فصل 16 - نَدمًا قديمَ

54 12 93
                                    

ملأت رائحة المطهر الهواء، لكن مشهد يدي مارش المرتجفتين فوق جسد إيثان كفيلاً بنقل تردد مارش ،كان فكه مشدودًا بقوة أثناء فحصه للشاشة، وكانت جبينه متوتر أثناء التفكير في خياراته  مع ارتعاش يديه من عدم اليقين، مد ببطء مقصًا  كان الماضي يومض لقطات للمستقبل بنفس الوضع ولكن زمن مختلف ، مكان مختلف و شخص آخر.

كانت كل حركة في جسده تنضح بالتوتر وعدم اليقين، كما لو كانوا يوازنون على حد السكين بين الحياة والموت. تفكير مارش في الجراحة عالية الخطورة التي يجب إجراؤها، لكنه كان يعلم جيداً "لم يكن هناك وقت للتردد". أخذا نفسًا عميقًا، ودفع مخاوفه جانبًا واستدعا أفضل خبراته الطبية .

ركز بشدة وحذر وهو يأخذ الرقاقة ويقطعها ببطء شديد من قلب إيثان فخطأ واحد سيكون النهاية  وهو يسحبها ببطء وأجزاء من الأنسجة وأوردة القلب متصلة بها كاد يقطع جزء غير مهم ولكن حدث خطأ !.....

في جانب الآخر وسط  رواق طويل خطوات أقدام ثقيلة يصحبها معطف شتوي باهت اللون ، يفتح الباب الذي أمامه ويتقدم داخل الغرفة المظلمة التي يقف داخلها شخص ما هائم الطول ينظر الى امامه على للنافذة الكبيرة التي تطل من زوايا مربعة على أنوار المدينة الليلية  بسبب ظلام الغرفة بالكاد يرى نصف وجهه.

في جانب الآخر وسط  رواق طويل خطوات أقدام ثقيلة يصحبها معطف شتوي باهت اللون ، يفتح الباب الذي أمامه ويتقدم داخل الغرفة المظلمة التي يقف داخلها شخص ما هائم الطول ينظر الى امامه على للنافذة الكبيرة التي تطل من زوايا مربعة على أنوار المدينة الليلية  ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فالتفت إلى الرجل الذي دخل عليه وكمن يصغي الى اخبار ستسر قلبه فأنطق رجل الذي كان من واجهة إيثان

؟؟؟ : أن تجربه x لا تزال على قيد الحياة 

فارتسمت على وجهه ذلك شخص ابتسامه لا تريح احدهم ونطقت شفتيه كاشفاً هويته فقط من صوته ،أنه أزيل!


أزيل: قد علمت أن كنز ثمين لا يمكن أن يموت

؟؟؟: ما الأوامر التي تخصه هل تنهي وجوده؟

أزيل: لا! لا دعه يكمل ذلك الطريق اريد ان يصبح الكمال الحقيقي ،لا يمكنك فقط تدمير افضل كيان قد صنعته! انه مثالي لكل شيء اريده منه !

الصمت بقي وسار أزيل في الغرفة المظلمة وهو يتكلم حتى تلاشى في الظلام مع السعادة المطلقة التي يشعر بها ، يوضح لنا أنه لم يكن بوجوده فقط مجرد صوره رقميه واتصال مباشر. بعد هذه ، نعود الى مارش الذي كان متكئ على ركبتيه ورأسه في راحة يده ملطخه بالدم  كمن يتحسر، حتى وقف واخرج سجارته وبيده  فلطخت سجارته بلون احمر، واخذ هاتفه وخرج اتكئ على جدار نفث دخان ، ومسك هاتفه واتصل على رقم جاك وقبل أن ينطق مارش بكلماته تقدم جاك بأقواله بقلق

BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن