فصل 15 غضبًا عابر

53 11 121
                                    

في تلك الاثناء احس إيثان بغضب مدوي جعله يقبض على يده التي ترتجف ، فقبض عليها بشدة حتى أصبحت مفاصل يده بيضاء من ضغط وعروق يده أصبحت واضحة  وبرزت تلك الأوردة الزرقاء في وجهه الشاحب الذي لم يكن به حياه منذ فترة طويلة ولكن الان اصبح به غضب مشتعل ، وتزهر العروق في وجهه وهو ينظر إلى قاتل عائلته الذي أمر بأخذ ايثان الى ذلك الجحيم مختبرات FGT .

انه امامه يبعد عنه مسافة شارع فقط لقد رآهم لقد تواصلا بالعين وابتسم له بشر لقد علم بوجوده ولكنه لم يقل شيء إلى إيثان  سوى ارسال نظره تحدي كمن يقول "تعالى وقتلني أن استطعت" مما جعل إيثان  لن يتردد الآن بقتل ذلك المجرم حتى وان تطلب منه الأمر فعل ذلك في مكان عام أمام مرأى الجميع , ستيفين كان مشغول بأقفال  السيارة ومشاهدة الملفات التي ارسلها ايثان في هاتفه لذا حين انتبه الى ايثان يريد الركض الى مكان ما وهو بهذه الملامح ارتبك وامسكه من ذراعه موقفا أياه مما جعل ايثان في حالة غضب أكثر فصرخ في وجه ستيفين

إيثان (هاديس) : اتركني وشأني !

لقد قالها بكل فضاضة ونبرة مخيفة مما جعل ستيفن مرتبك جدا وتركه وقال بصوت متوتر ومصدوم من التغير المفاجئ الذي حصل الى إيثان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد قالها بكل فضاضة ونبرة مخيفة مما جعل ستيفن مرتبك جدا وتركه وقال بصوت متوتر ومصدوم من التغير المفاجئ الذي حصل الى إيثان

ستفين : على الأقل أخبرني الى أين أنت ذاهب !

تجاهله ايثان وجرى الى الشارع الذي كان يقف به اكثر شخص يرغب بقتله بعد أزيل , لقد تواصلا بالعين لقد رأه وقد عرف ايثان وابتسم له بغرور كان من الواضح انه اراد من إيثان أن يراه ، ان يقترب،  ان يغضب ،ان يعرفه ، أن يضيع في ذلك الوهم ،

الا ان سوء الحظ يرافق ايثان فقط كان ازدحام الناس كثيرا من ما جعله يفلت من قبضته لقد سار بين زحام باحث عنه لكن لم تستقبله سوى ضحكات متلاشية أبطأ جريه من خطوات سريعه الى خطوات بطيئه ، كان لا يزال صوت ضحكته ترن في أذن إيثان وقف هناك في المنتصف أمام تيار الناس الذين يتحركون بلا توقف ، الوحيد الذي يقف هناك متخلف عن الناس جميعا هو إيثان الذي فقد مجددا خيط اخر, لقد اتى إليه ستيفين بعد ان رأى أنه واقف هناك بلا اي حركه امسكه من كتفه وتحدث له بنبرة بها بعض القلق من تصرفاته المريبة لكن الحذر والغضب  طغيا على ملامح وجه ستيفن كانت كفيلة لمعرفة أفكاره فقطب حاجبيه الى بعضهما ونظر بحدة الى إيثان الذين كان صامتا ينظر إلى اللاشيء

BEYOND LOSSES → وما بعد الخسائرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن