس حركاتها ونفس عباطتها ونفس كل شيء ابتسم ، بس كيف هي غير وكيف تغيرت بموضوعهم وموضوع حُبهم كيف؟ ماعادت مشاعرها نفس قبل ولا إيش صار لها؟ تنهد
أصايل وقفت ، أصيل استغرب وقال : شفيك؟
أصايل بتوتر : خاتمي طاح هناك ابي ارجع اخذه
أصيل : انتظريني هنا انا بروح اجيبه
أصايل بخوف : لا خلني انا بروح
أصيل : ماراح اطول !
أصايل : اخااف! أصلًا وان رحت ماراح تعرفه خلني انا اروح
أصيل : بجي معك يلا امشي
وفعلًا رجعوا ودخلت أصايل البيت وطلعت بعد مده وخاتمها بصبعها
خطت أصايل خطوة تطلع من الباب وأصيل كان واقف اصايل استغربت بس ما اعطيت اهميه ولا سألته، خطت خطوه وأصيل مسك معصمها بخفه : أصايل
أصايل باستغراب وصدمه سحبت يدها ونطقت والغصه فيها وصوتها مبحوح وهي توعيه وهي ماتبي تتأمل وتعلق نفسها فيه اكثر وهو بكره بيتزوج : أصيل! بكره زواجك ابعد عني ،
أصيل تنهد بضيقة ويحس شيء يوجع قلبه : أصايل قولي لي إيش اللي ناقصك وعيني على نفسي ليه ماتبين تقولين؟إيش بتخسرين؟
أصايل نزلت دمعتها وقلبها كل ماله يتقطع مع كل كلمه تقولها : بكرة زواجك أصيل بكررة زواجك بكرره اتركني في حالي تكفى ! لا تعلقني فيك وبكرة ليلة زواجك ،
وراحت تركض وهي تبكي ومتجاهله صوته اللي يناديها ، صارت تبكي وتشاهق خلاص بكرة زواجه بكره! وش يبي ؟ بكرة بينتهي كل شيء كل حُبهم وكل ايامهم وكل ذكرياتهم وكل شيء بكره بينتهي هو بيتزوج وهي بتحاول تنساه وهو بيحاول يتخطاها ويعيش حياته ، انتهى كل شيء وانتهت ارواحهم معهم ، هم من دون بعض ولاشيء غير اموات ، كل منهم صار يبكي بحرقة صدر ويشهق ولا بحول الدنيا ومافيها
أصيل كان يحس بدوخة دخل البيت ولا امداه يكمل خطواته الا وهو طايح مغمى عليه ولا فيه صوت ولا في احد حوله والدمعة بعينه تمشي لين رمشه ولين ماوصلت لاذنه وخصل شعره ،
بعد مُدة
~ بعد ما ريان حصل أصيل في حيهم القديم وبعد ماشافه بذيك الحالة وانتهت ليلتهم بعد ماوصلوا البيت و كانوا كلهم نايمين في جهه

كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن