« 40 ! أحبكم أربعين مره و أكثررر »
"
< مر يوم ورا يوم ولا صار شيء جديد >
» بعد ثلاثة أيام «"
~ أخر الليل ~
{ بيت فيصل و ريم } | [ الصالة ]
كانت ريم متوسطة ضلوع فيصل وبحضنها طفلتهم وكانوا يناظرون للفلم
فيصل كان جالس بالكنب ويختار فلم لف يوم سمع حس ريم اللي كانت حامله بنتهم بحضنها ، تقدمت وتوسطت حضنه وبحضنها طفلتهم ، فزت يوم سمعت صوت المطر و صوت الرعد والبرق اللي كان صوته قوي وفزّعها ، شد عليها فيصل يوم لاحظ خوفها وقال : بالهداوة على قلبك ياروحي !
ريم رفعت انظارها له وقالت واللمعه بعيونها : خفت!
فيصل أبتسم وقربها لضلوعه وحسّ بريحتها توسطت شرايينه وباس رأسها: تخافين وانا موجود؟ وبعدين ديلو ليش مانامت
ريم أبتسمت يوم شافت ديلان اللي تمد يدينها ليد فيصل وريم مدت ديلان لفيصل ، وبدا فيصل يلاعبها و ديلان كانت تضحك معه ،
وريم كانت تناظره بتمعّن و تلخبطت مشاعره و شدت على حضنه ونطقت : أحبك
فيصل ضحك وشد عليها بيده واليد الثانيه حامل ديلان : واللي يقول انه يحبك اكثر من انتي تحبينه؟
ريم بضحكه : حبي يطوقه
فيصل ضحك : عيوووني ! والله ما أظن انك تحبيني مثل حُبي لك
ريم ناظرته : تتحدى؟
فيصل ضحك : محشومه خلاص صدقتك وكم دقيقة و حس بريم اللي تركت نفسها وعرف انها نامت ورجع أنظاره لديلان اللي بدت تغفى وبدا يتحرك بشويش يبعد ريم عنه ويعدلها بالكنب ويقوم من الكنب ويأخذ ديلان ويحطها بسريرها ، ورجع وشاف ريم اللي بدت تفتح عيونها وفز لها: ارتاحي ارتاحي !
ريم كانت بتقوم بس جتها دوخة لانها قامت بسرعة ورجعت لورا تتسند بالكنب : بشوويش
ريم أبتسمت: ابعد بقوم
فيصل ضحك عليها وتخصر : احلفي عاد؟ ومين اللي كانت قبل كم ثانيه بتطيح ؟
ريم بعباطه وهي ترفع يدينها وضحكت: اناا
بعدت عنها اللحاف اللي كان فيصل ملحفها فيه وقالت : ياعيوني ابعد والله بقوم معليك
فيصل أبتسم وشالها بحضنه : ما أقدر أوثق فيكِ
ريم شهقت وخفضت شهقتها يوم استوعبت ان بنتها نايمة ونطقت بغبنه وهي تعبر مشاعرها بصوتها : فيصل!
فيصل اللي كان يبتسم : لبيه يادنيته ودنياه وش بغيتي امري؟
ابتسمت ريم من كلامه وذابت: أبيك تنزلني مُمكن؟
فيصل ضحك بخفه : راحت عليكِ عاد مافيه
و أتجه للغرفة
و أنتهت ليلتهم ،"
~ في مكان ثاني ~
{ بيت الجدة حفصة} | [ الحوش ]
أصايل كانت جالسة ومقابلتها وجدان و أطياف اللي عجزوا ينامون
أصايل كانت بعالم ثاني عن عالم وجدان و أطياف اللي كانوا يسولفون ومندمجين ،
وكانوا فارشين لهم فرشه بوسط الحوش والسوالف ماخذتهم
أطياف وهي منسدحة وسانده خدها بيدها ومندمجة مع السواليف : ايييه اقولك تعرفين بنت خليفة ؟ والله انها مزيونه
وجدان باستغراب : لا وين ما اعرفها لايكون ذيك اللي بعرس إمتنان اللي كانت لابسه أزرق ؟
أطياف : ايييه هذي تخيلي والله انها تمووووت بس محد يجي مثل ( اشرت بعيونها لاصايل )
وجدان ضحكت وصفقت كفها بكف أطياف : جبتيها والله منجد ما اقول عشانها صديقتي بس والله انها حلوه الكلبه
أطياف تنهدت: لو انها تبعد عنها الأفكار ذيك والله بترتاح بس الغبي غبي !
وجدان شافت أصايل اللي كانت بعيده عن سواليفهم وطقت صبعها : ياحلووو وين وصلتي؟
أصايل كانت تقلب بجوالها وشافت الساعة 1:23 وكانت خايفة بخصوص أصيل هو كل يوم يتصل عليها بجوال البيت الساعة 1:00 بس اليوم طول ! وطول 23 دقيقة خافت ولا ودها تحاتيه بس الخوف كان متعبها ، هي وهو عندهم أرقام بعض بس مايبون يدخلون بالحرام أكثر وقرر أصيل بأنه كل يوم يتصل عليها بجوال البيت ، أصايل كانت معارضة ذا الشيء وكثير بس عناد أصيل من يوقفه؟ ، تنهدت وفزت للبنات اللي كانوا ينادونها : هاه؟
اطياف ضحكت : وين العقل ؟
أصايل ابتسمت : عندك
وجدان ضحكت : اخخ بنات تدرون وش مشتهيه؟ الحلا ذاك القديم اللي كنا نأكله أيام طفولتنا أصول تذكرينه؟
أصايل ابتسمت : البسكوت و الككاو ؟؟
وجدان ابتسمت وهزت راسها بايه
أصايل ضحكت : والله انه واحشنني!
أطياف وهي تنغز أصايل بجنبها وتغمز : ميين ؟ ههههههههههههههههههههههه
أصايل فهمتها : ياكلبه لااا ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وكملوا سواليفهم لييين ما سمعوا صوت الجوال اللي كان بالحوش فزت أصايل تروح وهي تركض ، ما تكذب بأنها خافت وكثير بعد وكانت متشفقه على صوته ونبرته وحشته وكثييير ، فتحت المكالمة وقالت وهي تبي تسمع صوته : الوووه؟؟
وجاها صوته إللي أبتسم اول ماسمع نبرة صوتها وانفتح صدره : ياجعلنني قبلك والله ! طولت عليكِ؟
أصايل تنهدت وقالت بسخرية: لا افا عليك وين واحشني؟ حشى ما وحشتني (وصارت تلعب بأظافرها )
أصيل ضحك : اسمعيني طيب والله عندي عذري !
أصايل : تكلم يا أبو الأعذار وشهو عذرك ؟
أصيل ضحك : حبيبي أسمعي والله سوينا حادث
أصايل فزت وعدلت وقفتها اللي كانت متسنده على الجدار وقالت وقلبها مفزوع ودب الخوّف بقلبها ، حادث! متى وكيف وشلون ؟؟ : إيششش!!
أصيل وش تقول انتتت!
تمزح معي؟ مزحك بايييخ
قولي أصييل لا تخوفنني انت بخييير؟؟؟
أصيل أبتسم على خوفها وهي قلبها شوي ويطلع من مكانه حط يده على قلبه وقال : ياروحه أنتِ والله أني بخير ! أهدي
راكان اللي كان جالس جنبه ويسمع وش يقول أصيل اللي أبتسم وبانت غمازاته ونطق لريان: هالخبل شوي ويموتنا وقاعد يتبوسم! عجيب امره والله
ريان ضحك وهو يشوف أصيل اللي جالس بكراسي المستشفى ويده مجبسه ويطمن أصايل عليه ويبتسم ويضحك عليها وعلى خوفها وغمازاته اللي كانت محليته: والله انه غارق قوم قوم بس خله ياخذ راحته
راكان فز : يخسي! وشوله ياخذ راحته وهو بالحرام عاد استغفر الله ذنب معليك اجلس نسمع وش يقولون مايصلح نتركه أثنين وثالثهم الشيطان
ريان ضحك : خبل أنت قول انك تبي تسمع سواليفهم ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
راكان ضحك : ياخي لا تفهمني صح
~
أصايل وهي تسمع ضحك أصيل وهي قلبها شوي ويطلع وهو يضحك ويبتسم! : أصيييل هيييه لا تلعب بأعصابي!! قولي وش صار زي الأوادم يا ااادمييي لا تضحك اشرح لي تكفففى
أصيل كتم ضحكه وقال وهو متدارك خوف أصايل وفهم عصبيتها اللي اذا خافت تطلع فجأة : اهدي ياعيني اهدي والله اني بخير
أصايل تنرفزت وقالت بعصبية: كلزززق لا تقولي اهدى ماراح اهدى انقلع بس
وسكرت المكالمة بوجهه وتركت التلفون بقهر ، وراحت للبنات وهي تحاول تاخذ نفس ولا كانه شيء صار وترجع طبيعتها ، وتاركة التلفون اللي كان معلق بالجدار و مسكة التلفون طايحة والواير طايح بالأرض من القهر ،
وجدان وهي ملاحظة نرفزة أصايل ونطقت : وش صار؟
أصايل تنهدت : ولا شيء
أطياف عدلت جلستها : مو منجدك كل ذا ولا صاير شيء؟ شوفي وش مسويه بالتلفون وتقولي مافيه شيء اهبدي بس وش صار؟
مين اللي كان داق ؟
أصايل بنرفزه : أصيل
أطياف باستغراب : أييه؟ وش فيه ليه متصل
أصايل بقهر : الحيوان يقول مسوي حاددث ولا يعلمني وش صار !
وجدان كتمت ضحكتها ،
أطياف ضحكت : طيب ليه قفلتي بوجهه ؟
أصايل : ماعلمننيي!
أطياف ضحكت : ابشري بس الحين اخليه يعلمني
أصايل : لا
وجدان ضحكت : وش اللي لا مو انتي تبين خلاص دقي عليه أطياف
أطياف ضحكت : ياحبيبي خلاص انتي وقعتي ليه ماتبين تعترفين؟
أصايل صارت تلعب بخاتمها : ما أبي أظل..
مأ امداها تكمل كلامها الا يصارخون عشان ما تكمل كلامها : خييير!
وجدان وهي تسكر اذانها : تعبنا ملينا طفشنا زهقنا أنتهينا خلاص نعرف وش بتقولين اسكتي يرحم أمك
أطياف وهي تمثل بانها تدوخ : والله تعبت منك انتي خلااص يابنت الناس أرحمي نفسك و أرحمي قلبك ! تحبينه خلاص تزوجي بووووه ليش تصعبين الامووووور!
أصايل ناظرت فيهم ببراءة: بس بظل..
أطياف قاطعتها: كلي زق ! طيب ؟ كلي زققق
وجدان : أصول تبين الصدق؟ خلاص ياحبيبي اعترفي وتقدمي انتي خطوه ! لين متى ؟ بتتعبين نفسك والله
أصايل : ياخي انتوا افهموني طيب! تمام أحببه وأعشقه بس بظلمههه!
أطياف : بذبببححك ! هو مايبي طيب توه أمس كان يسولف لي انه مايبي صكة راس وأنتِ تقولين بتظلمينه ! انا تعبت منكم اذلفوا
قامت وكانت بتروح تنام بس مدت جوالها لأصايل : امسكي خليه يعلمك مالت عليكِ وعليه ،
ودخلت أطياف
وجدان حضنت أصايل : يلا تقدمي بخطوة! لا تفكرين بإنك بتظلمينه هو لو يبي الضنى مادق بابك! هو يبيكِ أنتِ وبس أفهميها !
وقامت وجدان تدخل تنام بعد ما ودعت أصايل ،
وبقت أصايل لحالها بالحوش والهواء يلعب بشعرها اللي كان منسدل لاكتافها ، ميلت رأسها وبيدها جوال أطياف : و أن ما رد؟
وكانت بدوامة افكارها ، تتقدم بخطوه وتقبل تتزوجه؟ ولا تضل تبقى مثل ماهي تحبه من بعيد ولا تقرب منه وتتركه لغيرها وهي ماتبيه يروح لغيرها ، تنهدت ،
فاجاءها صوت الباب اللي سمعته ، هو صوت دقة الباب؟ ولا يتهيأ لها؟ ،
أنت تقرأ
كيف اتوبك يا اجمل ذنوبي
Romanceأول روايه لي بقلمي بقلم : الهنوف 🤍🤍،،، أتمنى تعجبكم و نخطي خطوة و خطوات للأمام مع حُبي الكبير لكم 🤍🤍🤍،